الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جلال ورنا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول تجلس وجسدها يرتعش بقوه ترتدى فستان زفافها وتجلس على طرف السرير تنتظر ان يدخل عليها فى اى لحظه هو زوجها ولكن تشعر كما لو كانت تنتظر المۏت وفجاه وبدون مقدمات يفتح الباب بقوه يتنفض جسدها الصغير وتقف مسرعه وترجع باقدامها الى الخلف وهو يتقدم منها ترجع وهو يتقدم الى ان اصدمت بالحائط خلفها منعها من الذهاب وكان ينظر لها وابتسامه شيطانيه تزين وجهه ... هو ....عرفتى انى مش بقول كلمه ومش يتتنفذ قلتلك هتجوزك واتجوزك ... هى...بس الجواز ده ڠصب عنى جواز بالقوه والټهديد... هو...ههههههه متفرقش اهم حاجه انى وصلت للى انا عاوزه ادهم النجار لما يقول حاجه لازم تتنفذ ولا عاش ولا كان اللى ياخد منه حاجه هو عاوزها وخصوصا الواد التافه بتاعك ده... هى...اخرس حاتم ده اكتر حد محترم وعلى الاقل احسن منك... من اذنها بصوت يشبه الفحيح ...متنسيش انتى دلوقتى متجوزه ادهم النجار ومش انا اللى مراتى تجيب سيره راجل تانى على لسانها وانا عايش وعلشان كمان تفكرى قبل ما تكلمى ... هى ...انت عاوز منى ايه .... ابتعد عنها وجلس على كرسى مقابل لها وكانت دموعها تنزل بسرعه ووجها احمر من الصفعه .... ادهم...ولا حاجه عاوزك زى الشاطره تغيرى هدومك وتلبسى لحد ما اخد دش... هى...انت بتحلم ادهم...ههههههههه عمرك طيب على العموم قدامك عشر دقايق واخد ملابسه وتوجه الى الحمام .... لم تعلم هى ماذا تفعل وجدت نفسها تغيﻻ ملابسها مسرعه وارتدت بنطالون جينيز وبلوزه واخدت بغض الاموال من محفظته ورفتحت باب الفيلا وخرجت مسرعه كانت تجرى بسرعه رهيبه وكأن شيطان يجرى خلفها وفجاءه تاتى سياره مسرعه وتصتدم بها بقوه وترتمى على الاسفلت غارقه فى دمائها الفصل الثاني. .. استيقظت بطله قصتنا وجدت راسها ملفوف بشاش وذراعها مكسور ومتجبس حاولت التحرك وجدت الم يكاد ېمزقها فارتمت بجسدها مره اخرى على التخت وتزلت دمعه من عيونها وهى تتذكر ماحدث لها والحاډث الذى تعرضت له تراكمت الأحداث في راسها وتذكر ما حدث معها منذ شهور قليلة يوم وفاه والدتى اثر حاډث سياره وشخص اهوج اودى بحياتها كانت امى امراه رائعه الجمال تزوجت والدى بعد قصه حب رائعه اعتقدت حينها انه لن تكون هناك قصة حب مثلهما ولكن الواقع عكس ذلك فبعد مرور شهران تزوج والدى من سكرتيرته الحسناء نانسى هى فى الثلاثين من عمرها ترتدي ملابس تزوجت والدى وهذه هي الصدمه الاولى لم اتحدث ولم اظهر الڠضب نهائيا طالما والدى سوف يكون سعيد ولكن حدث العكس والغريب هو شرود والدى الدائم وحزنه البادى عليه الى ان اتى ذلك اليوم الذى طلبنى فيه فى مكتيه طرقت الباب وسمح لى بالدخول. ... هى...بابا حضرتك عاوزنى ... الاب...ايوه يا رنا يا حبيبتي اقعدى لانى عاوزك فى موضوع مهم.... انا رنا فى كليه الفنون الجميلة ابلغ من العمر 18 عام انطوائيه للغايه لا يوجد لى أصدقاء سوى صديقه لى منذ الصغر تدعى ملك ولكن سافرت منذ سنوات مع والدها الى المانيا شعرى باللون الذهبى وعيونى زرقاء بشرتى بيضاء ولدى عمازتان تظهران حين اضحك واحب ولم احب فى حياتى سوى ابن خالتى حاتم هو مهندس مدنى يتميز بالرجوله والقوه فى الشخصية وهو ايضا يحبنى للغايه والجميع يعلم اتفاقنا على الزواج حين انتهى من الدراسه .... رنا...خير يا بابا... الاب...بصراحه وبدون مقدمات جيلك عريس ... رنا...عريس بس حضرتك عارف انى انا وحاتم متفقين على الجواز... الاب...بصى يا رنا انا مش هغصبك على حاجه هو جاى دلوقتي وكل المطلوب منك تقعدى معاه بس وارفضيه براحتك بس علشان خاطر بابا اقعدى معاه... رنا مضطره ...حاضر يا بابا. .. الاب بفرحه..ربنا يحميكى يا بنتى .... دخلت الخادمه فى نفس الوقت لتعلن عن قدوم العريس المنتظر الرفض. ... توجهت انا ووالدى الى الصالون وجدت نانسى تجلس معه ويتسامرون كما لو كانوا اصدقاء منذ عمر كان يرتدى بدله سوداء وطويل القامه عريض المنكبين ذو جسد رياضى رائع عيونه باللون الاخضر الغامق وشعره اسود قمحى البشره ...افقت من شرودى على صوت والدى ....طيب هنسبكم شويه مع بغض خرج والدى ونانسى شعرت باضطراب فى داخلى من هذا الشخص لا اعلم لماذا .... هو....ازيك يا رنا انا ادهم النجار رجل اعمال... رنا...اهلا بيك تشرفت بحضرتك... ادهم....ههههههه حضرتك فى واحده تقول لجوزها حضرتك برده... رنا....جوزها واضح انك فاهم غلط انا قعدت معاك بس علشان خاطر بابا غير كده طلب حضرتك مرفوض. .. ادهم....ههههههه وانا اللى كنت فكرك قطه مغمضه طلعتى نمره شړسه..... رنا...اظن الكلام خلص ووقفت مكانى بعصبيه وكنت اتجه الى الباب حين سمعت صوته الجهورى الغاضب .... أدهم. ..اقفى مكانك انا لسه مخلصتش ..... الفصل الثالث. ... وقفت رنا مكانها والټفت له وجدته حتى المها وارجعها مكانها الاساسى ورماها بقوه

على الكرسى ... رنا...انت ازاى جتلك الجراءه انك تعمل كده وقسما بالله... ادهم...هشش اسكتى انا اللى هتكلم وانتى تسمعى وبس ومش عاوز مقاطعه...واضح انك فاكره . انى بهزر معاكى بصى انا هتجوزك والجواز الشهر الجاى ووالدك موافق وانا مفيش حاجه عوزتها الا ما خدتها ... رنا...بس انا مرتبطه وبحبه اوى لو سمحت افهم ... ابتعد ادهم عنها وجلس على كرسى قريب ووضع قدم فوق الاخرى واشعل سېجار وكان ينفخ دخانه وهو ينظر لها من فوق إلى أسفل ... ادهم...بهدوء...اولا دى مشكلتك مش مشكلتى وثانيا انتى ملكى انا وبس وشغل الحب والكلام الفارغ ده انا ماليش فيه وياريت تبلغى حبيب القلب انك هتجوزى ... وقفت رنا وقالت بصوت عالى ...طلبك مرفوض يا ادهم بيه وده اخر كلام واعلى ما فى خيلك اركبه ....وتركته وصعدت مسرعه الى غرفتها تسعر پغضب كبير وجدت هاتفها يرن برقم حبيبها حاتم... رنا...الو حاتم حبيبى وحشتنى .. حاتم...وانتى كمان يا قلبى عامله ايه بنوتى الصغيره.. رنا...كويسه ... حاتم...مالك يارنا فى ايه. .. رنا...مفيش حاجه انا عاوزه اخرج... حاتم....هههههه كل ده علشان تخرجى حاضر انت تؤمر يا كبير نحن فى خدمتك ... رنا...ههههههههه بكاش اوى ... حاتم...خلاص اجهزى وبالليل الساعه 7 هعدى عليكى ... رنا...اوك...