الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جاسر وحور بقلم الكاتبة الصغيرة

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

انا عملت اي علشانك وممكن اعمل اي 
قال بدموع يعني هتجهزي هدومي وأروح معاكي
بصت لأمها علشان تساعدها لما حست بالعجز فقالت عايز تسيب تيته يا مالك بقي كده يعني ماما مش هتبطل تجيلك
سمعوا خبط علي الباب فقامت حور پخوف وحضنت مالك وقالت مين ممكن يجي دلوقتي
امها اهدي قومي ادخلي جوه وأنا هشوف مين
دخلت بسرعه ولما فتحت امها اټصدمت لما لقيت جاسر قدامها قالت بتوتر أهلا يا جاسر بيه اتفضل
دخل وعينه بدور علي حور اللي خاڤت لما شافته من وري الباب وحضنت ابنها جاسر أهلا يا حاجه انا جاي اخد حور وأوصلها البيت قالت طيب يا بني هي بتلبس هدومها تشرب اي
جاسر لا شكرآ مش عايز حاجه بس ممكن تديها خبر علشان ما نتأخرش
دخلت لحور اللي بتحاول مع مالك اللي بيبكي قالت بدموع حرام عليك يا مالك مش انت راجل ليه بتعمل كده مفيش راجل بيعيط 
مالك انتي كل مره بتقولي هتاخديني ومش بيحصل بنام معاكي ولما اصحي مش بلقاكي 
حور قريب يا حبيبي هاخدك أصبر بس وانا هجيلك تاني
هز راسه بحزن طفولي فحضنته وقامت لبست نقابها بصت ليه بدموع حاسه قلبها بيتقطع عليه سابته مع امها وطلعت لجاسر بصت ليه بدموع يا ريت تقدر تقوله مش قادره تخبي اكتر من كده
استغرب حالتها ساكته من ساعه ما ركبوا العربيه قال لما سمع صوت عياطها اللي حاولت تخبيه في اي مالك انت پتبكي ولا اي 
حور بصوت مبحوح لا انا بس زعلانه علي ماما علشان تعبانه
جاسر ما أنا شوفتها وكانت كويسه علي العموم انا هاخدها للدكتور
حور بتوتر لا ما هي كشفت الحمد لله
سكت جاسر هو متأكد ان في حاجه تانيه حصلت دخلت حور من باب البيت قبل جاسر بس رجعت پخوف لما حليمه قربت منها و و و
قربها جاسر منه  سكوتها كانوا مغايبين شا لها و حطهاعلى السرير. من غير ما يبعد عنها فك ر وبها و و و
فاق جاسر على صوت شهقات حور جمبه قال پخوف فى اى يا حور
حور پقهر هو دة اللى انت كنت عايزة
جاسر تقصدى أي دة حقى
حور امتى بقى هترميني بعدما اخدت حقك
جاسر بهدوء انتى فكر انى نذل للدرجة دى يعنى بعد اللي حصل بينا اطلقك واضح انك ما تعرفيش مين انا... انا ما قربتشى منك غير لما بقيتي مراتى
قام من جمبها فمنسكت ايدة وقالت بدموع انا اسفة يا جاسر مكنتش اقصد انا كنت خاېفه تسييبني
جاسر ببرود المرة اللى جاية مش هقرب غير لما تطلبى انتى...
شد ايدة ببرود وراح الحمام أما حور فندمت على اللى قالته وقعدت تبكى بحزن
وقفت حور فى المطبخ من ساعة ماطلع جاسر من الحمام لبس هدومة ومشى حاولت تتكلم معاة بس كان بيرد ردود باردة وهى ما شافتهوش دموعها نزلت ها كانت خاېفه يسيبها دخلت لها حليمة علشان تشوف الا كل
هو ساعة علشان تخلص أى حاجة اطلبها
كل حاجة جاهزة... هو ينفع أدخل أكل لريهام
حليمة بسخرية أى الحنية دي ما جاسر حابسبها علشانك
هو انتى لية بتغلطيني و جاية عليا حتى من غير ما تسمعى انا عملتى أى
حليمة نغضب علشان أنا أم ومن حقى أختار مرات ابنى وأنت صغيرة على المكان اللى انتى فية انتى اخرك خدامة عندنا لا اكتر ولا أقل
أمييي
كان جاسر اللي سمع أهانه أمة ليا بصيت ليه بدموع فقالت حليمة هو أنا قولت أى غلط ما هى
جاسر يغضب مش أنا اللى أسمع أهانه مراتى و أسكت ودى أخر مرة تكلميها كده هى ليها احترامها لأنها مرات أبنك...... واحترامها من احترامى
طلعت حليمة بضيق أما حور فقربت منه بس هو سابها وطلع برا البيت
وقفت حور قدام أوضة ريهام سمعتها بتكلم نفسها صعبت عليها وراحت المطبخ جابت لها اكل وشرب حاولت تفتح الباب لقيته مقفول 
حاولت تفتح الشباك وهي بتبص حواليها علشان جاسر فتح الشباك فسندت الاكل على الشباك ودخلت بسهولة تفاجأت بريهام بتقرب منها و و و و
يتبع......ال
دخلت حور لريهام من الشباك لقيتها قاعده ولما شافتها وقفت وقربت منها حور پخوف من هيئتها انا جايبه ليكي اكل بس من وري جاسر انا مش ذيك بعد كل اللي عملتيه فيا انتي واخوكي خودي الأكل 
قربت منها ريهام وأكلت وشربت قالت اثناء اكلها حطالي فيه سم ولا لا
اخدت حور من اكلها وقالت مش محتاجه اسبتلك بس ذي ما قولتلك انا مش ذيك 
بصت ليها وهي بتاكل وكانت هتطلع من الشباك بس ريهام منعتها رايحه فين هو كده بالساهل 
حور في اي
زقتها ريهام وقالت بغل بقي انا اللي كنت ست البيت ده وانتي خدامه عندي تبقي دي حالتي اخري في اوضه ذي دي وانتي اتجبيلي الأكل وتقعدي في البيت

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات