قصة مروة كاملة
أنا خسړت كل حاجه بسبب الموضوع ده أنا تعبت بسبب الموضوع ده.
فريد يعنى إنتى زعلانه من حازم
مروه حازم مالوش ذنب حياته كلها كانت صعبه هو مالوش ذنب إنه عنده أب بالشكل ده ولا أخ بالشكل ده هو أصلا مكنش عايش معاهم عشان أرمى الذنب عليه حازم مكنش يعرف أى حاجه.
فريد بإبتسامه تعرفى يامروه إن أنا فرحان جدا وفى نفس الوقت زعلان جدا.
فريد بتنهيده فرحان عشان إنتى خفيتى وزعلان عشان أنا مش هقابلك تانى.
مروه خفيت إزاى وبعدين حضرتك أخ بالنسبالى وأكيد هزورك.
فريد اظن إن حازم مش هيتقبل الموضوع ده فالنهايه معايا هتبقى هنا وبالنسبه لخفيتى إزاى إنتى لو كنتى تعبانه كنتى هترمى الذنب كله على حازم مش بعيد إنك كنتى هتطلبى الطلا......
فريد أنا بس بقول مجرد إفتراض.
مروه بدموع أرجوك ماتفترضش.
فريد حاضر يلا إمسحى دموعك دى ونقوم نشوف حازم خرج من العمليه ولا لا.
مروه وهى بتمسح دموعها حاضر.
خرجوا هما الإتنين وقابلوا تامر وأيمن إللى بيمشى بعكاز وتامر سانده...
أيمن بإبتسامه الله يسلمك شوفتى على آخر الزمن بقيت بسند على عكاز.
ضحكت ضحكه خفيفه وأيمن عيونه جات على فريد...
أيمن حضرتك تبقى مين
فريد وهو بيسلم عليه أنا الدكتور فريد جمال كنت المعالج النفسى لمدام مروه.
أيمن بإبتسامه وهو بيسلم عليه أهلا وسهلا ده إحنا شكلنا هنحتاجك كتير الفتره الجايه.
أيمن كان لسه هيتكلم...باب أوضة العمليات إتفتح وخرج الدكتور المشرف على العمليه..الكل جرى نحيته الدكتور كان لابس كمامه وأول أما قلعها مروه حاولت تمسك نفسها عشان ماتقعش لما شافته..ده غير دعاء إللى كانت واقفه مع آيه قدام الأوضه بصتله پصدمه...
بإبتسامه حمدالله على سلامته الحمدلله إحنا سيطرنا على الڼزيف والچرح كان عميق جدا وكبير بس العمليه عدت على خير.
العفو أستأذن أنا.
الدكتور وهو ماشى بص لمروه ودعاء وبعدها راح لمكتبه وأدهم كان ملاحظ نظراته كويس أوى ومتابعه...فاقوا من إللى هما فيه لما النقاله إللى حازم نايم عليها خرجت من الأوضه...كان نايم بهدوء ومش حاسس بأى حاجه حواليه لإنه مټخدر...مروه مشيت مع النقاله ومسكت إيده جامد كإنها خاېفه يروح منها تانى...
مروه هزت راسها بالموافقه وسابت إيده والممرضين نقلوه لأوضه تانيه الروايه من تأليف ساره بركات...أدهم وقف جنب دعاء إللى بصتله بإستغراب من وجوده جنبها...
أدهم بإستفسار هى المستشفى دى نفس المستشفى إللى مروه دخلتها بعد إللى حصل
دعاء أيوه.
أدهم
والدكتور ده هو نفسه الدكتور إللى كان مشرف عليها
دعاء أيوه.
أدهم بتنهيده تمام.
كان لسه هيمشى..
آيه بإستفسار فى إيه يا أدهم
أدهم مافيش ياحبيبتى رايح أتكلم مع الدكتور شويه وهرجعلك.
مشى وراح لمكتب الدكتور...
أيمن بإستفسار لتامر مين ده ويقرب إيه لحازم
تامر رفع كتفه ومط شفايفه بمعنى معرفش..أدهم دخل المكتب وقفل الباب وراه...
أفندم حضرتك محتاج حاجه
أدهم وهو بيقعد على كرسى قدام المكتب بتاعه محتاج حاجات مش حاجه واحده.
بإستغراب وهو
بيبصله إتفضل.
أدهم أحب أعرفك بنفسى أنا الظابط أدهم الشرقاوى.
لاحظ إن الدكتور إتوتر...
أهلا بحضرتك.
زكريا بتوتر إنت بتخرف بتقول إيه أنا مازورتش حاجه.
أدهم بقولك إيه لف وشوشره مش عايز هتعترف إنك زورت التقرير ده ولا هوصل أنا بطريقتى
زكريا إنت مش هتعرف تعمل حاجه.
أدهم إللى خلاك تزور التقرير ده إسمه أنس محمود أبو العز ياترى إدالك كام عشان تعمل حاجه زى دى
زكريا بتوتر ماحصلش.
أدهم لا حصل عملك إيه عشان يخليك تعمل حركه زى دى وإنت معروف بإنك أشطر دكتور ومشهور بسمعتك الحلوه
وهنا زكريا نزلت دموعه...
زكريا أرجوك أنا ماصدقت إن اليوم ده عدا اليوم ده كان كابوس بالنسبالى.
أدهم بهدوء قول عمل إيه وأنا هساعدك بأقل الخساير وفى نفس الوقت إنت لازم تعترف.
زكريا حاضر.
أخد نفس عميق ومسح دموعه...
زكريا الشاب إللى إسمه أنس ده هددنى بمراتى وأولادى لو أنا مزورتش التقرير .
أدهم وإنت بتصدق ټهديد عيل صغير زى ده
زكريا بدموع إبنى الكبير لما قولتله كده بعتلى جثته وقتها قدام المستشفى هنا إبنى ده كان عنده 16 سنه كان مدبوح أتاريه طلع خطفهم ومستعد ينفذ فى أى وقت وأنا نفذت أنا آسف كان ڠصب عنى أنا مكنش ليا حد يساعدنى مكنش حد هيصدقنى كان لازم أتصرف بسرعه وإتصرفت أرجوك ماتعملش ليا حاجه أولادى ومراتى مالهومش غيرى لو أنا حصلى حاجه ممكن يروحوا فيها كفايا إبنى إللى راح بسببى.
أدهم مستعد تشهد بالكلام ده
زكريا مستعد.
أدهم بتنهيده تمام.
زكريا بالنسبه ل......
أدهم ماتقلقش أنس مش ھيأذيك تانى لإنه ماټ.
أدهم قام من مكانه وخرج...
كان نايم بهدوء على السرير وهى كانت ماسكه إيده وبتبصله بحب وبتلعبله فى شعره...
مروه وحشتنى أوى عيونك وحشتنى نفسى أشوفهم تعرف يا حازم أنا حسيت بإيه لما شوفت كل ده دمعه نزلت من عيونها
أنا خۏفت تروح منى خوقت حياتى تنتهى إنت متخيل إنى كنت ھموت فعلا ماتسبنيش ياحازم أنا ماليش غيرك.
حطت إيده على بطنها....
مروه بإبتسامه خفيفه فوق بقا عشان روح باباها ترتاح وتتطمن عليك.
راسه وهمست فى ودانه..
مروه أنا بحبك ياحازم بحبك أوى بحبك يا أحسن وأحن بابا فى الدنيا دى.
رجعت قعدت على الكرسى وهى ماسكه إيده وفضلت تتأمل ملامحه لحد ماراحت فى النوم ...
أدهم لآيه إتطمنتى على حازم
آيه أيوه شوفته من بعيد كان نايم.
أدهم تمام يلا نمشى أنا وإنتى عشان الأولاد مستنيين فى البيت.
آيه حاضر.
سلمت على دعاء ومشيت وأدهم سلم على الكل ومشى...
أيمن لتامر برده مش هتقول ده مين
تامر أستغفر الله العظيم قولتلك معرفش غير إنه إسمه دكتور أدهم دكتور فى الجامعه بص فى الساعه الوقت إتأخر تفتكر حازم هيفوق ولا لا
أيمن معرفش بس مروه جوه معاه وحتى لو فاق مش هينفع ندخل كده لازم هما الإتنين يبقوا مع بعض روحوا إتنوا الإتنين وأنا هفضل هنا.
تامر يا متخلف إنت متخرشم هتقعد فين
أيمن يباااااى عليك ياتامر هأجرلى أوضه هنا يلا إمشى إنت ومراتك وماتخنقنيش.
تامر طيب يلا يادعاء.
دعاء حاضر.
مشيوا هما الإتنين وأيمن راح لمدير المستشفى عشان يأجر أوضه....بمرور الوقت...أيمن دخل بهدوء لأوضة حازم شاف مروه سانده براسها على سريره وماسكه إيده جامد إتنهد بحزن وراح عشان يصحيها...
أيمن مروه.
فتحت عيونها...
أيمن بإبتسامه وهو ساند على عكازه إنتى نايمه نومه غلط وطبعا ده غلط على البيبى وطبعا أنا آخر من يعلم بس مبروك.
مروه وهى بتعدل نفسها الله يبارك فيك.
أيمن أنا أجرت أوضه جنب حازم روحى نامى فيها.
عيونها جات على حازم إللى نايم وبعدها بصتله...
مروه حاضر بس لو حازم صحى قولى ماشى
أيمن ماشى.
قامت بهدوء وخرجت من الأوضه الروايه بقلم ساره بركات..أيمن إتنهد وقعد على الكرسى إللى كانت قاعده عليه ...
أيمن على فكره هى خرجت خلاص.
حازم فتح عيونه ومبصش لأيمن...
أيمن هو ده ترحيبك بيا وبعدين إنت صاحى من إمتى
حازم معرفش بس بقالى كتير.
أيمن
إنت مش بتبصلى ليه
حازم عشان أنا السبب فى إللى حصلك.
أيمن بسخريه لا ياواد طلع عندك ډم أهوه وبتحس.
حازم عايز إيه يا أيمن
أيمن عايز أقولك إنك مش السبب ولا حاجه أنا بس إللى كنت بتدخل وبتمادى فى إللى ماليش فيه وعارف إن فيه خطوره فى الموضوع ده بس كملت.
حازم بحزن وهو بيبصله وإنت شايف إن أنا كده مش السبب
أيمن بإبتسامه أيوه أنا شايف كده.
حازم إفتكر إللى أيمن عمله..
حازم إنت عملت كده ليه يا أيمن
أيمن بتفهم دى أقل ممكن أعملهالك وأقدمهالك قصاد إللى إنت قدمتهولى الفترات إللى فاتت.
حازم يعنى لما كنت بتغيب عن الشركه ماكنتش بتقابل ستات
أيمن هههههههه أنا ماكنتش فاضى لنفسى أصلا عشان أقابل ستات حياتى كلها كانت لشركتى وبس.
حازم بحزن إنت متخيل إن أنا فلست
أيمن بإستفسار إنت عرفت منين إنك فلست أعتقد إنى ماقولتش كده.
حازم بإستغراب وهو بيبصله نعم
أيمن بإرتباك قصدى بص هو أنا كنت ملاحظ من زمان إن فى حركات فى حساباتك فى البنوك وماكنتش عارف أوصل للشخص إللى بيسحب من رصيدك بس صدقنى أنا عملت حسابى لكده وإديتك الأسهم بتاعتى.
حازم وإنت مابلغتنيش ليه
أيمن إنت ماكنتش بتحب تتكلم فى حاجه تخصك ياحازم فعشان كده ماتكلمتش لإن كل مره بتكلم فيها معاك بتصدنى وبتهرب منى.
حازم دموعه نزلت...
حازم يعنى أنا الغلطان فى الآخر صح
أيمن أنا ماقولتش كده.
حازم أيمن ممكن أطلب منك طلب
أيمن إتفضل.
حازم بدموع أرجوك خلى مروه بعيده عنى.
أيمن بإستغراب ليه
حازم عشان هو إغتصبها بسببى وأنا قټلته.
أيمن دى مروه ياحازم.
حازم بدموع أرجوك يا أيمن نفذ.
أيمن إنت عارف إنى مش هقدر وبعدين دى حامل فى بنتك أو إبنك what ever يعنى.
حازم عشان يعيشوا كويسين لازم أكون بعيد عنهم.
أيمن تفكيرك غلط.
حازم تعرف أنا معرفتهاش إنى صحيت ليه
أيمن ليه
حازم عشان مش قادر أتعامل معاها مش قادر أبص فى عيونها مسكة إيدها إللى صحيت عليها أنا ماستحقهاش.
أيمن إعقل ياحازم.
حازم أول مره أبقى عاقل بالشكل ده أنا بعمل كده لمصلحتها.
أيمن إنت بتخرف إنت إزاى تقول كده
حازم عشان لازم يحصل كده ماينفعش تفضل مع واحد مش هيبص فى وشها ولا هيتعامل معاها ولا هيعيش معاها فى مكان واحد.
أيمن بتفهم لنفسه كان عندى حق لما قولت هنحتاج لدكتور فريد الفتره الجايه.
أخد نفس عميق وبص لحازم...
أيمن وهو بياخده على قد عقله حاضر يا حازم أوامرك.
حازم هو إنت متخرشم كده ليه مش عدا شهر على الغيبوبه تقريبا
أيمن بتنهيده قولت للخرشمه إستنى خليكى لما أصحى وبعدها إبقى روحى براحتك إنت متخلف يا حازم ده كسر.
لاحظ ملامح حازم إللى إتحولت للحزن الشديد...
أيمن بضحكه خفيفه وهو بيلطف الموضوع بس تصدق أنا مبسوط بالشكل ده حلوه أوى الخرشمه الواحد يتعظ بقا ويلم نفسه.
أيمن سكت شويه بس إتكلم...
أيمن تعرف إن محمود أبو العز لسه عايش
حازم بشرود مش مهم.
أيمن الراجل ده عامل زى القطط بسبع أرواح.
حازم معلش يا أيمن سيبنى شويه.
أيمن عيونى أنا هروح بيتى لو عوزت حاجه كلمنى أنا كده كده هاجى بكره ومعايا تامر ودعاء.
حازم ماشى.
أيمن قام بصعوبه من مكانه تحت عيون حازم إللى كره نفسه أكتر لإن كل ده حصل بسببه...
أيمن وهو بيسند بالعكاز أنا عجزت بدرى ولا إيه اه يا ضهرى.
حازم شكرا يا أيمن.
أيمن وهو بيبصله إحنا إخوات يا أهبل بتشكرنى على إيه بس
حازم إبتسمله وأيمن ردله الإبتسامه وخرج من أوضته...حازم بص قدامه بشرود وبيفتكر مروه إللى كانت سانده براسها على السرير لما صحى من النوم ده غير مسكة إيدها ليه وهى نايمه كانت متمسكه بيه كإنه أملها فى الحياه كإن بيتها معاه بيتخنق لما بيفتكر كل حاجه وكل حاجه مش