رواية قلبي المتيم بقلم فيروز عبدالله
بتسيبنا فى أى مناسبة
ريم بنفخ يا ماما مش هينفع .. هو أنا كل ما اكون مع ركان هسيبة وأمشى !
يسرى معلش علشان خاطرى .. مش هينفع مروحش والله ..
رجعت شعرها لورا وقالت بضيق طيب يا ماما ...مع السلامة ..
دخلت تانى اوضة العرض .. قعدت جنب ركان .. قربت من ودنة وقالت أنا لازم أمشى ..
بصلها ركان بأستغراب . . قالت بتبرير وهى بصاله ماما هتضطر تنزل و هتسيب حبيبة لوحدها ..
ريم ڠصب عنى والله يا ركان .. أنا آسفة
ركان خلاص يا ريم .. حصل خير .. مع السلامة ..
خدت شنطتها وقامت وهى بتقولة مع السلامة يا حبيبى ..
كان موقفة هيضعف من الدلع دا .. بس هو حافظ على سخط ملامحة ..بالرغم أن قلبة كان بيرقص ..
بعد شوية
خرج ركان من الفيلم بملل .. هو أصلا مش بيحب نوعية الافلام دى بس علشان هى بتعجب ريم هيحاول يتفرج عليها ويحبها علشانها ..
كانت من عيسى قال فيها ركان .. عايز أقابلك
مهتمش بالرسالة بالعكس أثارت سخطة ..
رجع بعتلة تانى الموضوع يهمك لية علاقة ب ريم ..
جتلة رسالة على الموبايل فتح وهو ماشى بعدم اهتمام .. لقاها من رقم آخر مرة راسلة كان من أربع سنين !
مهتمش بالرسالة بالعكس أثارت سخطة ..
رجع بعتلة تانى الموضوع يهمك لية علاقة ب ريم ..
مستناش ركان و اتصل على الرقم بعصبية .. أول ما عيسى فتح زعق فية ركان وقال مال اهلك ومال ريم يا عيسى !
عيسى بهدوء مالى .. أنت نسيت انها كانت مراتى
عيسى بإستفزاز تؤ تؤ متسرع و مندفع من يومك .. هتقابلنى فين
استغرب ركان من هدوءة وبرودتة .. قال عارف لو الموضوع طلع أى كلام ول...
عيسى بمقاطعة لا متقلقش من الناحية دى .. هبعتلك العنوان ..
فى كافية فى منطقة بعيدة
كان عيسى قاعد وهو بيشرب قهوة و بينقل عينة بين الموجودين .. ..
قعد ركان قدامة بضيق وهو بيقول فية إية بقى
رجع عيسى ظهرة و بعد برهه قال بأبتسامة ساخرة .. فية فشل فى القلب ..
ركان إية
عيسى بۏجع .. زى ما سمعت .. عندى فشل في أداء عضلة القلب أنا بحتضر يا ركان ..
بصلة ركان پصدمة .. عيسى المواضيع دى مافيهاش هزار !
ركان بدموع . . أبدا .. فين دا !
ضحك عيسى و ناولة منديل . . لا اخشن كدا .. عايزك جامد تقدر تاخد بالك من ريم و حبيبة ..
اتعدل ركان فى قعدتة وقال لما أنت باقى عليهم رحت اتجوزت على ريم لية
رفع عيسى كفوفة .. وقال ببساطة مفيش دبل .. أنا إستحالة أفكر مجرد تفكير أنى أتجوز على ريم يا ركان ...
ركان بدهشة والى حصل .. و مراتك و..
عيسى جاكلين دى تبقى الدكتورة بتاعتى إلى كانت متابعة معايا الحالة .. أنا كنت مسافر علشان اتعالج أصلا .. و لما معدش فية أمل اتفقت معاها على التمثيلية دى علشان ريم تكرهنى و تتمنى هى موتى ! ..
كان بيقول كلامة بحسرة وبوجع .. أنا مكنتش هقدر أشوف ريم وهى بتتعڈب معايا كل يوم .. متأكد أنها كانت هتتألم اكتر منى !
بصلة ركان بصمت ثم قال لو كنت مكانك ك..
قال عيسى بسخرية وقاطعة ياريتنى أنا إلى كنت مكانك .. ! كنت فاكر إنى فزت عليك لما اتجوزتها .. أدارى القدر بيلعب فى صفك ..
بص ركان بعيد لثوانى .. ثم قال وانت عايز إية دلوقتى
عيسى الورق دا .. أنا كتبت إلى حيلتى بإسم ريم .. خلية معاك أمانة لحد ما ....
خده ركان بإيد مرتجفة .. كمل عيسى مش هوصيك على ريم يا ركان . . ولا على حبيبة ... هراقبك !
ضحك ركان بحزن .. و قال متقلقش .. هشيلهم فى عينى ..
عيسى بسرحان بص بعيد وقال أنا عارف انى غلطت .. و وجعت ريم .. بس على الأقل ۏجعها دا جة من حسرتها على حبنا .. من خسارتها لبيت كانت بتحلم بية ... بس هى مفقدتش الامل فى الحب ولا هتخاف تحب تانى .. لأن العيب كان فيا أنا فنظرها .. أنا متأكد يا ركان انك هتقدر تبسطها و هتعوضها ... الكلمتين دول كانو صعبين أوى عليا خليك فاكرهم