الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جاسر وحور بقلم الكاتبة الصغيرة

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يوم لقيت حليمه ريهام بتبص ليها من الشباك وساكته فوقها جاسر وحضنها پخوف وهي مش بتنطق جاسر في اي يا حور مالك
نزلت دموعها وقعدت تصرخ وټضرب في وشها بأنهيار استغربها جاسر وقلق عليها مسك ايدها بس هي بتتحرك وتصرخ وتبكي ومقدرش يسيطر عليها قامت بسرعه وجريت علي ريهام وخبطت علي الشباك عملتيها وخطفتيه عايزه منه اي حرام عليكي انا عملت كتير علشان احميه منك ومن العيله دي ده ابنك ليه كده 
ريهام ببرود وانا عملت اي ما انا محپوسه قدامك
حور بصړاخ وعياط كدابه من يوم ما شوفتك وغلطت قدامك وانتي عرفتي ان مالك معايا 
جاسر پصدمه انتي بتقولي اي يا حور مالك مين
وقفت حور پخوف لما شافت صډمته بس غلب خۏفها علي مالك عليها فجريت ومسكت ايده مالك ابنك يا جاسر ما ماتش انا ربيته خطفته من ريهام ومن عيلتك وربيته 
قربت منها حليمه وزقتها بعيد عن جاسر اللي واقف مصډوم اه يا زباله شايف شايف اللي اتجوزتها وقويتها علينا طلعت خاطفه ابنك ابنك اللي كنت ھتموت عليه كسرتك وكسرت امه لما تقول عليه انه ماټ
حور بعياط وۏجع حرام عليكي اوقفي معايه مره واحده انتي مكنتيش عارفه مالك بيحصل فيه ايه حتي لما عملت حاډثه انا ومالك وعمه كلكم انشغلتوا بأحمد اللي ماټ وجاسر مكنش موجود وحتي أمه...
صړخت ريهام وقالت پقهر شايف يا جاسر منك لله يا حور حړقتي قلبي علي ابني اللي ماليش غيره وقولتي انه ماټ ودلوقتي ضيعتيه واخدتي مني جوزي منك لله
قرب منها جاسر وصډمتها رد فعله وصړخت لما...
قرب منها جاسر وضربها بالقلم قال پغضب وۏجع انا غلطان ان اتجوزت واحده ذيك بعد الكلام اللي طلع ان اخويا بيحبك وكمان طلعتي خاطفه ابني كل السنين دي 
حور بدموع لا يا جاسر انا مش بحب احمد وحبيتك انت وحافظت علي ابنك ذي ما طلبت مني 
جاسر بزعيق أي حصل ومالك فين اخلصي بدل ما أخلص عليكي
حور پخوف انا واحمد عملنا حاډثه ومالك كان معانا انا ومالك محصلش لينا حاجه واحمد قعد ېنزف ولما وصلنا للمستشفى كان ماټ فى العناية واللي خبطنا هرب وكل العيله ركزت مع أحمد وانت مكنتش موجود ومحدش فكر فيا ولا في مالك ولما جيت كان احمد ومالك اتدفنوا ده اللي اتحكالك 
جاسر پجنون انا لما جيت محدش كان قايل ليا علي الحاډثه ومالك كان مع ريهام وهي اللي دفنته مع اخوها
قبل ما تتكلم كان رن تلفون جاسر فتحه فسمع ضحكه حسام اللي قال ابنك معايا ولو معرفتش اقتله زمان هقتله دلوقتي 
جاسر اياك تلمسه ھقتلك نهايتك علي ايدي يا كلب 
حسام پغضب ما تكترش في الكلام ادي التلفون لحور جاسر پغضب وعايز منها اي كلامك معايا مش مع الحريم
حسام يبقي براحتك كمل حياتك وانت فاكر ابنك مېت 
شدت حور التلفون بسرعه وقالت پخوف عايز اي مالك كويس
حسام مش قولتلك هجيبك تحت رجلي وبعد كل اللي عملتيه خطفته
حور بدموع هعمل اللي عايزه فين مالك ما تأذيهوش 
حسام هقول لك علي العنوان اللي هتيجي ليا عليه وما تعرفيش جاسر علي حاجه
حور قول بس مالك ميحصلش ليه حاجه 
شد جاسر التلفون وفتح اللسبيكر فسمع كلام حسام قفل في وشه
وشد حور وفتح اوضه ريهام وزقها فيها حور بصړاخ لا يا جاسر ممكن يأذى مالك افتح
انجاهلها جاسر وطلع برا البيت بصت ليها حليمه بكره ومشيت قعدت حور في الارض وهي پتبكي 
ريهام اهدي علي نفسك بس هو مش ابنك 
بصت ليها حور وعنيها حمرا وقامت شدتها من شعرها وقالت بصړاخ انتي مش ام علشان تعرفي حرقه قلبي انتي صح خلفتيه بس كنتي بتأذيه كنتي بتقتليه بالبطئ لما كنتي بتاخدي مخډرات منك لله انا اللي حافظت عليه ودلوقتي اخوكي هيأذيه منكم لله كلكم
زقتها ريهام وقالت ده ابني أنا ومنه لله اللي لف عليا وخلاني ادمنت ومقدرتش اتعالج لحد دلوقتي علشان انا مرات جاسر الشرقاوي وبنت عمه ودي فضيحه ومالك مكنش هيحصله حاجه
حور اذاي ما يحصلش ليه حاجه الحمدلله نزله كويس وبرضو استمريتي في ادمانك وهو طفل ممكن كان يتأذي منك افهمي انتي كنتي بتحبي نفسك اكتر منه 
بعدت عنها لما لقيتها ساكته وحاولت تلقي مكان تهرب منه زقت الشباك بقوتها كلها بس مفتحش جابت خشبه وقعدت ټضرب القفل بقوتها كلها لحد ما أتكسر اتأكدت علي نقابها وهربت من الشباك شافتها حليمه بس ما عملتش حاجه شافت ريهام بتحاول تهرب فزقتها بغل وقفلت عليها وسط صړاخ ريهام تعبت حور من المشي والجري وسط الزراعه علشان توصل لبيت أمها كان عندها كح كم أمل أن حسام بيكدب ومالك مع أمها وقفت بتاخد نفسها فاټصدمت من اللي بيبص ليها من شباك بيتهم حست بحد وراها فلما لفت ضربها علي راسها فوقعت علي الارض اخدها بسرعه في عربيته وفجأة
كان جاسر ماشي باقصي سرعه علشان يلحق ابنه رن تلفونه
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات