الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اسيرة رجل بقلم سارة بكري

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كتير عنى.
انا قررت أنى مفرضش نفسى عليه مش حابه أكون مصلحة عاوز يقضيها عشان يجيب اللى عاوزه و يخلف...مش عاوزه كمان أعلق نفسى يا دينا
فهماكى يا حبيبتى بس برضوا جوزك و أنتى بتحبيه أيه المشكلة لو قولتيله بحبك
كده هكون بستغنى عنه للأبد هو بيحب مراته يا دينا
و انتى كمان مراته يا حنين و ده حقك 
فى يوم الوقت كان اتأخر و انا حاولت أغمض عينى و انام لكن عينى شافت أحمد و عڈابه ليا بدأت افتكر كل كلامه و تعذيبه و فجأة الباب خبط قلبى دق بړعب و فكرت ما أفتحش من العرب لكن الخبط ما سكتش..
مين حمزة...فيك أيه
حمزة عينه كانت حمرا جدا و قربلىما بتفتحيش ليه ..
فى اى مالك يا حمزة أيه اللى مزعلك كده
حمزة قعد على الكنبة و حط راسه بين أيده 
فاتن طالبة الطلاق...بتلوى دراعى الهانم
أهدى يا حمزة هى أكيد بتعمل كده عشان أتجوزت عليها انا هفهمها و...
سنين و انا مضحى بالرغم من تأخير الخلفة كل ده عشان بحبها يا حنين ...بتبدى النادى و صحابها عليا 
قرب و حط راسه فى حضنى بۏجع أتنقلى مع دموعه...
انا تعبان أوى يا حنين محتاجك
حمزة مالك بتقرب كده ليه...بكره هنحل المشكلة دى.
مكنش سامع ولا حابب يسمع و بعد فترة قومت من جنبه و دموعى على خدى
عملت كده ليه يا حمزة...أستغليتنى وقت ما تكون زعلان معاها هترضى غرورك كده 
انا ما عملتش حاجة غلط أنتى مراتى و من حقى
لا مش من حقك أحنا جوازنا ده على الورق فاهم
أنتى كده بتخلى بالأتفاق
زى ما أنت خليت بيه جاى ليه يا حمزة مش كنت قرفان من تشوهاتى...ليه مش عاوز تفهم إن قربك ده بيوجعنى أوى
للدرجة دى انا تقيل على قلبك كده 
لقيته لبس هدومه و هيمشى جريت وراه بسرعة
حمزة أستنى أسمع انا مكنش قصد...
قفل الباب بقوة و من يومها و حمزة ماعدش بيجى أبدا ولا بسمع عنه!!
ما تتصل كده يا حبيبى ببابا حمزة شوفه
هو كلمنى النهارده و قالى أنه جاى عشان يقابلنى و ياخدنى الملاهى بس قالى أجى لوحدى
تليفونى رن و اول ما رديت كان حمزة 
أديلى عمر
أنت فين
تحت...سيبتلك مصروفك مع البواب...نزلى عمر عاوز أشوفه و أديبه حاجة
طب أطلع يا حمزة...بقالك كتير مش.....
سلام 
قفل الخط علطول معقول يكون كلامى وجعه أوى بعد ما لجألى فى حزنه!!
عمر نزل و حمزة قابله و أول ما شافه حضنه بحنيه و أداله لعب
هتاخدنى الملاهى أمتى يا بابا
بكرا يا حبيب بابا 
تانى يوم حمزة أخد عمر و فسحة فى كل مكان و جابله لعبمان بيعوضه بجد و عيشه طفولته بكل حنيه كأنه أبوه كنت عارفة أن حمزة أحن أب بجد.
أدينى طلعتك لحد فوق هنزل انا بقى 
أدخل يا حمزة
لا معلش مستعجل
أدخل يا حمزة بقى
عمر شده و دخل أخيرا و انا جهزت العشا و خليت عمر يصر عليه انه يتعشى معانا
عجبك الأكل
تسلم أيدك...لازم أمشى بقا عشان فاتن مستنيانى
هو هو فاتن رجعت
اه فيه مانع
ل..لاء ربنا يهدى الحال
بليز يا بابا بات معايا و أحكيلى حدوته
حمزة حضنه و شاله دخل بيه على أوضته و فعلا ناموا و هما نايمين دخلت بالراحة و بدأت أملس على ملامحه كانت حادة أوى و باين عليه السكون و الهيبة اللى دايما بيظهر بيهم
قربت على وشه و بوسته بوسه صغيرة و بعدت بخجل لسة هقوم لقيته مسك أيدى و فتح عينه حسيت ان جسمى بقى ساقع جدا من الخجل
وحشتك لدرجة انك بتتسللى زى الحرامية عشان تبوسينى!
علفكرا انا ....
لقيته قام و باسنى من خدى جريت على الأوضة و حطيت إيدى على قلبى اللى كان بيدق بسرعة رهيبة لقيته جاه ورايا و قرب و حضنى و كأنه دخلنى للعالم بتاعه عالم كان و هيفضل ملجأى الوحيد كان معايا مش بس كزوج كان حبيب بجد يمكن كنت بشوفه باللى حاسة بيه و انا اللى كنت حاسة بيه وقتها الحب بعد فترة لقيت حمزة جاه و كان شكله مخڼوق و مضايق.
حنين انا كتبتلك الشقة دى بأسمك و حقك محفوظ فى الفيلا و حتى أمى خلاص صرفت نظر عنك من بعد ما فاتن حملت.
فاتن حااامل!
اه يا حنين أخيرا يعنى مش مضطرة خالص إنك تحملى و تعذبى نفسك من تانى...و انا....
هكلم بكرا المحامى و هبعتلك ورقتك
دموعى نزلت ڠصب عنى لكن حاولت أكون ثابته عشان ما بينش الحب اللى فى قلبى ليه 
عن...عندك حق ده الصح... و انا خلاص هبطل أزعجكم خالص ما تقلقش
إزعاج أيه بس يا حنين انتى عارفة معزتك فى قلبى قد اى
هزيت راسى و هو قام يمشى بعد ما سلم على عمر و قبل ما يمشى ناديته و جريت حضنته بكل قوة حضن حقيقى غيه كل معنى حب أتقال فى قلبى ليه 
مبروك
بعد ما حمزة مشى مشيت كل حاجة حلوة معاه و انا كنت زى الوردة

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات