رواية قلبي المتيم بقلم فيروز عبدالله
لما تعرفى إن أبوك هو اللي اتفق معانا على الجوازة دى !
قولت پصدمة إية !
كمل بإستفزاز آه والله زى ما بقولك .. بس أنا شايف أنك مش مقدرة المعروف إلى بعمله فيكى .. أسلوبك مش لايق على وضعك ..
بصتلة پصدمة .. و خوف .. بدأت أحس بضربات قلبى وكانت سريعة .. ق . . قصدك إية !
إبتسم وقال بطريقة مش كويسة مين هيبص لواحدة مطلقة .. لواحدة جوزها معدش عندة رغبة فيها !
حط رجل على رجل و إبتسم بإستفزاز ما أنا محترم .. أنت إلى واحدة مغرورة و حاطة مراخيرك فى السما .. لازم حد ينزلك على أرض الواقع ..
مقدرتش استحمل اكتر من كدا .. خرجت من الاوضة و روحت عند ما كانوا قاعدين و قلت .. شرفتونا .. إبنكو مرفوض .. !
إبتسم وقال بطريقة مش كويسة مين هيبص لواحدة مطلقة .. لواحدة جوزها معدش عندة رغبة فيها !
قال جملتة الاخيرة بهمس جنب ودنى .. قومت وأنا جسمى بيتنفض وزعقت فية احترم نفسك يا يوسف !
حط رجل على رجل و إبتسم بإستفزاز ما أنا محترم .. أنت إلى واحدة مغرورة و حاطة مراخيرك فى السما .. لازم حد ينزلك على أرض الواقع ..
قام بابا وهو مخضوض حصل إية يا ريم !
قولت بصوت مهزوز محصلش .. لو سمحت خلية يمشى ..
وسيبتة ودخلت اوضتى بسرعة .. دموعى مكنتش راضية تقف ... قعدت جنب حبيبة .. لقيتها صاحية على السرير مقدرتش امسك دموعى قدامها ..
مكنتش قادرة اتكلم صډمتى فى الحياة المرادى كانت كبيرة .. أنا بقيت واحدة مطلقة ملهاش اى حق أنها تتكلم بحرية وتعبر عن رغباتها .. ملهاش حق أنها تختار تعمل إية فحياتها كإن طلاقها عار ! .. كإن .. كإن حياتى كلها معدش ليها معنى .. معدش ليها لازمة !
دموعى وقفت و بصتلها بإستغراب لقتها باصة فى عينيا بقلق .. وبتقول ما ما .. ماما
دى قالت ماما !! .. حبيبة متأخرة فى الكلام .. أول مرة أسمعها تقول ماما .. أنا لية حاسة انى بقيت ام رسمى دلوقتى بس !
بعد خمس دقائق لقيت ماما داخلة عليا .. وهى بتقول بجفاء ابوكى عايزك ..
خدت حبيبة .. و طلعت .. لقيتة قاعد بيهز رجلة بعصبية والصالة اتملت دخان من السجاير .. روحت فتحت الشباك علشان حبيبة و قعدت بعيد ..
بصلى پغضب هفضل مستنى كتير لحد ما تتكلمى !
اتحمحت .. و عدلت قعدتى ناحيتة وقولت أنا إلى عايزة اسمعك يا بابا .. أنا قليلة فى نظرك للدرجادى !
بصلى بأستفهام .. كملت قليلة علشان تروح تتفق على جوازة كليش إن كان .. مش مهم بقى الشخص دا عايزنى ولا لأ .. هيصونى ولا لأ المهم انكو تخلصوا من العاړ إلى جابة طلاقى مش كددا. !
وقف پغضب رييم اعدلى كلامك .. أية إلى بتقولية دا
قولت بحزن يوسف هو إلى قالى كدا .. أنك روحت اتفقت معاهم على جوازه منى .. روحت عملت معاهم حبل المشنقة إلى هيلفوة حوالين رقبتى !
هنا دوى صوت صڤعة على وشى .. كانت من ماما قالت پغضب وهو أبوكى هيعمل كدا ! .. مكناش طلقناكى من الاول ..
قولت بهدوء عكس الڼار الى جوايا أنت بتضربينى لية . . إسألى بابا !
طفى السجارة .. وبان فى ملامحة إنة حس بالذنب ناحيتى .. جة بابا .. وقف قصادى وقال بحنية ياريم .. أنا إستحالة اعمل كدا دا واحد كداب .. أبوه هو إلى اتفق معايا .. علشان أنا منصبى اكبر من منصبة فتهيألة أنى هعملة خدمات و هيبقى مميز لما يناسبنى .. فكرت فيها وقولت لو إبنة كان حد كويس و عايزك ودخل دماغك .. ساعتها كل شىء يهون .. أنا عايزك مطمنة ومستريحة .. ومعاكى حد فظهرك وساندك علطول .. أنا يا ريم أستحالة اقلل من قيمتك فى عيون اى إنسان .. لأن الحاجة إلى بتيجى بالساهل بتروح بالساهل .. ولازم إلى ياخدك يعرف قيمتك .. و تبقى غالية فى نظرة ..
عيطت .. خادنى فى حضنة قولت أنا آسفة يا بابا .. آسفة ..