الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لنلتقي في الجنة بقلم اميمة شوقي عوض

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أو أو

مش معنى كده أن كل اللى بيلبسوه زيهم 

نفس بردو اللى لسه مش قادره تاخد خطوة اللبس الفضفاض بس بتصلى وبتصوم وبتحفظ قرآن وملتزمه بس لسه مش قادرة تاخد الخطوة دى 

احنا ملناش أننا نحكم على حد لاننا كلنا بشړ وبنغلط 

كلنا بنحاول نبعد عن ارتكاب الذنوب 

فيه اللى عزيمته قوية وبيقدر بسهولة وفيه اللى لسه 

فيه بنات بتلبسه فترة ومبتقدرش تثبت 

الله اعلم كل واحده بتحاول وبتجاهد ازاى 

ربنا يرزق الجميع بالثبات والابتعاد عن الذنوب 

إنما موضوع أنها تقلعه فى الفرح فهنا السؤال هى بتقلعه ليه 

ايه علاقه فرحتها بالنقاب النقاب مبيقلقش من فرحتهم شئ 

لتؤمى له بصمت وترجع إلى مكانها مرة أخرى داخل أحضانه 

وحديثه يتردد فى عقلها 

أميمة_شوقى

كان ينظر إليها وهى حاله الشرود التى فيها فمنذ حديثهم وهم على البحر وهى على هذه الحاله 

يحاول تكذيب افكاره بيما يصيبها ولكنه أصبح يشعر بالقلق الشديد عليها 

ايه يا حبيبى مش عايزه تطلعى بيتكوا ولا ايه 

تنظر إليه بتعجب عن ماذا يتحدث لتنظر خارجا تجد نفسها أمام منزلها 

_ايه دا احنا وصلنا امته

لو مش عايزه تطلعى معنديش مانع هاخدك ونروح بيتنا وبلاها فرح خالص 

شكل حبيبى عايز يجى معايا ومكسوف 

لتنظر إليه بخجل وتضربه على كتفه وتحاول النزول من السيارة 

ليضحك عبدالله بصوته كله على شكلها الخجول 

نورهان وهى تلتفت حولها هتفضحنا فى الحته يا عبدالله

وتكمل بزعل وكمان بتضحك ايه يا رخم 

عبدالله وهو يحاول التوقف عن الضحك خلاص خلاص متزعليش بطلت ضحك اهو 

وكمان فيه واحده تقول ل قره عينها يا رخم 

نورهان بتذمر ما انت بتضحك عليا 

عبدالله بحب مقدرش يا حبيبى انا مبسوط من شكلك القمر دا وانت مكسوفه

خلاص بقى متزعليش 

لتبتسم له وهى تقول مقدرش ازعل منك اصلا 

يلا بقى انا هنزل وانت لما توصل تطمنى عليك

ليؤمى لها بابتسامة وهو يراها تغادر السيارة وتغيب عن عينيه بمجرد دخولها المنزل 

_______________________________________

ايه يا نورهان من ساعه ما وصلتى وانت قاعده ماسكه التليفون ولا قومتى صليتى ولا أكلتى ولا اى حاجه خالص 

كان هذا صوت والدتها سمر وهى تتحدث إلى ابنتها 

نورهان وهى مندمجه فى هاتفها مفيش حاجه يا ماما 

بتسلى شوية على التليفون بشوف فيديوهات افراح بم أن فرحى قرب وفيديوهات أغانى على التيك توك حلوة اوى 

بتكلم مع أصحاب عرفتهم على النت كده يعنى 

كمان شوية هقوم اصلى

لتنظر سمر إليها بتعجب فمنذ متى وابنتها تأجل فرضها لكى تلعب على هاتفها 

سمر بصوت حاد يعنى انت مبتصليش علشان التليفون هى الصلاه هتستناكى 

وكمان من امته وانت بتأجلى صلاه أو بتسمعى الحاجات دى 

ما تقومى تصلى وبعد كده امسكى اللى يولع دا 

انا مش عارفه ايه اللى حصلك والله 

_حاضر يا ماما حاضر 

انا ايه حصلى يعنى ما انا زى الفل اهو 

لتغادر من أمام والدتها وتغلق على نفسها غرفتها وهى تلقى بنفسها على السرير وتنسجم مع هاتفها مره اخرى 

ظلت هكذا بالساعات إلا أن قطع هذا صوت هاتفها وهو يرن وتجد أنه حبيبها 

حبيبى بتعملى ايه

_كنت مستنياك لعبت على التليفون شوية على ما تكلمنى 

طب صليتى وأكلتى ولا سايبه نفسك من غير أكل بردو 

_نورهان بتوتر ها ..اه ...اه طبعا صليت 

عبدالله بشك من توترها فيه ايه مالك يا نورهان ايه سبب توترك دا 

فيه حاجه حصلت ولا ايه

نورهان بتهرب لا ابدا يا حبيبى مفيش حاجه

دا ممكن الشبكة بتفصل ولا حاجه

طب ماما بتنادى عليا هشوفها وهكلمك بعدين

عبدالله بعدم رضا من صوتها وهروبها اه تمام يا حبيبى 

وسلميلى على ست الكل 

تضع الوسادة على وجهها وتبكى بمجرد أن أغلقت الهاتف 

تشعر بالندم على كذبها وعلى ابتعادها عن دينها هذه الفترة ولكن بداخلها صراع لا تقوى عليه لتمضى الليله بحزن 

بقلم_أميمة_شوقى_عوض

_______________________________________

ايه دا انت نازله كده 

_فيه ايه يا ماما ماله شكلى

انا لسه صغيره وقلعت النقاب فيها ايه دة 

سمر بتعجب وحزن من حاله ابنتها وهو علشان قلعتى النقاب خلاص 

تمشى عريانه كدا 

نورهان بضجر فين العريانه دى يا ماما 

ما انا لابسه طرحه وبنطلون وبلوزه اهو 

سمر بصړاخ وهى دى اسمها طرحه 

نص شعرك بره وبنطلون مقطع وبلوزه مفصله جسمك وتقولى مش عريانه 

يعنى من نقاب ل القرف دا 

وعبدالله يعرف أن الهانم قلعت النقاب ولا لسه 

نورهان وهى تنظر الى المرآه بحب على شكلها لسه 

عامله مفاجأة له 

اكيد هيحب شكلى كده 

تجلس سمر بحزن وهو تقول بحسره يا ترى ايه اللى حصلك يا نورهان 

وشقلب حالك كده 

نورهان بتذمر فيه

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات