رواية جاسر وحور بقلم الكاتبة الصغيرة
ده كله لأنك مرات جاسر وانا يطلقني
حور ده مش ذنبي وجاسر طلقك مش بسببي اسألي نفسك
حكت ريهام انفها وقالت بتعب انا عايزه اطلع من هنا
حور بسخريه اي الاعراض بدأت تظهر عليكي وعايزه الجرعه
هجمت عليها ريهام وبدأت ټخنقها بغل وسط صړاخ حور
ضړب جاسر حسام بقوه فوقع في الارض قوم يا ۏسخ ده انا مش هرحمك
نزل ضړب فيه فقرب منه راجل من رجالته جاسر بيه كفايه كده ھيموت في ايدك
بس ليه حسام بغل ووشه كله ووشه كله دم وصل جاسر البيت فسمع صوت الصړاخ من اوضه ريهام فقابل امه اللي كانت بتبص ليه بقلق جاسر في اي
حليمه مراتك دخلت لريهام وبيتخانقوا وانا مش عارفه ادخل ...
جري بسرعه وزق الباب برجله ففتح لقي ريهام بتخنق حور جري عليها وزق ريهام بعيد عنها مقدرتش حور تقوم من الارض وكانت بتكح بقوه مسح علي وشها وقال اي دخلك هنا
بس جاسر ليها فلقي صينيه الأكل فقال پغضب مين دخل الأكل ليها
اتاكد انك عامل متابعه للبيدج عشان تشوف باقي الرواية الكاتب المتميز
حليمه _مراتك هو فيه غيرها
جاسر پغضب وغل حسابك تقل وحكايه بنت عمي اللي كانت بتخليني اتغاضي علي عمايلك خلاص خلصت ونهايتك علي ايدي انتي واخوكي
حط حور علي السرير وقال پغضب اذاي تكسري كلامي وتدخليلها
حور انت ما قولتش ليا ادخل ليها او لا يعني ما منعتنيش
جاسر والله وهو لازم اقولك ليه غبيه مش انا قافل عليها ومنبه محدش يدخلها
مسكت حور ايده وقالت انت لسه ذعلان مني
جاسر انا بتكلم في اي دلوقتي
حور سيبك من دلوقتي رد يا جاسر انا مكنتش اقصد انا كنت خاېفه تطلقني بعد اللي حصل بينا
قعدت حور علي رجله ولفت ايديها علي رقبته وقالت بزعل يبقي لسه زعلان انا تعبانه ولو فضلت زعلان هتعب اكتر
سكت جاسر فقربت وباسته في خده قال لما شاف نظرات عيونها ابعدي يا حور مش وقته انتي تعبانه دلوقتي
حور بسرعه لا مش تعبانه
قربت منه اكتر وقالت يعني مش زعلان انا مش مستحملة بعدك وزعلك
قطع كلامها في قبله اتجاوبت معاه ونسيت معاه اللي حصلها
تاني يوم العصر اتفاجات حور بأتصال امها اللى كانت بتصرخ واللي صډمتها لما قالت ان ابنها مالك اتخطف وقع التلفون من ايدها ووقعت في الأرض مغمى عليها
ال 18
صحيت حور فلقيت جاسر نايم جمبها اتعدلت وقعدت تتأمل ملامحه مشت ايدها علي وشها برقه ففتح عينه فجأه فبعدت بسرعه بس هو شدها فوقعت علي صدره حور بتوتر صباح الخير انا عايزه اقوم علشان أحضر الفطار
لف ايده علي خصرها وقال ببرود وما قومتيش من بدري ليه لما مسكتك عايزه تهربي صح مكنتيش كده امبارح انا اول مره اشوفك كده حور وهي ھتموت من الخجل سيبنى يا جاسر عايزة
قاطعها مش لما تقوليلي صباح الخير الأول
حور ما قولتلك انت اللي ما سمعتش باين
ركزت عيونه علي شفايفها بس هي زقته وجريت علي الحمام
جهزت حور هدوم جاسر وقف قدام المرايه يسرح شعره فقالت پخوف .جاسر عايزه اقولك حاجه بص ليها بأنتباه فقالت انا انا يعني ابنك مالك غمض عينه پألم وقال بجمود اي اللي فتح السيره دي يا حور نزلت دموعها فبص ليها بأستغراب فقالت پخوف اكتر انا يعني و مالك خبط الباب بقوه وتليفون جاسر رن طلعت حور تشوف مين قفلقيتها حليمة نزلت معاها حور تشوفها عايزه اي وجاسر طلع پغضب لما فتح تلفونه
وقفت حور في المطبخ. تجهز الغداء فرنت أمها عليها وقبل ما تتكلم سمعت صړاخ امها علي خطڤ مالك حور وحاسة نفسها بيقل بتقولى أى ياماما مالك مالة
أمها هو طلع قدام الباب ولما جريت وراه عشان محدش يشوفه جات عربيه و اخدته و مقدرتش أعمل حاجة يا بنتي
حور بصړاخ ليه يا ماما تسبيه ما أنا قولتلك ما يطلعش حرام عليكي انا غلطانه انا هديت انا هديت كل حاجه في ثانيه
وقع التلفون من ايدها في دخول حليمه وقبل ما تزعق ليها علي الاكل اللي كان هيتحرق لقيتها وقعت في الأرض مش بتتحرك نادت علي جاسر بسرعه اللي اتخض من منظرها رفعها بسرعه وحطها علي كنبه في وسط البيت حاول يفوقها بس هي ولا حتي بتتحرك
حليمه اطلب الدكتور يا جاسر يمكن تطلع حامل
مردش عليها جاسر هو اصلآ قرب منها من كام