قصة سر الفتاة
ويحاول ان يجد تفسيرا مما راه..
فربما قد نهضت من فراشها من اجل ان تهرب من المنزل او ربما كانت خائڤة منهم وتعتقد أنهم قد أخذوها عن أهلها او ربما كانت تريد ان تدخل الى الحمام ولما سمعت صوته ذهبت وإختبئت
في الصباح أخبر رياض زوجته وقال لها عندما استيقظت ودخلت الى الحمام وجدت تلك الفتاة التي عثرنا عليها البارحة جالسة في حوض الاستحمام
إستغربت خديجة من كلام زوجها وقالت وجدتها في الحمام متى نهضت من فراشها ودخلت لم نسمع صوت اي باب يفتح او يقفل وانت تعلم ان نومي خفيف واذا فتحت باب سنسمعه
فسألته خديجة قائلة الن تذهب الى مركز شرطة وتبلغ عنها ربما يكون أهلها قد تركوا بلاغ عن إختفاء إبنتهم هناك وسيسهل عليك إيجادهم دون عناء البحث
خرج رياض متوجه الى قسم شرطة ودخل لتبليغ عن عثور على الفتاة ضائعة بالقرب من منزله ولكنه تفاجى بان مركز شرطة لم يتقدم إليه اي بلاغ عن هذه حالة
ترك عندهم رقم هاتفه وعنوانه ومواصفات الفتاة التي عثر عليها ثم خرج متوجه الى محلات في الشارع وسألهم فأجابه أصحابها بانهم لم يسمعوا اي احد من اهل الشارع يتحدث عن ضياع طفلة ثم ذهب الى منزل أحد جيرانه وسأله اذا سمع عن ضياع فتاة فأكد له هو الآخر بانه لم يسمع عن هذا الخبر
ولكن لا أحد أجابه وهذا ما ترك رياض مستغربا من تكون هذه الفتاة وما سرها ومن أين جاءت ومن هم أهلها فلا يعقل ان تكون قد جاءت من منطقة بعيدة فيستحيل لفتاة في مثل هذا العمر ان تقطع كل هذه مسافة قادمة من مدن او قرى اخرى
شيء غريب يا خديجة