الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جلال ورنا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

المخصص لنا ... كان لنا شاب تعلقت عيونى به كثيرا كان يشبه أدهم الى حد بعيد ولكن واضح انه أكبر منه سنا.... الشاب ووقف ادهم مسرعا واخذه فى وكان واضح الحب والاشتياق بينهم. .. ادهم منها وعلى وجهه ابتسامه فرحه شديدة. ..رنا اقدملك اخويا جلال اكبر منى وهو صاحب إمبراطورية النجار .. جلال....مش اوى كده هههههههه مبروك يا عروسه... رنا...الله يبارك فيك عقبالك... ادهم...هههههه متوقعش جلال رافض الجواز نهائيا وصعب جدا ميغركيش انه بيضحك دلوقتي. .. جلال...بس بئه عمتا حسابنا بعدين. ... لم تتنبه رنا الى باقي حديث ادهم وجلال لانها وجدت حاتم يدخل الفيلا ويسلم على
والدها ويخرج ثانيه ..... رنا...ادهم بعد اذنك هروح الحمام.... ادهم...اتفضلى .... خرجت رنا مسرعه وتوجهت الى حديقه الفيلا وجدت حاتم يهم بركوب سيارته.... رنا...بصوت عالى ....حاتم... وقف حاتم مكانه وعلى وجهه حزن العالم. ... حاتم...مبروك يا عروسه... رنا...سامحنى يا حاتم والله ڠصب عنى... حاتم....اظن مفيش داعى للكلام ده كله الموضوع خلص وانتى دلوقتى مرات واحد تانى يعنى معدش ينفع الكلام ولا هيفيد بحاجه نهائى ... رنا...انا كل اللى عاوزك تعرفه انى بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك ولا حد هيدخل قلبى غيرك.... نظر لها حاتم نظره حزن وتوجه الى سيارته مسرعا وخرج بسرعه عارمه بسيارته.....الټفت رنا لتدخل الفيلا وجدت خلغها جلال اخو ادهم .... الفصل السادس. .. اڼصدمت رنا بشده لوجود جلال خلفها ومنذ متى يقف هكذا وهل سمع الحوار بينى وبين حاتم ... جلال...مكنتش اعرف انك خاينه... رنا...انا مش... قطع كلامها جلال الغاضب ....انتى متستهليش اخويا باى تمن انتى واحده حقيره ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم... رنا..اظن انك متعرفش حاجه فياريت متحكمش من بعيد من غير ما تعرف تفاصيل ومسمحش ليك انك تقل منى ولا تتهمنى باى حاجه... بقوه شديدة وتحدث پغضب وصوت عالى ... جلال...انتى فاكره ان محدش هيتكشف خېانتك بس واضح انك غلطانه بس احب اقولك انى ماليش غير ادهم ويوم ما حد يفكر يجرحه هيكون اخر يوم فى عمره انتى فاهمه... رنا...على اساس ان اخوك ضعيف انا مبكرهش حد في حياتى الا اخوك ده ... جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده... جلال....حظك وحش اوى انك وقعتى تحت ايدى واوعدك ان لو فى يوم حسيت ان ادهم حزين بسببك صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك ... وترك ذراعها واختفى بسرعه من امامها وقفت رنا قليلا مكانها تستجمع نفسها وتفكر هل يقول جلال الى ادهم ماحدث منذ قليل وماذا سيكون رد فعله دخلت رنا الى الداخل وجدت ادهم سعيد مع اصدقائه وتعلقت عيونها بجلال للحظة وجدت بها احتقار وڠضب ونظره تحذير منه توجهت الى مكانها وحاولت بقدر الإمكان عدم النظر باتجاه جلال نهائيا انتهى الفرح وذهبت رنا برفقه ادهم الى المنزل وحدث بينهما المشاچره وهربت نعم هربت وها هى الان فى المشفى تتالم مما حدث معها ولا احد يعلم ما حدث لها ولابد ان أدهم غاضب للغايه من هروبها رجعت رنا الى الواقع وجدت باب الغرفه يفتح وتدخل ممرضه لها... الممرضه..