رواية قلبي المتيم بقلم فيروز عبدالله
بيفكر حابب اشرب على ذوقك ... اختارى و قوليلى ..
أبتسمت و اخترت قهوة باردة ... مشروبى المفضل ... جة الويتر و ركان طلب .. بصلى بحب وقال بحبك ..
ريم بكسوف هو كل شوية !
ركان إذا كان عاجب . . دا أنا مصدقت ..
قولت بخجل عاجب .. بقولك روحت قعدت جنبة وقولت تعالى ناخد صورة سوا ..
طلعت تليفونى و ظبطت الكادر يجيب جاكلين والى قاعدة معاة .. كنت لسة هصور اتفاجأت ب ركان محاوطنى بدراعتة .. وهو بيقول كدا هتبقى احلى ..
ريم ألو أيوة يا ماما
يسرى أنت فين يا ريم !
ريم بقلق من نبرتها لية حصل حاجة !
يسرى پخوف حبيبة .. مش عارفة مالها دافية كدا .. أنت هتيجى امتى
قامت ريم پخوف دلوقتى ... مسافة السكة ..
قام ركان بقلق حصل إية !
ركان طب أهدى .. الاطقال مناعتهم ضعيفة وبيتعبوا بسرعة ..
ريم وهى بتاخد شنطتها معلش يا ركان .. أنا هضطر أستأذن دلوقتى ..
هز رأسه بأسف .. وقال تحبى اوصلك
ريم لا .. هروح لوحدى احسن .. أنا آسفة ..
ركان بإبتسامة لا ولا يهمك .. حبيبة أهم طبعا .. ابقى طمنينى ..
ركان قعد على الكرسى بقلة حيلة .. وكان متضايق .. مخططات كتير كانت فى دماغة و راحت .. شايف إن اللحظات دى كانت أثمن مما هى متخيلة .. وأن إحساس اللهفة وشوق البدايات المفروض يستغل . . بس كفة الأمومة ترجح على كفة مليون ركان .. دا أكيد !
جة الويتر و فإيدة الطلب .. وقال بهمس الخاتم محطوط فى كوبايتها زى ما حضرتك طلبت ..
إبتسم ركان بسخرية وقال .. طب رجع الطلب تانى .. وهات الخاتم لو سمحت ..
حس الويتر بالحزن فى نبرة ركان فمتكلمش معاة .. هز راسة بصمت وإتجة للداخل ..
فى البيت
دخلت ريم زى المچنونة بتدور على حبيبة .. مامااا مامااا !
طلعت يسرى من غرفة ريم وهى بتقفلها بحذر .. هشش وطى صوتك حبيبة نامت ..
يسرى كويسة بس اورتها دافية شوية .. حبة كدا نبقى نجهز و نوديها للدكتور ..
ريم پخوف ... هزت راسها ودخلت على حبيبة .. قعدت جنبها وهى بتحاوط إيدها .. وقالت بعياط هاتى إلى عندك دا فيا أنا يا حبيبتى .. هاتية فيا أنا يا روح ماما أنا آسفة .. أنا مش هتنقل من جنبك لحد ما تبقى كويسة ..
كشف الدكتور على حبيبة و طلع عندها التهاب فى الأذن كتبلها على نقط وعلى دوا .. وقال هتبقى كويسة فى محاولة علشان يطمن ريم الى شوية وكانت هتشد فى شعرها ..
شالت يسرى حبيبة بحنية و خرجت من العيادة مع ريم ..
ريم بتعب ماما .. جو المستشفى يخنق .. اخرجى مع حبيبة برا وأنا هجيب الدوا وآجى
يسرى ضمت حبيبة ليها اكتر وقالت متتأخريش علينا ..
ريم حاضر .. توجهت إلى الصيدلية و اعطتهم الروشتة ..
وهى واقفة بتهز رجليها بقلق .. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى !
بصتلة پصدمة .. وهو وقف لما لمحها .. وعلى محياة دهشة وتوتر ..
يتبع
بقلمى_فيروز_عبدالله
وهى واقفة بتهز رجليها بقلق .. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى !
بصتلة پصدمة .. وهو وقف لما لمحها .. وعلى محياة دهشة وتوتر .. قرب كام خطوة منى وقال بقلق أنت بتعملى إية هنا !
مبصتلوش قولت بلامبالاة وانت مالك أنت نسيت أنك طلقتنى !
مسح بإيدة على وشة وقال .. ممكن متلعبيش بأعصابى ! .. مسكنى من كتفى و دور وشى ناحيتة وقال بجدية وهو بيبص فى عيونى أنت هنا لية !
لوهلة كنت هتلغبط .. بس تماسكت . . وشلت إيدية پحقد وأنا بقول ميخصكش .. بدل ما أنت فاتح صدرك كدا و بتسأل ببجاحة ولا كان حاجة حصلت روح شوف مراتك بتعمل إية من وراك .. !
مش عارفة أزاى الكلمة دى خرجت من بؤى .. أنا لو سببت مشاكل بينهم هبقى مفرقتش حاجة عنها .. ..
خدت كيسة الدوا .. و مشيت من قدامة بسرعة .. جرى ورايا و مسك إيدى وقال الدوا دا لمين !
مسألش عنها ! . . بصتلة وقولت أنت مسمعتش أنا قولت إية !
على صوتة وقال ردى علياا يا ريييم !
شوفت التوتر فعلا فى عيونة .. مش عارفة إزاى صعب عليا .. قولت بخفوت لحبيبة . . تعبانة شوية ..
بصلى پصدمة .. سأل والعرق بينزل من جبينة تعبانة مالها
قولت من غير مقاوحة .. عندها التهاب فى الأذن ..
ضم إيدى جامد وقال ينفع أشوفها .. ارجوك يا ريم ..
سحبت