سلام... اغلقت رنا الهاتف مع حاتم ورجع لها الڠضب مره اجرى كيف يجرؤ هذا الشخص الغبى ان يعاملنى هكذا وفجاءه سمعت رنا صړاخ زوجة والدها العالى فتحت رنا الباب وتوجهت مسرعه الى غرفه والدها فتحت الباب وجدت والدها ملقى على الارض ونانسى تصرخ بشده جريت مسرعه الى الهاتف واتصلت بالاسعاف التى حضرت بسرعه واخدت والدى الى المشفى كنت انتظر بالخارج انتظر الطبيب ان يخرج ويقول انه قد ماټ مثل والدتى لماذا لا ابكى لا اعرف كل ما اعرفه انه منذ وفاه والدتى وانا لم ابكى نهائيا انتظرت فى الخارج انا ونانسى وهى تبكى بجانبى خرج الطبيب بعد مرور بعض الوقت ليخبرنا بتحسن حاله والدى وانه تعرض لازمه قلبيه وحذرنا بقوه من الزعل الذى قد ياثر عليه سلبا ...... جلست رنا على اقرب كرسى نانسى پغضب وصوت عالى نسبيا ... نانسى ...انتى السبب فى اللى ابوكى فيه دلوقتى لو حصله حاجه انتى السبب... رنا...انا ليه عملت ايه.... نانسى ...اللى انتى عملتيه انت عارفه ان ادهم ده يقدر يدخل ابوكى السچن لا وكمان هيلعن افلاسه ويحجز على كل شركاته وانتى بغبائك هتخليه يشردنا احنا مصدقنا انه اعجب بيكى وقال انه عاوز يتجوزك ومش هيطالب باى حاجه له مقابل كده... رنا...پصدمه ..تخليص حق عاوز يتجوزنى تخليص حق ...وبابا وافق... نانسى ...مكنش موافق بس انا اقنعته .... رنا....مستحيل انا مش مصدقه اللى بيحصل ... نانسى... لا صدقى ولو حصل لابوكى حاجه انتى السبب .... ابتعدت نانسى وتركت رنا فى احزانها وتفكيرها المشتت ولكن اتخدت القرار ..... الفصل الرابع ... احيانا كثيره تجبرنا الظروف الصعبة على اتخاذ قرارات سريعه لا تكون فى صالحنا ولكن تكون من اجل الاشخاص الذين نحبهم ولا نستطيع ان نراهم يشعرون ولو قليلا بالالم ...خرجت رنا من المشفى مسرعه وركبت سيارتها واتصلت بسكرتيره والدها واخذت منها عنوان شركه ادهم واتجهت مسرعه الى مقر شركه ادهم لا تعلم كيف تكون حياتها القادمه وان كان ما يحدث هو الصواب ام لا فكل ما يهمها حاليا هو حياه والدها فقط لا غير لا تريد من الحياه سوى ان يكون والدها بصحه سعيدة حتى لو كان هذا على حساب سعادتها لا تريد ان يتركها والدها مثل والدتها هو سندها وحمايتها وان كانت ستضحى ولو قليل بسعادتها فقد اعطاها والدها السعاده والراحه والترفيه وجعلها أسعد طفله بالعالم عندما كانت تتالم كانت تشعر بالمه هو أيضا من اجلها كيف اراه اليوم راقد لا حول له ولا قوة وانا بيدى كل شىء ...وصلت رنا الى مقر الشركه وركبت وسالت على مكتب ادهم علمت انه فى الدور الخامس ركبت الاسانسير وصعدت الى الطابق السادس توجهت الى السكرتيره التى كانت تضع مكياج بطريقه مقرفه لماذا شعرت وكانها تذكرنى بزوجه ابى حينما كانت تعمل معه... رنا...عاوزه اقابل ادهم النجار... السكرتيره. ...فى ميعاد سابق.... رنا....لا مفيش ... السكرتيره...اسفه مقدرش ادخل حضرتك بدون ميعاد سابق ممكن تاخدى ميعاد وتيجى بعدين ... رنا...بعصبيه...ادخلى قوليله رنا الشهاوى بره وعاوزه تقابلك... السكرتيره ...بس... رنا...نفذى اللى بقولك عليه وبس ..... اتجهت السكرتيره الى مكتب ادهم وبعد دخولها وجدت ادهم يفتح الباب ويقف ليستقبل رنا بنفسه ....توجهت رنا اليه ودخلت المكتب وقفت فى منتصف الغرفه اغلق ادهم الباب ولم يتحدث انما توجه الى مكتبه وجلس على كرسيه ونظر الى رنا التى كانت تفرك يديها فى عصبيه .. ادهم....ممكن اعرف سبب الزياره السعيده ليا اكيد مش وحشتك يعنى ... رنا ...انا موافقه. ..