اخيرا صحيتى حمدالله . . رنا...الله يسلمك. ..انا هنا من امتى ... الممرضه..بقالك 3 ايام بس الحمد الله بقيتى احسن من الاول... الممرضة. ..الشخص اللى جابك موجود بره ادخله... رنا...اه لو سمحتى .... دخل اليها شاب فى منتصف العشرينات. ... هو...انا اسف جدا للحاډث بس والله انتى اللى طلعتى قصادى فجاءه.. رنا..اسفه وعارفه انى غلطانه ومتشكره لمساعدتك. . هو...ده واجبى انا مهندس مايكل .... رنا...تشرفت بيك و جدا... مايكل. ...انا زوجتى شافت صورتك فى المجالات انهارده الصبح وعرفت انك زوجه ادهم بيه صاحب الشركه واتصلت بيه وزمانه على وصول ... رنا..ليه عملت كده.... مايكل...افندم فى حاجه غلطت فيها... رنا...لا ابدا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده. ... وفجاءه فتح الباب ودخل اليها ادهم وكان غاضب للغاية. ... مايكل...ادهم بيه اهلا بحضرتك وانا اسف للى حصل بجد مكنش قصدى... ادهم...مفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه ... مايكل...الحمد لله نشكر ربنا ... ادهم... انك اتصلت بيا ... مايكل...العفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك... ادهم... اتفضل. .... خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف في داخلها وتخاف من نظرات عيونه لها بشده ولكن الغريب خروج ادهم من الغرفه دون اى كلمه وبعد مرور وقت قصير وجدت الممرضه تساعدها فى ارتداء ملابسها وعلمت منها ان الطبيب سمح اها بالخروح من المشفى ....انتهت من ارتداء ملابسها ودخل ادهم توجه اليها مباشره دون اى كلمه ونزل بها الى السياره كانت رنا ترتعش بين يديه جدا لا تعلم لماذا اهو خوف ا و تعب شعر ادهم بذلك... ادهم...مټخافيش حسابنا مش دلوقتى خالص لما تخفى الاول.... ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار. . رنا...احنا هنا ليه... لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره... رنا...احنا رايحين فين... ادهم...باريس.... رنا...ليه هنروح هناك... ادهم...عندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى ... رنا..بس ... ادهم...خلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى ...
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا.... جلال..حمدالله بالسلامه ..خير مالها... ادهم...حاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر لرنا پغضب ... المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر. .. نجوى...ادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب... رنا.... أدهم. ..حبيبتي يا داده .... توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب ..... رنا...لنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل كويس ابدا استر يارب. .... الفصل السابع. . مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائيا لا تريد ان ترى نظرات الشك في عيونه فتكاد تلك النظرات ان ټقتلها من شده الحقد الموجود بها اما ادهم فقد كان ينام فى غرفه اخرى مراعاة لتعبها ولوجود داده نجوى بمرافقة رنا الدائمة وذلك لمساعدتها عندما تحتاج الى شىء كان يعاملها بجفاء السؤال عليها يوميا
حين خروجه الى العمل وحين عودته فقط....كانت رنا تجلس شاردة الذهن وتنظر الى الحديقه الرائعة امامها حين قاطع شرودها صوت داده نجوى... نجوى...رنا حبيبتي ما تنزلى تقعدى فى الحديقة شويه... رنا...والله نفسى لانى اتخنقت جدا من القاعده هنا وخصوصا انى بقيت خلاص تمام. .. نجوى طيب يله بينا... نزلت رنا برفقة نجوى الى الحديقه وجلست على الارجوحه تتمتع بها وتسمتع بالهواء العليل حولها مر وقت طويل عليها وعلى جلوسها حتى ساد الظلام اغلقت رنا عيونها وكانت تتنفس بقوه الهواء الى ان سمعت صوت ادهم... ادهم...كويس انك خرجتى من الكهف بتاعك... انتفضت رنا على إثر صوت ادهم بقوة .. رنا بعصبية. ..ايه مش تتنحنح او تقول اى حاجة خضتنى ... ادهم...وهو يجلس بجانبها ...المره الجاية هبقى امسك جرس واقولك انى جيت قبلها كده كويس... رنا..لم ترد بل وقفت وتوجهت الى غرفتها مباشره وهى تزفر في ضيق.... صفعت رنا الباب خلفها بقوه وجلست على السرير تكاد ټموت غيظا من استهزاء ادهم بها الشديد بالأسفل فجاءه يفتح الباب بقوه ويدخل ادهم ويغلق الباب خلفه... رنا...افندم جاى تكمل تريقه... ادهم...لا جاى امارس حقى الشرعى ... رنا.. بصوت عالى جدا ...اطلع بره يا اما ورحمه امى هصوت والم عليك كل اللى فى البيت. .. ادهم..بصوت غاضب...ده حقى وانا صبرت عليكى كتير ولا تكونى فاكره انى واخدك اتفرج عليكى بس. .. رنا. ...حيوان انا بكرهك.... نظر لها نظره غاضبه توقعت رنا ان يثور عليها ولكن الغريب انه توجه الى الخارج وأغلق الباب خلفه بقوه ... نزل أدهم سلالم المنزل وكانت عيونه مليئه بالدموع ووجد اخيه يصعد السلم... جلال. .ادهم مالك بنزعق ليه ونظر له ايه ده انت بټعيط... ادهم...مفيش حاجة ..... نزل السلالم مسرعا وتوجه الى سيارته وانطلق بسرعة. ... عند رنا جلست ارضا تبكى بقوه وتمسح بوجهها بشده مكان ادهم وټلعن اليوم الذى التقت به فيه ارادت الصړاخ ولكن لم تستطيع جلست مكانها كثيرا تبكى الى ان غلبها النوم.... جلس جلال ينتظر اخيه كثيرا ولا يعلم اين هو شعر بالقلق ينهش قلبه وخصوصا لخروجه غاضبا وسرعته فى قيادة السيارة. ..اصبحت الساعه الثانية صباحا ولم يصل ادهم حاول جلال الاتصال به كثيرا ولكن الهاتف مغلق سمع جلال صوت هاتف المنزل يرن فذهب مسرعا لعله يكون اخيه يطمئنه عليه .... جلال. ...ايه .....مستحيل. .. الفصل الثامن. ... جلال ...الو ... المتصل ...مستر جلال معايا ... جلال ...ايوه....على فكره كانوا بيتكلموا فرنسى ... المتصل...حضرتك ..احنا مستشفى .....وهنا شقيق حضرتك وصل عندنا فى حاډث... جلال....ايه مستحيل. ... المتصل ...الكلام اكيد يا فندم اتاكدنا من جواز السفر ... جلال...انا جاى على طول.... انطلق جلال مسرعا بسيارته كان يدعو الله الا يصيب اخيه مكروها فهو ليس اخيه فقط فهو ابنه يعتبره كنزه الكبير منذ وفاه والديهم لم يحرمه من شىء نهائيا كان دائما يفعل المستحيل حتى يلبى له.. جميع طلباته كان اسوء لحظات فى حياه جلال حينما يرى الدموع فى عيون اخيه الصغير واكبر لحظات سعادته حينما يرى البسمه تزين وجهه كان يشتاق له لو غاب عنه لدقائق وحينما قرروا فتح فرع لشركاتهم بفرنسا رفض ادهم ان يسافر معه وقرر ان يمسك فرع القاهره جلال كان يثق به جدا ولكن دائما كان يشعر بالخۏف عليه لا يريده ان يغيب عن نظره دقيقة واحدة وكان يتصل به يوميا
بحجة العمل اكثر من عشر مرات ليس للعمل وانما لكى يسمع صوته ويطمئن عليه وعندنا اتصل به واخبره ان وجد الفتاه التى طالما بحث عنها وانه يحبها شغر بالفرحه الشديدة من اجله رغم الغيره التى شعر بها لان تلك الفتاه سوف تاخد منه اخيه لا ليس اخى وانما قلبى وتمنيت من قلبى ان تحب اخى الصغير مثلما أحبها بشده .....وصل جلال الى المشفى وسأل عنه اخبروه انه بالعنايه الفائقه توجه الى هناك مباشره وجد الطبيب يخرج من عنده... جلال..اخويا ادهم كويس... الطبيب ...بحزن ....الحاله صعبه جدا انه يحتاج الدعاء... جلال...يعنى ايه اعمل اى حاجه ارجوك بس ادهم يقوم اوس ايديك خد اللى انت عاوزه بس اهم حاجه اخويا يكون كويس انا ماليش غيره... الطبيب. .صدقني عملنا كل اللى نقدر عليه ربنا معاه... ادهم..پبكاء...ارجوك عاوز اشوفه ...ارجوك... الطبيب...اتفضل .... دخل جلال مسرعا الى اخيه وجد الاجهزه معلقه باخيه وبجميع جسده ووجه وجسده يكاد يكون باللون الازرق جميعه وساقه وذراعه مجبسه نزلت دموعه على وجهه بشده كانت شهقات جلال عاليه وېتمزق قلبه بقوه جلس على الأرض اخيه السليمه وتحدث اليه پبكاء... جلال....ادهم حبيب قلبى خليك معايا انت اهم حد عندى يا ريتنى كنت انا وانت لا ادهم انت مش اخويا لا انت ابنى والله يا ادهم والله انا لو كنت خلفت ما كنت هحبه زيك يا ادهم ارجوك قوم طيب يارب خد من عمرى واديه يارب ادهم انت ك نت دايما تقولى انك نفسك تشوفنى وانا عريس طيب مين هيحضر فرحى دلوقتى فاكر يا ادهم يوم ما بابا ماټ انت قلتلى انا مش هسيبك ابدا يا جلال طيب ليه دلوقتي سايبنى اتكلم ومش بترد عليا ارجوك يا أدهم رد عليا ولا انت لازم اتعصب عليك علشان ترد .... فجأة سمع جلال صوت ادهم الهامس.. ادهم...رنا انا بحبك بلاش تكرهينى كده انا بټعذب حرام.... سمع جلال كلماته .. جلال. ..ادهم فتح عنيك رنا بتحبك ومستنياك فى البيت صدقنى دى حتى كانت عاوزه تيجى بس انا رفضت علشان مش عاوزها تشوفك كده قوم بئه حرام عليك... فجأة سمع جلال صوت الجهاز يدل على توقف قلب حبيبه واخيه ...اجمتع الاطباء والممرضات بسرعه حاولوا إخراجه ولكنه رفض بشده حاولوا كثيرا انعاش القلب ولكن قد صعدت روحه الى خالقها وتركت خلفها قلوب ممزقه .... الطبيب. ...اسف انه ماټ.... جلال ذهب مسرعا الى اخيه وارتمى على صدره يبكى بقوه ...كده يا ادهم حرام عليك تسبنى لوحدى كده كسرت ضهر اخوك يا ادهم وجعتنى اكبر ۏجع فى حياتى قلبى بيوجعنى اوى يا ادهم مش قادر استحمل فراقك يا حبيبي اه اااااه يارب يارب اخويا يا حبيبي يا ابنى هعيش من غيرك ازاى ااااااااه بس هى السبب هى اللى خلتك تمشى زعلان وتسوق بسرعه وتعمل الحاډثه هدفعها التمن غالى اوى يا ادهم هخليها تتمنى المۏت على اللى هعمله معاها متخفش اخوك موجود وهياخد حقك يا حبيبى روح انت لبابا وماما وسلملى عليهم يا ادهم وقولهم انكم وحشتونى وانت كمان هتوحشنى اوى ويارب احصلك قريب يا حبيبى. .. الفصل التاسع ...... انهى جلال الإجراءات فى المشفى واتصل بالمطار وطلب طائرته الخاصه لنقل جثمان اخيه الراحل الى القاهره وذهب الى المنزل .....توجه جلال الى المنزل وكان طوال الطريق تابى دموعه التوقف لا يعلم كيف وصل الى المنزل كان الصباح قد اتى وجد امامه داده نجوى ... داده نجوى. ..كنت

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات