رواية اسيرة رجل بقلم سارة بكري
انا مش هتجوز حد و حياتى انا أعيشها بمزاجى و من فضلك يا ماما ما تدخليش فيها ولا فى قرراتى
الأم أتصدمت و قربت تمسك حنين لكن حنين جريت على حمزة و هو أخدها بعيد عنها.
هحللك مشكلتك يا حنين لو عاوزة تتجوزيه صدقينى انا هعملك اللى عاوزاه... بس انتى متمسكة بيه ليه أظن ما تعرفهوش يعنى
عاوزة اى حد يخلصنى أسفة يا حمزة أنت عارف قد إيه مامتك زلتنى و كسرت عينى هى و أحمد...و دلوقتى عاوزة تاخد أبنى
مسحت دموعى و هزيت راسها و مر يوم فى يوم كنت بتحاول أتجنب حماتى لحد ما فجأة دخلت أوضتى من غير استئذان
_انتى بقا بتعصى أوامرى و بتعصى أبنى عليا ...عاوزاه يحميكى...حنستيله ولا أيه
حضرتك بتقولى ايه
_أنتى فكرانى هبلة ولا ايه انا عارفة إنك بتحبيه و كنتى فكراه هو اللى هيتجوزك بس أحمد يعينى اللى لبس
حض..رتك بتقولى اى انا لا يمكن...
_أسمعينى ولا لا يمكن و لا يمكن انا فاهمة و عارفة دماغك بتودى لفين و المهم عندى مش أنتى المهم أبنى زى ما بيحميكى كل مرة تروحى زى الشاطرة تطلبى يتجوزك و أعملى حيلة من حيلك
_اللى فهماه انى جيبتك من الشوارع و ابوكى كان مش لاقى ياكل و اللى فهماه انى جيبتلهم شقة و عيشتهم عيشة ما كنوش يحلموا بيها و ممكن كل ده يختفى و ترجعوا للشوارع و أبنك مش هتشوفيه
بصتلها بكره إزاى حد بالجبروت ده كلهازاى ما بتحسش بأى حد و اللى فى دماغها لازم يتعمل!
مكنتش عارفة اعمل ايه و ازاى هكسر فرحة فاتن و حمزة و هفرض نفسى عليه!
قاعد كل ده مستنينى يا حبيبى
ده مرضاش ينام يا حمزة تخيل...مستنى حضن كل يوم هههه
و أنتى كمان صاحية ليه
بصيت فوق لقيت فاتن بتبص بضيق فأتحرجت و طلعت أوضتى بسرعة
حمزة طلع أوضته و قابل مراته مبوزة فضحك و بيقربلها.
مبوزة ليه
كنت بتعمل ايه مع حنين يا حمزة
و تقف ليه مع عمر يا حمزو كل يوم انا اه متفهمه انك شفقان بس كده الموضوع زاد اوى و بتعامله على انه أبنك و أكتر ...مش كفايا بسكت لما البتاعة دى بتيجى تتحامى فيك
عشان هو فعلا زى أبنى و حنين زى أختى يا فاتن و من حقهم أكون أمانهم...مش هنخلص مشاكل بقى انا جاى تعبان
تانى يوم كنت فى الشركة و لقيت حنين عندى فجأة و بټعيط بحړقة!!
أهدى يا حنين
مامتك يا حمزة أخدت من بابا البيت و رمتهم فى الشارع دى سجنت أبويا يا حمزة...سرقته
انا هتصرف ...دعاء هاتى لمون فريش للهانم
حمزة أتصل بمامته و أول ما أتصل لقاها عارفة هو عاوز ايه.
_عارفة انها هتجرى عليك... ده اللى عندى يا حمزة شروطى تتنفذ هطلع أبوها و أرجعهم بيتهم ...غير كده لاء
ما تلويش دراعى يا ماما لو سمحتى...سيبيها فى حالها قولتلك حتى لو هى موافقة
عليا انتى عارفة قد اى بحب مراتى
_ده شرطى يا حمزة و إلا تستحمل هى و بعدين انا مأجبرتكش تساعدها
بص على عينى اللى كانت كلها إستنجاداول مرة أحس أنى متكتف و مش عارف يعمل ايه
لقيته قعد و كان بيفكر لكنى حسيته عاوز يقول مش بإيدى بس هو عارف انه مش قادر للأسف المسؤلية بتبقى سيق فوق الراس و انا كنت مسؤلية بالنسبالهاول مرة أحس أنى بتمنى أحمد يكون عايش اكيد لو كان عايش كنت هشيل من على حمزة مسؤلية زى دى
كنت بسمع صوت عالى من أوضة حمزة و فاتن
يعنى اى تتجوزها...ده اللى كان ناقص
_أمى مش هتهدى يا فاتن انا هعمل كده لحد ما أمى تصرف نظر عنها و بعدين هطلقها لما أطمن ان أمى سابتها هى و أبنها
لو ده حصل يبقى انا فى كافة و كل اللى هيحصل فى كافة...أختار يا حمزة
_ فاتن أنتى عارفة قد اى بحبك
أمك و الحرباية التانية اللى بيخططولنا ...طلاما كده يبقى تختار يا حمزة...أنت مش مجبر تحميها إلا لو واخد بقى الموضوع حجة
_يوووه أننى بقيتى بتألفى سناريوهات سخيفة
خرج و ساب فاتن بټعيط عينى دمعت إزاى بقيت سبب فى خړاب بيتهم إزاى بقيت عائق كده فى حياتهم.
انا عارفة