رواية “علقت بحب وهمي دمر لي حياتي”
يده الحنون لم أتحمل أول ما مد يده ليسلم علي حبست الدمعة التي شعرت بها وعندما سالت رغما عني تحججت بأنها دموع الفرح والشعور بالسعادة من أجله إنه يستحق كل السعادة ولكن مع من هي أفضل مني.
لقد كانت زوجته على قدر عالي من العقلانية التي يتمتع بها هو أيضا أدعو من الله سبحانه وتعالى أن يعوضه على كل أيتم الجفاء التي عاشها معي عدت للمنزل ولم أجد ملجأ للخروج من كل أحزاني إلا سجادتي وأنسي بالله سبحانه وتعالى اصطفاني ربي وغير كامل حياتي حتى تنجلي الرؤية أمام ناظري وأوقن أن الحياة فانية ولا شيء بها يستحق فالعبرة بالخواتيم.
لقد تفانيت في العمل معه فعليا وكنت سببا رئيسيا في أموال طائلة ربحتها الشركة هكذا يكون جزائي بالنهاية!
ضياع لسمعتي وافتراء بالباطل وضياع لمستقبلي!
زوجي السابق قبل أن تنطقي بأي كلمة أنا على دراية تامة بما كان يريده منك صاحب الشركة لقد أراد بك الزواج بعدما أيقن أنه لن يحصل منك على ما يريده إلا بالزواج وقد فعل ما فعل بك عندما رفضت عرضه.
وكيف لك أن تعرف كل ما ذكرت!
زوجي السابق سأعترف لك بالحقيقة كاملة أتعلمين أنني طوعت مدير أعماله ليمكنني من معرفة كل أخبارك حتى أطمئن عليك وكان يخبرني عنك كل شيء أول بأول كما أنه قام بإرسال مقطع فيديو قامت الكاميرات بتصويره لصاحب العمل وهو يدينك بهذه الچريمة قبل أن يقوم بحذفه ليمحو بذلك أي إدانة له.
زوجي السابق بابتسامة خفيفة بالتأكيد لأهداف أخرى.
أأخذ منك مالا كثيرا!
بصوت مليء بالحنان لا عليك أهم شيء عندي هو أنت
احمر وجهه خجلا أما زلت بقلبه إنها نفس النظرات التي اعتدت عليها مسبقا ولم يترجمها قلبي لأنه كان غافلا خافي الله إنه ملكا لامرأة أخرى.
وكل من أجلي أكبر المحاميين وأشهرهم وأكثرهم خبرة وقمنا بكسب القضية ولم يكتفي بذلك فقط بل أصر على تلقينه درسا طالب بتعويض مالي كاد يفلس شركاته ولكنني توسلت إليه ورجوته كثيرا حتى يتنازل عن التعويض ولا نتسبب في ضرر له احترم رأيي ولبى رغبتي افترقنا من جديد وقلبي يعتصر للمرة الثانية إنه حبيبي بمعنى الكلمة ليتني لم أضيعه يوما من يدي ليتني حافظت على حبه.
وبيوم من الأيام جاء زوجي السابق إلى منزلي بهدف الاطمئنان علي وقد أحضر معه الكثير من لوازم المنزل سررت كثيرا برؤيته وتلألأت عيناي وأضاءت فرحا
زوجي كيف حالك ألم تشتاقين لي بعد!
سألني إياها ومرة واحدة دون مقدمات ولا مبررات ولا حتى أعذار احمر وجهي خجلا ولم أستطع أن أنظر في