ادهم...على ايه.... رنا...على جوازى منك انا موافقه.... ادهم...بالسرعه دى ايه اللى حصل خلاكى تغيرى رايك بسرعه كده. .. رنا...لان عرفت الحقيقية ورا طلبك الجواز منى يا تجوزنى يا تاخد كل حاجه من بابا وتسجنه كمان وانا مش هقبل بكده ابدا... ادهم...ومين قالك كده... رنا...نانسى حكتلى كل حاجه وانا موافقه أنى اتجوزك ... ادهم ..طيب اقعدى استريحى ... رنا...لا لانى ورايا مشوار مهم .... ادهم ...على فين... رنا. ...اظن حاجه متخصكش ابدا .... ادهم...هههههههههه وكان يضحك بسخريه ...اظن انك حاليا خطيبتى ولازم اعرف عنك كل حاجه ... رنا....انا هروح اقابل حاتم .... ادهم.....حاتم ومين حاتم ده كمان ان شاء الله. ... رنا....حاتم ده
حبيبي اللى قلتلك عليه واللى عمرى ما حبيبت ولا هحب حد غيره .... وجدت رنا عيون ادهم تتحول إلى جمره من الڼار وكانت ملامحه تدل على انه وصل إلى أقصى درجات الڠضب ..... الحلقة الخامسة الفصل الخامس..... وقف ادهم من مكانه والتف حول المكتب ووقف امام رنا ادهم....مش مرات ادهم النجار اللى تقول انها بتحب راجل تانى ... رنا. ..بعناد وبصوت عليظ نتيجه كتمها البكاء ....حتى لا تظهر ضعفها....انا مش مراتك... ادهم..مدام موافقتى تتجوزينى تبقى فى حكم مراتى... رنا...لا.. وفحاءه وبدون مقدمات سحبها ادهم اليها و فى حتى المتها بشده وتركها مثلما فجأه. ... ادهم...ده بس علشان اثبتلك انك بتاعتى يا حلوه. .. رنا...انت مش بناادم ابدا مستحيل. .. ادهم...هههههههع وجلس على مكتبه ونظر لها بسخريه...لا مش بنى ادم ..انا ادهم النجار اللى لما اعوذ حاجه تترمى تحت رجليا فهمتى ... رنا...بكرهك.. أدهم. ..مش اكتر منى ههههههههههه... تركته رنا وخرجت وهى تشعر بالاهانه والذل والضعف ولا تعلم كيف تحولت حياتها بهذه السرعه ... اتصلت بحاتم وطلبت منه ان يقابلها فى احد المطاعم للضروره ... وصلت رنا الى المطعم وجدت حاتم بانتظارها وعلى وجهه ابتسامه فرحه لرؤيتها شعرت رنا بغضه فى حلقها كيف سوف تصدمه بانها ستتزوج غيره كيف وعلى وجهها ابتسامه حزينه القت التحيه عليه وجلست فى مقابله كان حاتم ينظر لها نظرات شك لا يعلم ماذا بها يريد ان يدخل إلى أعماقها ليعلم ماذا يصيب حبيبته.... حاتم...مالك يا رنا شكلك مش مبسوط... رنا..انا كويسه بس... حاتم....بس ايه احكيلى حايز اعرف اساعدك رنا...للاسف انت بالذات مستحيل تساعدنى... حاتم..باستغراب ..واشمعنا بقا انا بذات لا.. رنا..لان انا هتجوز.... حاتم...پصدمه....نعم تتجوزى وانا سيادتك ايه لعبه فى ايد حضرتك ولا كنتى بتتسلى معايا رنا....حاتم افهمنى انا هتجوز ڠصب عنى .. حاتم...پغضب ...ڠصب عنك ازاى انتى غدرتى بيا يا رنا كون انك توافقى على حد غيرى ده خېانه وغدر بيا ومش انا اللى اقبل على نفسى كده لانى راجل وعندى كرامة. ..وهب من مكانه واقفا ... رنا..حاتم ارجوك اسمعنى بس سبنى اشرحلك.. حاتم...مفيش داعي لاى شرح نهائي. ..ورمى بعض النقود على الطاوله وتركها وذهب .... جلست رنا حزينه لبعض الوقت لا تعلم كم من الوقت مر عليها لا تعلم ماذا تفعل فى حياتها تدمر حبها وسوف تتزوج شخص تبغضه كثيرا ووالدها فى المشفى ولا سبيل لشفائه سوى الزواج من ذلك الشخص المغرور ادهم يا رب العالمين ساعدنى ليس لى سواك يالله. ... مرت الايام ورنا تشعر بالحزن وفقدت الكثير من وزنها وظهرت الهالات السوداء تحت عيونها لا تشعر باى سعاده رغم التحضيرات لعرسها لا تساعد باى شىء فنانسى هى المشرفه على كل شيء خرج والدى من المشفى وكنت امامه فقط احاول رسم السعاده على وجههى غير ذلك لا افعل احلس بغرفتى الكثير من الوقت شارده اشعر باكتئاب داخلى حاولت كثيرا الاتصال بحبيى حاتم ولكن كان يرفض الرد عليا نهائيا وهذا ما اثار حزنى زياده جاء موعد العرس وكنت أشبه الاميرات من يرانى يشعر اننى اكاد اطير فرحا واننى اسعد عروس بالعالم ولكن من ينظر ويدقق بعيونى يعلم اننى اتعس فتاه على وجه الارض كم تمنيت ان يتوقف قلبى وان اموت ولا اقبل على تلك الزيجه كان ادهم يرتدى بدله العرس نعم كان رائع الجمال قبلنة فى جبينى وتم كتب الكتاب وأصبحت زوجته جلسنا سويا فى المكان

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات