رواية جاسر وحور بقلم الكاتبة الصغيرة
لقيها ام حور فتح بسرعه فقالت پخوف الو يا جاسر بيه تعالي بسرعه عندي وقف العربيه وقال بقلق في اي
ام حور ابن عمك كان عندي وهددني ان يأذي مالك او إتصل بحور وأقولها انه خطفه
جاسر يعني هو عندك
هي ايوه مالك كان نايم وانا اتصلت بحور وكدبت عليها علشان انت هتحميها وهو طلب مني كده يا بني وانا كنت خاېفه علي ابنك... كفايه كده كدب عليك حور خبت ابنك من زمان عندي وكانت بترعاه وكانت هتقولك بس خاېفه منك ڠصب عنها
قفل ورجع بسرعه علي بيت حور
جريت حور بسرعه ومن تعبها وقفت تاخد نفسها بعيد بشويه عن بيت امها لقيت مالك بيبص من شباك البيت اتفاجأت بجاسر بيوقف عربيته وبينزل بسرعه خبط علي الباب ففتحت امها وكان باين الخۏف عليها شافت جاسر وهو بيتأمل مالك اللي واقف مش عارفه شده وحضنه وڠصب عنه دموعه نزلت نزلت دموعها هي كمان وكانت هتقرب منهم بس حد خپطها علي دماغها وقعت مش حاسه بنفسها وأخدها في عربيته
لف جاسر بسرعه فشاف عربيه بتمشي بأقصي سرعتها وكانت هتعمل اكتر من حاډثه بس ما شافش حور جاسر ماما مين تقصد مين
مالك پخوف ماما حور اللي هناك ده اخدها في عربيته
جاسر لا يا ابني حور في البيت وانا حبستها ...غمض عينه بضيق من كلامه
جاسر علشان اي اي يخليها تعمل كده وتخبي ابني عني
ام حور هي هتقولك اي كان بيحصل خلاها تعمل كده
مالك بدموع انتوا بتقولوا اي ومين ده وحابس ماما ليه
ضغط جاسر علي سنانه وعقله بيتحكم فيه ان حور السبب في ان ابنه م ما يعرفهوش وكمان عاش بعيد عن بيته وفي عيشه اقل من مستوي عيلته طلع تلفونه لما سمع عياط ابنه علي حور واتصل بأمه
حليمه حور هربت يا جاسر وأنا شوفتها
جاسر پغضب اذاي تسبيها وأذاي طلعت وانا قافل عليها
حليمه كسرت قفل الشباك وطلعت كفايه عليا التانيه انا اللي انت حابسها
قفل معاها وبص لأبنه وأتأكد أن كلامة صح جاسر مش هينفع تفضلوا هنا لازم أخذكم على البيت هناك احسن ليكم
نزل جاسر لمستواه وقال انا هرجع ليك امك مهما يحصل هتشوفها قريب يا ابني
مالك ماما كانت بتورينى صورك وأنا مكنتش بشوفك وانت مكنتش تيجي تشوفني
رفع جاسر راسه لام حور اللي مشيت تجهز نفسها حضنه جاسر ورفعه وطلع ووراه ام حور
قابل جاسر صاحبه هو ظابط وممكن يساعده قاله جاسر انه ممكن تكون اتخطفت من عند بيت امها دوروا جمب بيت ام حور ممكن يكون في كاميرات فلقيوا كاميرا لقطت حور وحسام اللي اخدها في عربيته ضړب جاسر الكرسي بغل وهو بيتوعد حسام
فتحت حور عينها بتعب ومسكت دماغها اتنفضت پخوف واتأكدت علي هدومها ونقابها دخل عليها حسام فصړخت بړعب لما شافته انكمشت على نفسها وقالت بدموع انا هنا ليه عايز مني اي
قرب منها وكان هيحط ايده عليها فبعدت بسرعه وقالت بحدة رغم خۏفها اياك تلمسني يا قذر
شدها پقسوه ووقفها قدامه وقال بغل حتي وانتي تحت ايدي مش طيقاني مش خاېفه من اللي ممكن اعمله فيكي
بعدت ايده عنها وقالت بصړاخ ابعد ايدك عني انا مش خاېفه منك ومهما تعمل انا مش بطيق اشوف خلقتك عايز مني اي مفيش عندك دم بقولك مش طيقاك
ضربها بالقلم فوقعت علي السرير اللي وراها شدها من طرحتها فحطت ايدها عليها كويس قال پغضب انا هربيكي وهاخد اللي عايزه منك يا حور بس الصبر
رن تلفونه فقال بضحك لما شاف اسم جاسر حبيب القلب بيرن وده بالذات هحرق قلبه من اللي هعمله فيكي
فتح وقال أهلا يا ابن عمي اطلب
جاسر ببرود طلع حور من اي حوار بيني وبينك وواجهني مره واحده ذي الرجاله
ضغط حسام بغل علي ايد حور فصړخت وسحبت ايدها حست انها اتكسرت أتحول صوت جاسر للخوف وقال بقلق اياك يا ۏسخ تعمل ليها حاجه صدقني يا حسام موتك مش هيكفيني
قرب منها حسام فرجعت لوري ووقعت أي الارض رجعت وشها بعيد لما قرب منها قال ببرود بصراحه مراتك كانت قرفاني وكل ما تشوفني في بيتك تلبسلي النقاب فممكن لو عايز مصلحتها تطلقها وأنا اتجوزها وساعتها اللي هعمله فيها مش هيبقي حرام لأنها هتبقي مراتي
قطع كلامه من نفس جاسر اللي علي فعرف انه بيحاول يهدي من نفسه قال هتندم يا حسام وهعذبك وهخليك تتمني المۏت ومس هتطوله ومش هيكفيني لما