قصة مروة كاملة
مصدق إنه أخوه بإيديه مش مصدق إن أخوه بسببه كان دايما بيحكى لأنس عنها كان بيقوله إنها زى مامتهم كان بيقوله إنها فكرته بيها وصمم إنه لازم يتجوزها ده غير كلامه عنها إللى مكنش يعرف إنه بيضايق أنس مكنش يعرف إن أنس بيكرهه بالشكل ده لدرجة إنه يروح يغتصب حبيبة أخوه....دموعه نزلت وده لإنه مش قادر يستحمل حس إنه مخڼوق محتاج يتنفس...حاول يتحرك من على السرير وبالفعل قام بصعوبه...مشى بخطوات صعبه بسبب ۏجع چروحه إللى ماتمش شفائها إلى الآن...خرج من
حازم يمكن ده يكون الوداع ماحدش عارف بس عايزك تعرفى إنى بعشق مامتك أكتر منك أو يمكن زيك أو يمكن إنتى زياده حبتين عشان إنتى منها هى صدقينى مش عارف أحدد أنا بحب مين فيكم أكتر بس خليكى عارفه إنى بحبكم إنتوا الإتنين أنا مش عارف إيه إللى جابنى هنا وأنا أصلا عايز أهرب منها بس أنا بحبها دموعه نزلت بس إحنا مكتوبلنا الفراق من يوم ماتقابلنا بس أرجوكى عرفيها دايما إنى بحبها وبموت فيها والثانيه فى بعدها هتبقى مۏت بالنسبالى خليكى قويه وإسنديها فى غيابى إنتوا مالكوش غير بعض وأنا ماليش غيركم بس لازم أبعد ياحبيبة قلب بابا.
اليوم التالى
فتحت عيونها وقامت من على السرير وخرجت من الأوضه وراحت لأوضة حازم بسرعه...كان قاعد على سريره وبيبص قدامه بشرود فاق من إللى هو فيه لما سمع صوت باب الأوضه وهو بيتفتح...عرف إنها هى لما شم ريحتها ومرضاش يبصلها...
أخدته فى وهو مكنش بيبصلها ولا بيبادلها حتى....حست بجموده بعدت عنه بهدوء...
مروه حازم مالك فى إيه
مردش عليها...
مروه بقلق حازم إنت كويس
حازم وهو مش بيبصلها كويس.
مروه إنت زعلان منى طيب أنا عملت حاجه زعلتك إنت عارف إنى ماقدرش أزعلك أبدا انا آسفه لو لاقيتنى مش موجوده جنبك لما صحيت أنا بس كنت نايمه فى الأوضه إللى جنبك و.........
إتجمدت فى مكانها وحست إن فى برميل تلج إترمى عليها....دموعها نزلت من عيونها...
مروه بغصه بلاش هزار إنت عارف إنى مابحبش الهزار بالشكل ده.
حازم وهو بيتحاول يتحكم فى أعصابه من دموعها مش بهزر إنتى إتأذينى كتير بسببى أخويا .
حاول يتحكم فى دموعه لما قال كده...
حازم بدموع وهو بيبصلها قټلت أخويا عشان أنقذ مراتى وبنتى أخويا إللى مراتى.
مروه بدموع عشان خاطرى ماتبعدش عنى أنا ماليش غيرك.
حازم ماتكلمش وبص بعيد عنها...
مروه حازم أنا آسفه.
حازم إنتى مالكيش ذنب.
حازم محمود أبو العز مطلوب القبض عليه لإنك إرتكبت چريمة أخوك أنس محمود أبو العز.
حازم بشرود إتأخرتوا كده ليه أنا كنت مستنيكم أنا جاهز.
مروه بعدم إستيعاب جاهز إيه!!!! إنتوا بتقولوا إيه
البوليس مسكوا حازم وأخدوه ومروه جريت وراهم...
مروه بدموع إنتوا واخدينه على فين أرجوكم سيبوه.
ماحدش رد عليها وحازم مشى معاهم وركب البوكس بصعوبه ومروه مش مصدقه إللى بيحصل قدامها وبتبكى بقهره عليه...
الفصل الثالث والثلاثون والأخير
تامر ودعاء وأيمن وصلوا فى نفس وقت تحرك البوليس من قدام المستشفى وشافوا حازم قاعد فى البوكس ومروه واقفه بټعيط فى الشارع عليه...بمرور الوقت...
أيمن بعصبيهأنا عايز أفهم حازم بيعمل إيه عندكم هنا
أحازم بلغ عن نفسه بإنه إرتكب چريمة .
أيمنكان بيدافع عنها كان بينقذها.
هو مقالش حاجه غير إنه أخوه وهيتعرض على النيابه بكره الصبح.
أيمنيعنى إيه إحنا لازم نشوفه ومراته محتاجه تشوفه وتتطمن عليه.
وهو رافض يشوف أى حد.
