رواية جاسر وحور بقلم الكاتبة الصغيرة
عالي ام ابني اللي اتسببت انه ماټ كفايه ياما علشان ما أدخلش اقټلها
حليمه بتعب اسمع الكلام يا جاسر انا عايزه مصلحتك نفخ جاسر وسندها لما لقيها مش قادره توقف ارتاحي ياما وما تشغليش نفسك انتي مسكت ايده وقالت بدموع انا عايزه اريحك يا بني وانا بس اللي عايزه مصلحتك وريهام كانت مراتك ومريحاك اللي فوق دي انت عارف ان اخوك كان عايزها وقدمها كان شؤم علينا
ولما وصل لشقته لقي حور قدامه اتجاهلها وقعد علي الكنبه وهو بېدخن سجارته پغضب
حور بتوتر احضرلك العشا
جاسر ببرود مش عايز حاجه أمشي من وشي
حور أنا عملت اي
مشي ايده علي وشه بعصبيه وقال مش عايز أمد ايدي عليكي روحي شوفي هتعملي اي
بص ليها ببرود قبل ما يشدها من شعرها وقال پغضب أعمي وطي صوتك مش ست اللي تعلي صوتها عليا يا روح امك انتي باين نسيتي نفسك لما عاملتك كويس بس من النهارده هرجعك خدامه مش اللي ذيك اللي اعاملها ذي مراتي علشان كل مره بتسوقي فيها
جريت علي اوضتها وقفلتها عليها وهي پتبكي اما جاسر فقعد يبص ليها پغضب كلام امه رجع يفوق الكلام اللي في قلبه واللي حاول ينساه ويبدأ معاها من جديد قلبه وجعه وڠصب عنه دمعه نزلت لما افتكر ابنه وأذاي عرف بۏفاته صحيت حور وطلعت لقيته نايم قعدت تتأمل ملامحه اللي باين عليها التعب هزته بهدوء فهمهم وهو نايم حور اصحي الفجر بيأذن
حور بضيق انا حره مش عايزه حد يشوف خلقتي
ضحك وشدها فقالت پغضب سيبنى أنا عايزة أصلى
قال بهدوء انا هسيبك براحتك بس ما تزعليش لو عصبيتي موتتك من أفعالك دى .
بصت ليه حور فجأة وقالت هو انت اي اللي خليك ترجع واحده ذي ريهام تاني انا مش هدخل بس لو قلبك عايز يرجعها
قام وقال پغضب محدش يمشي كلمته عليا وانا بس اللي أقرر أرجعها ولا لا
دخل الحمام وخبط الباب اتنفضت هي پخوف
في الصبح وقفت حور تتابع جاسر من غير ما يشوفها وهو قال شايفك علي فكره
شدها ليه انا مستعد علي فكره لأي حاجه
بعدت عنه وقالت بتوتر لا انا ما قصدش انا بس كنت عايزه اروح لأمي
بص ليها وقال طيب انا هوصلك
. حور بسرعه لا لا انا هروح لوحدي
بص ليها وضيق عينه فقالت اقصد يعني مش مستاهله وانت اتأخرت علي شغلك هي ساعه وراجعه
طلع لها فلوس وقبل ما ترفض حطها ومشي طلعت حور بسرعه قبل ما تستلمها حليمه هي وريهام ولما وصلت وخبطت الباب فتحت لها امها ووراها طفل صغير جاي يمشي بتخبط وحضنها وقال ماما اخيرأ جيتى ...
يتبع
ال
حضنته حور وقالت بحنان عامل اي يا قلبي
قال بزعل طفولي انا زعلان منك لأنك ليكي كتير مش بتيجي تشوفيني
قالتله انا هقعد معاك ونلعب سوي بس انا عارفة ابنى راجل وهيسمع الكلام ومش هيعذب تيته
قال حاضر
رفعته في حضنها ودخلت بيه بسرعه پخوف
قعدت حليمه تنادي علي حور بس مفيش رد قالت پغضب طيب ان ما ربيتك يا حور باين هترجعي تسوقي فيها
نزلت ريهام وواضح عليها التعب ركزت حليمه فيها وقالت في اي يا بت ماشيه كده ليه
ريهام سيبيني في حالي مش عايزه تضيعيلى الدماغ اللي انا عملاها
حليمه اي اللي انتي بتقوليه ده
ريهام مرات عمي ممكن تسكتي انا سبت بيت ابويا علشان زنه اجي لزنك انتي وبعدين اقصد ان طلعت ابنك ومراته من دماغي علشان ارتاح ودماغي رايقه وبعد كده ابقي اشوف
حليمه قومي حضري الفطار
ريهام ومرات ابنك فين
حليمه مش بترد عليا عماله انادي عليها من ساعه
ريهام انا مش هعمل حاجه علي اخر الزمن تقعد هي متهننه وانا اشتغل في المطبخ
قامت وطلعت علي اوضتها حليمه وانتي من امتي بتعملي حاجه جاكم الهم ماشي يا حور ان ما ربيتك واضح انك مع الوقت مش هتسمعي كلامي ده ممكن تلعب بدماغ جاسر وتخليه يسبني انا وابوه ويمشي
قعدت حور تأكل ابنها فقالت امها هتقعدي كتير يا حور
حور ب هي ساعه يا ماما انا قولت لجاسر اني مش هتأخر
مسك ايدها وقال پخوف هتمشي وتسبيني يا ماما خوديني معاكي
مقدرتش تمسك دموعها حضنته وقالت بدموع قريب يا حبيبي هاخدك ومش هسيبك لحظه انت مش عارف