الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اسيرة رجل بقلم سارة بكري

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ان مش بإيدك...خلاص مش لازم تبوظ حياتك يا حمزة... انا هحل مشكلتى بنفسى 
_مفيش حل تاني يا حنين ...أمى بټضرب عصفورين بحجر واحد....أمى مفكرانى هعمل زى أحمد و أخد حقها منك ....و عاوزانى أتجوز على فاتن عشان الخلفة
ده نصيب يا حمزة ربنا هيرزقك من فاتن أكيد 
بقالك سنين بتقولى كده يا حنين...انا كل يوم بفكر في نفس الموضوع
حمزة بصلى و سكت كان شكله عاوز يقول حاجة.
عاوز أيه يا حمزة قول 
انا موافق أتجوزك و بعد ما أنجيكى أنتى و عيلتك من عمايل أمى هطلقك بس.... انا عاوز طفل يا حنين...انا مش هقدر اتجوز واحدة تانية و أخسر فاتن طول العمر 
كنت مصډومة من اللى بيقولهلكنه كمل كلامه...
مټخافيش يا حنين زى ما أنتى مش عايزة انا كمان مش عايز كده بس انا و أنت مجبورين نعمل كده 
انا بس كنت عاوزة نروح نعيش فى شقة بعيدة ...انا ما صدقت طنط هتسيبنى حرة... انا لو فضلت هنا هيجرالى حاجة!
سكتت و بعد يومين تم كتب الكتاب وقتها بصيت لحمزة اللى وشه كان حزين جدا و كأن حد غالى عليه راحعمر جرى عليه و أتعلق فيه.
هو أنت هتبات معايا انا و ماما
_طبعا يا حبيبى رس انت هتقعد معايا بقى عشان عمك و أمك عريس و عروسة يلا...شد حيلك يا عريس عاوزين دستة عيال يملوا البيت
حمزة تجاهل كل حاجة و انا كنت مکسورة أوى أول مرة أحس أنى مستغلة مجرد جسم عاوزين منه عيلحمزة أخدنى معاه الشقة الجديدة زى ما طلبت و أمه وافقت بعد ما كانت رافضة رفض قاطع
دخلت الشقة كنت مبهورة بجمالها هو إزاى جهز كل ده فى يومين معقولة!
حاوطت جسمى بإيدى و خۏفت ليعرف أو يشوف حاجة فيا...حتى أضطرارى للبس حاجة مش مكشوفة كان غريب بالنسبالهحمزة كان بيشربمعقولة حمزة يشرب!حمزة دايما كان بييضايق لو شاف أخوه شارباول ما شافنى قربلى!
بتبعدى ليه
انا مش هقدر يا حمزة
و اتفاقنا ... أنتى ناسية انى عاوز عيل 
لو سمحت يا حمزة....انا عاوزة عمر أبنى 
حمزة ما أهتمش و بدأ يفك هدومى و فجأة أتصدم من اللى شافه فيا.
_ايه القرف ده معقولة!! 
يتبعجماعة ياريت التعليق يكون فيه رأيكم عن الأسكريبت و الأحداث حابه أسمعها مش تم 
حمزة بص لجسمى بدهشة و دموعى كانت بتنزل بأنهيارجسمى كان مشوهه جدافيه چروح كتيير و كدمات زرقة!!
اى ده رديييى
هفهمك كل حاجة ...أحمد كان كل ما بعمل حاجة مش عجباه كان بيأذينى بالطريقة دى
_و أنتى ما قولتيش ليه...ما طلبتيش الطلاق ليه 
هددنى بأبنى و عيلتى كان زى مامتك للأسف كان بيستلذ بعذابى يا حمزة...عشان كده كنت خاېفة دايما ألبس براحتى...خاېفة أتجوز و خاېفة من طنط تأذينى زيه...انا يا حمزة زمان كنت بقول يااه لو حضن راجل يحمينى لكن دلوقتى بقيت بخاف اوى من كل حاجة...بخاف أنام أصحى ملقيش أبنى
حمزة قربنى و حضنىلكن لقيته بعد و راح نام و أدانى ضهره و فضلنا على الحال ده كل ما بيطلع بيفضل ساكت أو قاعد مع عمر دايما كنت بحسه قرفان أو بيحرص يقربلى...!
ها يا عمر عاوزنى فى ايه
عمر كان عاوزك تروح معاه بكره أول يوم مدرسة
طبعا يا حبيبى أكيد....بس دلوقتى بقى ندخل ننام عشان انا هنزل 
أقعد معايا شوية يا بابا نلعب 
مش هينفع يا عمر...روح بقى نام
ح..حاضر هروح
أنت خۏفت كده ليه
مش انا لو مروحتش هتضربنى زى بابا
حمزة حضنهعمرى ما هضربك ...تعالى نلعب بلايستيشن
سارة_بكرى
دخوا لعبوا و انا كنت براقبهم و عينى دمعت ليه ما يكونش حمزة فعلا أبو عمر الحقيقى و نكون أسرة حقيقية مش مزيفة و قايمة على الشفقة حتى مع حمزة مليش حظ!!
أخيرا عمر نام دوخنى ....مالك بتعيطى ليه!.
مفيش انا تمام
كنت همشى بس مسك إيدىمالك يا حنين مش انا اللى تخبى عليه
هو أنت ليه قرفان منى كده و مش عاوز تكون معايا...قصدى معانا
انا ما قولتش انى قرفان منك أنتى ليه خمنتى كده
عشان نظراتك ...انا حاسة أننا صاعبنين عليك مش أكتر
ولا صعبانين ولا غيره عادى انا هنا عشان أنتوا مسؤليتى و أنتى عارفة كده كويس إيه اللى أتغير 
أتفاقك اللى أتغير
قولتها فى وقت عصبية و ندمت عليها لأنه عرف أنى محتجاه ينفذ أتفاقه فى الخلفة وشى أحمر و تهتهت.
أقصد أن...ت هتخلينى أستقل بأبنى أمتى عشان تطلقنى
قريب بعد ما أشوف هتسافرى سنة تكون ماما نسيتك ولا حتى أخليك مستقلة فى شقة زى دى و مټخافيش انا هحميك حتى بعد الطلاق 
مجابش سيرة أتفاقه ولا الخلفةأكيد صرف نظر بعد ما شافنىحمزة مشى و كان كل ما يجى بيقعد فترة صغيرة مع عمر و يمشى و انا رجعت من تانى للكلية بذاكر و قررت انى هكمل و هبنى اللى أحمد هده.
فى الكلية قاعدة مع دينا صاحبتى الجديدة رغم أنها أصغر منى لكن كنت بحسها فاهمة حاجات

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات