رواية قلبي المتيم بقلم فيروز عبدالله
إيدى ببطء وأنا جسمى بيترعش .. قولت لو يهمك الموضوع ...
جة معايا مكان ما ماما كانت قاعدة مستنيانى ... كان قلقان فعلا .. عرفت من عيونة الزايغة .. والدموع إلى اتجمعت فى عينية لما شاف حبيبة ..
ماما اتخضت أول ما شافتة .. خدت حبيبة من ايدها وأنا بقولها عايز يشوفها . .
ناولتهالة .. ضمھا لحضنة . . وكان بيحاول يسيطر على دموعة ! .. هو عيسى عنده انفصام !
صحيت و فتحت عينها أفتكرت هتعيط بسبب التعب .. لقيتها بصت لعيسى .. و فضلت سارحة فى ملامحة شوية .. وفى الاخر إبتسمت .. ونامت تانى فى حضنة براحة ..
الطفل بيحس بالحنية .. متخيلتش أن عيسى هيبقى حنين كدا ! ..
وسابنا ومشى .. وسط دهشة من ماما .. و صدمة منى كل حاجة فية اتغيرت عن يومها .. حتى نظرة العيون !
جت ماما وقفت جنبى وقالت وهى بتراقب ظلة وهو كان بيعمل إية فالمستشفى
فى البيت
إديت لحبيبة الدوا .. و نيمتها . .طلعت الصالة لقيت ماما قاعدة وهى حاطة إيدها على خدها وبصالى ..
سألت بهزار واخدة وضعية فاطمة كشرى كدا لية
ماما بجدية لحد امتى كنت هتفضلى مخبية
ماما علاقتك ب ركان !
عيونى وسعت پصدمة .. وقولت بتوتر أنت .. مين قالك
ماما لما روحتى الصيدلية وسيبتى تلفونك معايا .. فضل يرن عليكى و يبعتلك فى رسايل .. تعرفى يا ريم أنت متناقضة اكتر من عيسى !
قربت منها وأنا بفرك فإيدى .. متقارننيش بالإنسان دا لو سمحتى ..
خدودى احمرت .. واتكلمت بخجل الله . . ما كل حاجة بتتغير فى الدنيا .. وقفت عليا أنا .. وبعدين مش دا إلى كنتو عايزينة !
ماما بضحك مكناش عايزين غير كدا وحياتك .. بس بالهداوة وبراحة .. فهمينى أنا أمك ازاى دا حصل
بصتلى ماما وقالت دا الحب ۏلع فى الدرة !
خدودى احمرت اكتر يا مااما بقااا الله متندمنيش أنى قولتلك !
بعد إسبوع
حبيبة خفت وبقت كويسة جدا .. كنت منيماها على السرير بتلعب وأنا بنقى طقم أخرج بية مع ركان ..
فى الاخر استقريت على دريس أوف وايت .. ورفعت شعرى .. حاولت أخلى اللوك بسيط .. إلى طرقعة الروج الاحمر على شفايفى . .
إديت حبيبة لماما وأنا بقولها متنسيش دواها بعد نص ساعة .. و متقعدهاش قدام التليفزيون كتير .. ومتأكليهاش حلويات يا ماما .. بقولك اهوة !
زقتنى ماما وهى حاطة إيدها على ظهرى متقلقيش .. اتبسطى أنت بس ..
وغمزت فى آخر الكلام .. إبتسمت وأنا بعدل هدومى وبقول هحاول .. يلا مع السلامة
فى السيما حيث كان اللقاء
قعد ركان جنب ريم ... وهو شاريلها كل التسالى آلى بتحبها و شايلهم على إيدة . .
ريم مكنش لية لزوم كل دا !
ركان بأستغراب الله ! حاجة بتبسطك ازاى ميبقاش ليها لزوم !
أبتسمت ريم وضړبتة على كتفة بخفة أنت وكلامك دا بقى ..
ركان برفعة حاجب مالة ..
ريم بإبتسامة زى العسل .. .
فى نص العرض .. جة تلفون من مامت ريم قفلت .. لكن لما رن مرة تانية بدأت تقلق .. بصت ل لركان وقالت هرد بسرعة وآجى ..
هز راسة وهو مندمج مع الفيلم ..
طلعت برا و فتحت ألو يا ماما
يسرى معلش يا ريم .. تعالى
ريم بقلق حصل أية
يسرى بحرج فية حالة ۏفاة حصلت لواحدة جارتنا .. و لازم اروح الست ماكنتش