رواية قلبي المتيم بقلم فيروز عبدالله
أنا .. ساعات ببقى غبية أوى
قال بهزار متقوليش كدا . . أنت طول الوقت غبية بص لماما بطرف عينة وقال بصوت حنين إيدك متتمدش على ريم تانى يا يسرى .. إيدك تطبطب عليها ...
جت ماما قعدت جنبى ... قلبها رق .. و باست راسى وهى بتقول متزعليش منى ..
ابتسمت بإطمئنان .. مش زعلانة .. مقدرش ازعل من حد فيكو ..
كان قاعد معاها .. دخلت وأنا فى إيدى كوباية شاى للمستر ..
أول ما شوفتة الصينية وقعت من إيدى .. وپصدمة قولت ركان !
قام ركان وهو مش مصدق . . ريم . . !
أول ما شوفتة الشاى وقع من إيدى .. وپصدمة قولت ركان !
اتحرك بخطوات سريعة ناحيتى وعلى وشة مرسوم الخۏف .. مسك إيدى ومسحها فى منديل وهو بينفخ فيها ثم قال بقلق أنت كويسة !
سحبت إيدى .. وقولت بهدوء آه .. متأسفة هروح اجيب حتة امسح الشاى واعملك واحد غيرة ..
مشيت من قدامة بسرعة وأنا قلبى بيدق بسرعة .. مكنتش اتخيل أنى هقابل ركان تانى .. ركان الشاب الطايش فى الجامعة و إلى كان كل شوية ينطلى ويقولى بحبك !
فى الاخر قعدت على طرف السرير .. و طلعت من درج الكومودينو البوم صور من أيام الجامعة ..
وقفت على صورة .. كانت ليا أنا و ركان و .. عيسى ..
ركان كان بيقولى بحبك ..
وعيسى كان بيقولى .. أنا عايز اتجوزك !
.. حسيت بالمسؤولية و بالجدية اكتر فى عيون عيسى .. بدل ركان الاندفاعى الغير مسؤول .. إلى ممكن يغير رأية ويفشكل كل حاجة قبل الفرح بكام ساعة !
وافقت على عيسى .. وياريت دا ما حصل ...!
الحصة التانية
ريم بنرفزة يا ماما محبكتش تنزلى دلوقتى يعنى وتسيبنى لوحدى مع البنى آدم دا !
يسرى لا حبكت ورايا مشاوير مينفعش تتأجل وبعدين أنت هتقابلية يبنت الموكوسة غير علشان تقدميلة كوباية الحاجة الساقعة !
يسرى لية إن شاء الله .. هو كان ماسك عليكى حاجة ولا كان ماسك عليكى حاجة !
ريم بعض النظر عن إنك قولتى نفس الشىء مرتين بس .. آه ماسك عليا نتيجة اختيارى .. ذلة حبى !
يسرى وهى بتمسك شنطتها بطلى شغل الروايات بتاعك دا . . وانزلى عيشى فالواقع الراجل زمانة نسيكى أصلا و ممكن يبقى بيحب دلوقتى
حست ريم إن قلبها وقع .. و مع قفلة يسرى للباب .. خدت ريم نفسها بصعوبة .. نسينى ! .. بيحب ! .. ثوانى .. أنا لية متضايقة !!
دخلت فإيدى حاجة ساقعة .. و قدمتهالة وفضلت واقفة .. لقيتة مهتمش بيا ولا بصلى حتى .. قال فى نص الشرح متشكر ..
مشيت ببطء للباب .. وأنا مضايقة لية عدم الاهتمام دا .. لية ..
الحصة التالتة
يسرى وهى بتصب القهوة مالك واقفالى كدا لية زى القضا المستعجل
ريم بتملق أبدا .. واقفة بتفرج على القمر ..
ضحكت يسرى بخفة بطلى حركاتك دى وهاتى من الاخر عايزة إية
شلت فنجان القهوة مش عايزة غير راحتك .. اتفضلى أنت وأنا هدخل القهوة لمستر ركان ..
بصت يسرى عليها بدهشة و أستغراب وهى خارجة من المطبخ وفإيدها فنجان القهوة .. وعلى وشها أبتسامة .. دا تحول يستحق الدراسة !
عدلت نفسى .. ودخلت من غير إستئذان .. كانت رغدة منشغلة بحل مجموعة مسائل وركان فاتح تلفونة بيقلب فية .. جيت من وراة ولمحت .. صورتى !
كان بيتفرج على صورى ! .. رجعت كام خطوة ورا وعملت صوت برجلى .. قفل تلفونة بسرعة .. وحطة على التربيزة .. حطيت قدامة القهوة وأنا بقول اتفضل ..
بحرج قال .. متشكر ..
كنت همشى .. بس قعدت قدامة على الكرسى وأنا بملس على شعر رغدة وبقول أخبارها إية معاك
اتعدل فى قعدتة وقال هى ما شاء الله ذكية و مجتهدة .. بس بتتردد شوية .. لازم ثقتها فى نفسها تزيد علشان تعرف تختار الاجابة الصح ..
قال جملتة الاخيرة وهو بيبص فعينى .. حسيت كلامة لية