أيمنيعنى إيه
يعنى هو رافض نهائيا إنه يتقابل مع أى حد تقدر تتفضل.
أيمن إتضايق من تصرف حازم وقرر إنه يمشى...
بمرورالوقت...
أدهم كان خارج من الجامعه بتاعة مروه وفى إيده شهادتها إللى إتحرمت منها....وقرر إنه يرفع قضية تعويض لمروه ... قطع تفكيره صوت رنة موبايله...
أدهمأيوه ياحبيبتى.
آيهأدهم.
أدهم بإستغرابأيوه يا آيه فى إيه
آيهدعاء صاحبة مروه كنت قولتلك إمبارح إنى إديتلها رقمى.
أدهمأيوه وبعدين
آيهحازم بلغ عن نفسه وهو دلوقتى فى قسم .....
............................................
أيمن بعصبيه لتامرحازم رافض يقابلنا.
تامرطب هنعمل إيه مروه مڼهاره تماما محتاجه تشوفه.
أيمنمعرفش ياتامر معرفش أى حاجه.
تامرتمام.
راحوا لمروه إللى بتبكى
فى دعاء...
مروه بلهفه وهى بتخرج من هشوفه
أيمن بحزنللأسف لا.
مروه بدموعطب أعمل إيه أنا محتاجه أشوفه حاسه إنى ھموت.
دعاء وهى الشړ عليكى ماتقوليش كده.
تامر وأيمن مكانوش عارفين يعملوا إيه أو يتصرفوا إزاى ....
بمرور الوقت...أدهم وصل القسم ودخل على مكتب المدير...
المديرأهلا بالباشا.
أدهم وهو بيسلم عليهأهلا بيك.
إتفضل ياباشا عمل مكالمه كوبايتين شاى بسرعه على المكتب هنا.
أدهمبلاش تتعب نفسك.
ولا تعب ولا حاجه حضرتك نورت هو حضرتك صحيح ماظهرتش بقالك فتره ليه
أدهمشوية مشاغل.
تمام ياباشا ربنا يعينك.
أدهم أخد الأوراق والأسطوانه إللى كانت معاه وقدمها للمدير...
إيه دول
أدهمدى حاجات تثبت إن أنس أبو العز إڠتصب مروه سليمان عبد العزيز وإن حازم كان بياخد حقه ده غير إنه كان بيدافع عنها.
طب تمام فين الإثبات إحنا عايزين شهود لإنه مابيتكلمش مقالش غير إنه قتل أخوه شكله ناوى على مؤبد أو إعدام مش راضى يتكلم ورافض أى شهاده دى حاجات غامضه محتاجه شفره.
أدهموأظن إن حضرتك ذكى عشان تفك الغموض ده.
حضرتك عارف إننا هنا بنمشى بآراء الشهود والأوراق ممكن تساعد بس الشهود هما الأساس وبعدين ده شخص مېت يعنى مش هنعرف نخليه يعترف لإنه ماټ.
أدهمهتاخدوا بأقوال مرات حازم وباباه طيب والدكتور إللى زور تقرير الإغتصاب تحت الټهديد ده غير الدكتور إللى كان بيعالجها نفسيا والشاهد على حالتها طول السنين دى كلها ده غير كمان إنى ممكن أجيب ناس كتير كانوا حاضرين كل ده.
تمام أنا مستنى وأهى تبقى فرصه لتخفيف العقوبه لإنه مادام دفاع عنها وفى نفس الوقت بياخد حقه من إللى إغتصبها إحتمال كبير أوى إن العقوبه تتخفف لشهور بدل ماتبقى لسنين.
أدهم بإبتسامهتمام هجيبهم.
مر الوقت وأدهم جاب مروه ودعاء وتامر وأيمن وجاب الدكتور زكريا ودكتور فريد ومحمود أبوالعز وده لإنه خرج من المستشفى تحت حراسه شديده من البوليس خوفا من هروبه لإنه قاټل ده غير إنه إعترف بإللى عمله وهيتعرض على النيابه بعد حازم...كلهم إعترفوا بكل حاجه والمدير أخد أقوالهم....
فى صباح اليوم التالى
خرج من القسم تحت الحراسه المشدده ولسه هيركب البوكس وقفه صوتها..
مروه بدموعحازم أنا مش هسيبك عمرى ماهسيبك وهفضل وراك دايما هنبقى مع بعض تانى ومش هنسيب بعض أبدا.
كان مديلها ضهره وهو واقف كان نفسه ياخدها فى ويطمنها بس فاق لنفسه وركب البوكس وبيحاول يتحكم فى ألمه بسبب الچرح بتاعه...عربيات البوليس إتحركت وكلهم ركبوا عربية تامر وإتحركوا وراهم...بمرور الوقت... حازم وصل ونزل من البوكس ودخل للنيابه...لقى أدهم قاعد ومعاه وكيل النيابه...
أدهم بإبتسامهإزيك ياحازم
حازممش أنا قولتلك دورك خلص
أدهممش إنت إللى تحدد بص لوكيل النيابه إتفضل ياباشا.
بما أن المتهم لم يدلى بأقواله بالشكل الكافى وتم أخد بأقوال الشهود كاملا ومطابقتها بأقوال المتهم المتهم حازم محمود أبو العز قام بالإعتراف على نفسه بأنه قد قتل أخيه ولم يقل أى شئ غير ذلك فلا بد وأن يكون لكل چريمة أسباب واضحه وبعد أن أخذنا بأقوال الشهود بشكل واضح وكافى تبين أن سبب القټل هو الدفاع عن النفس وإنقاذ المتهم لزوجته وطفله الذى لم يأتى إلى هذه الدنيا حتى الآن وأيضا تبين أن المقتول قام بإغتصاب مروه سليمان عبدالعزيز عندما
كان عمرها واحد وعشرون عاما أى منذ خمس سنوات ونصف وأيضا قام پقتل سوزان حاتم عرفات المتوفيه عن عمر واحد وعشرون عاما وشهاب زكريا مصطفى المتوفى عن عمر ستة عشر عاما ومحاولة قټله لأبيه المدعو بمحمود أبو العز وأخيه المدعو بحازم أبو العز وأيضا محاولة قټله لأيمن محسن خليل وبعد الإستماع إلى أقوالهم وتقديم كل هذه الأدله أقر بأنه قد تم تخفيض مدة العقوبه الخاصه بالمتهم حازم محمود أبو العز من خمسة وعشرون عاما إلى ثلاثة أشهر مع الشغل والنفاذ.
أدهم بإبتسامهألف مبروك كنت ناوى على مؤبد بس أنا لحقتك.
حازم كان واقف مذهول من إللى سامعه وبعدها بص لأدهم بضيق...كان لسه هيتكلم قطع كلامه صوته...
أدهملو سمحت ياباشا كنت عايز أرفع قضيه تعويض للطالبه مروه سليمان عبد العزيز وده لإنها إتفصلت بعد ماخلصت إمتحاناتها علطول وما أخدتش شهادتها أو بمعنى أصح أنا جبتهالها إمبارح.
تمام يا أدهم باشا.
أدهم رفع القضيه .. وحازم واقف مصډوم ومش مستوعب إللى بيحصل..بمرور الوقت..خرج من النيابه ومروه جريت عليه..
مروهحازم أنا بحبك
وهفضل معاك مش هسيبك أبدا.
حازم وهو مش بيبصلهاقولتلك إغتصبك وأنا قټلته.
مروه بدموع أرجوك ماتعملش فيا كده.
حازم وهو بيركب العربيه إللى هتنقله للسجنمش عايزك تزورينى لإنك مش هتشوفينى.
قال الجمله دى والعربيه إتحركت ومروه بكت بقهره...وأيمن وتامر كانوا واقفين وساكتين متابعين إللى بيحصل...مرت الأيام بعد دخول حازم للسجن وبداية تعوده على الحياه فى السچن وده لإنه كان بيهرب من العالم إللى بره السچن.. تم شفاؤه من چروح جسمه وذلك بسبب الرعايه الصحيه إللى كانت جياله مخصوص تحت توصية أدهم الشرقاوى مروه كانت بتحاول تزوره كذا مره بس حازم كان بيرفض تماما إنه يشوفها ده غير إن مروه أخدت شهادتها وقبلت التعويض بالعافيه وده بسبب إقناع آيه وأدهم ليها إللى وقفوا جنبها ومسابوهاش فتحيه وخالد بيزوروا حازم إللى بيوصيهم دايما إنهم ياخدوا بالهم من مروه أيمن وتامر كانوا بيجوله وهو بيتكلم معاهم وكل أما بيكلموه عن مروه بينهى الزياره...لحد ما أيمن قرر القرار المناسب...
بعد مرور أسبوعين من دخول حازم للسجن
كان قاعد على سريره وبيقرأ كتاب بيحاول من خلاله إنه يبطل تفكير فى مروه إللى مش راضيه تروح من باله أبدا...قطع تفكيره صوت العسكرى..
المتهم حازم أبو العز عندك زياره.
حازم قام من مكانه وسأل العسكرىراجل ولا ست
إتنين رجاله مانت زياراتك مش بتخلص بقا.
حازم بإبتسامهحب الناس شكرا يا عسكرى رجب.
ربت على كتفه وبعدها مشى معاه..دخل أوضة الزياره ولقى أيمن وفريد..
حازم بإستفسار لفريدإنت بتعمل إيه هنا
فريد ماتكلمش وأيمن إتكلم...
أيمنجاى يعالجك أو بمعنى أصح يساعدك.
حازموأنا مش مريض نده بصوت عالى يا عسكرى.
العسكرى فتح الباب وحازم لسه هيخرج...
فريدتعرف يا أيمن إن