الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قلبي المتيم بقلم فيروز عبدالله

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

معنى تانى .. قمت بسرعة وأنا بقول اتجعدنى يا رغدة .. عن إذنك .. 
مشيت وأنا متضايقة .. كلامة كلامة .. بيفتح چروح قديمة لية ! .. 
قعدت قدام المرايا وأنا بمسح الروج إلى حطاة على شفايفى بغل .. عايزة أولع فى نفسى .. علشان تصرفاتها غريبة ! ... تصرفاتها خلت ركان يقولى كلمة زى دى .. 
بتضايق لما ميكلمنيش وبتضايق لما يكلمنى .. بتضايق لما بشوفة .. و بتحسر على الوقت إلى بيغيب عنى فية ! .. هى دى علامات الجنون ! 
لية .. شاغل بالى .. لية اهتمامى بية زايد لية اهتمامى بنفسى أنا زايد .. كل دا عشتة ففترة واحدة من عمرى وقت .. ما وقعت فى حب عيسى ! 
الحصة الرابعة 
دخلت رغدة كانت فالحمام .. حطيت العصير قدامة بهدوء .. جيت أمشى مسك إيدى .. 
وقف وهو بيقول .. ريم .. أنا عارف إنى ساعات ببقى دبش و سخيف .. بس دا مش بيحصل غير لما بكون متوتر .. وأنا مش بتوتر غير قدامك عيونك .. كفيلة تبرجلنى ! 
جسمى قشعر . . لقيتة كمل وقال وهو بيبص فعيونى ريمى .. أنا أتغيرت .. صدقينى أنا بقيت شخص مختلف شخص يعتمد علية .. الحاجة الوحيدة إلى متغيرتش فيا هى مشاعرى ناحيتك .. يوم فرحك على قد ما كنت مضايق و ڠضبان .. على قد ما كنت مبسوط لمجرد أنك مبسوطة . .. أقسم بالله يا ريم الى جوايا دا حب حقيقى .. حب مفيش حاجة ولا مخلوق يقدر يسلبة منى .. حتى أنانيتى فى أنى أعيش زى بقيت الخلق و أنساكى .. مش قادرة تشيل حبك من قلبى ... ريم أنا بحبك .. 
الكلام كان كتير جوايا .. بس كان بييجى على شفايفى ويسيح مع ريقى وابلعة بتوتر .. بصتلة فى عيونة .. قولت بتوهان ركان .. أنت .. دا مش مقلب مش كدا  
قرب منى أكتر . . وقال جرا إية يا ريم .. أيام الكلية كنتى بتشوفى الكلام الى على السبورة و أنت على بعد ٥ كم .. ودلوقتى وأنا قريب منك كدا .. مش قادرة تشوفى الحب الى فعيونى ! 
كان بيقول كلامة وهو بيقرب منى بثبات .. لحد ما لزقت فالحيطة .. غمضت عينى . . لسبب ما مبعدتش .. قال بهمس لما انفاسنا اختلطت .. ريم .. أنا مش همسك غير لما تكونى على زمتى .. عايز اكسب ثقتك قبل قلبك .. افتحى عيونك .. 
فتحتها كان بعد . . وهو مبتسم وبيقول افهم من موقفك أن قلبك بيدق بإسمى دلوقتى !
مردتش .. مشيت من قدامة بسرعة وأنا مبتسمة بإنشكاح .. غزلة رخيص .. بس عاجبنى ! 
موعد  
لبست حتة بينك .. أفتكر أن أول مرة لمحت فى عيونة نظرة اعجاب كنت وأنا لابسة دريس بينك .. وحطيت ميكب ناعم فردت شعرى .. ورشيت برفيوم ريحتة تاخدك لعالم كوكب زمردة .. 
فى كافية أسمة الهوا هوايا .. كان أول ديت بينى و بين ركان .. وصلت بدرى لقيتة قاعد على طربيزة وبيهز رجلة بعصبية .. كان متشيك .. منظرة زى ما كان فالجامعة . . 
واضح أن كل شخص .. اتقمص شخصيتة فى الجامعة علشان يبهر الطرف التانى .. خبطت على كتفة برقة وقعدت قصادة .. قام وقف كأنة اتكهرب . . و لما شافنى إبتسم براحة .. وقعد بلغبطة .. 
بصتلة بأستغراب من توترة .. لقيتة قال پخوف أقولك على سر .. بهمس دا أول ديت ليا ! 
ضحكت .. وقولت عليا الحركات دى ..  
ركان برفعة حاجب بكلم جد .. أنت أول واحدة فحياتى فإنت أول واحدة أخرج معاها .. وهتبقى آخر واحدة ..
ابتسمت بكسوف على كلامة .. لسة هرفع عينى و أكلمة لمحت جاكلين .. وهى ماسكة إيد شاب .. و بتضحك معاة .. ميلت راسى و أكتشفت إنة مش عيسى ! 
يتبع
بقلمى_فيروز_عبدالله 
بارت طويل تعويضا عن بارت امبارح 
تفاعل حلو بقى 
ابتسمت بكسوف على كلامة .. لسة هرفع عينى و أكلمة لمحت جاكلين .. وهى ماسكة إيد شاب .. و بتضحك معاة .. ميلت راسى و أكتشفت إنة مش عيسى ! 
يعنى إية ! .. يعنى الى عيسى اتجوزها وسابنى علشانها بتخونة ! ..
من إرتباكى وقعت الشوكة من على الطربيزة .. وطيت بسرعة علشان اجيبها .. و أنا برفع راسى لقيت ركان حاطت إيدة على طرف الطربيزة وهو مبتسم وبيقولى خدى بالك .. 
ابتسمت .. و نقلت نظرى على جاكلين .. ڠصب عنى .. سيطر عليا شعور بالشماتة و النصر .. كرامة حبى رجعت .. وثقتى فنفسى زادت .. الخاېن .. مش هياخد إلا الخاېنة ! 
ركان بص وراة بحيرة وقال فية حاجة  
بصلتة بعدم تركيز وقولت لا أبدا .. تشرب إية  
فتح المنيو و قال وهو

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات