رواية “علقت بحب وهمي دمر لي حياتي”
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وجهه نظرت إلى الأرض ويداي ترتجفان ولم أنطق بكلمة واحدة
زوجي إنني كلي شوق إليك ولا أستطيع إكمال حياتي دونك أنت قلبي بكل تأكيد عودي معي رجاءا.
وزوجتك! لا يحق لي فعل ذلك بك ولا بها يكفيني كل ما فعلته معك من قبل وسامحتني وقبلتني إنني لا أتخيل حياتي دونك ودون خۏفك علي الله أعلم كيف آل بي الحال في المصېبة التي لفقت لي لولا تدخلك بعد إرادة الله سبحانه وتعالى.
اعذرني حقا ولكني لن أتمكن من إلحاق الظلم والضرر بها فمن يظلم يوما ولو حتى كان ظلمه من نفسه لنفسه لا يطيق صبرا على ظلم من حوله.
زوجي أترفضينني!
أتوسل إليك ألا تغضب مني فلطالما أحببتك ولكني لم أكتشف الأمر إلا بعد فوات الأوان فكرت كثيرا قبل زواجك بأن أصارحك بمدى الحب الذي أكنه لك بقلبي ولكني ترددت إلى أن سمعت بخبر زفافك وإن زوجتك شخصية جميلة للغاية هنيئا لكما.
خفت من ظلمها فلا يوجد شيء على سطح الأرض يكسر قلب امرأة إلا أن يفضل زوجها امرأة أخرى عليها لم أحب أن أفعل بها ذلك حتى وإن كان على حساب نفسي تمنيت من اله ودعوته راجية باكية ذليلة أن يكفر عني ما قدمت لأني فعلت ما فعلت ابتغاء مرضات الله.
أحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الهداية والاستقامة التي من علي بها ولولا فضل الله العظيم علي لتهت في ظلمات الدنيا ولم أجد طريق الفلاح