قصة حسن الحمال
حيث تريد غصون ..
لذا فهي قد قامت بإجراء إختبار ووضعت صندوقا في السوق يحمل نفس خصائص تلك التعاويذ ثم انتظرت من يقدر على حمله فلم يقدر أحد على رفعه حتى جئت انت يا حسن وفعلت ذلك ..
ثم برهنت أنت على نجاحك في الاختبار المكاني بإيصالك للصندوق الى بيتها بأمان
وفي اليوم التالي أعادت هي نفس الاختبار معك لكن هذه المرة تحت مسمى الزمان لذلك وجدت أنت بيتها وقد أصبح قديما بسبب تلاعبها بالزمن
وفي اليوم الثالث قامت غصون بعملية الإختطاف ووضعت فاطمة في صندوق سحري وكبلته بالسلاسل ثم أرسلته الى تلك المدينة حيث كنت انت بمثابة البوابة لوصول الصندوق ومن ثم حمله الى منزلها
لأنها تستطيع بذلك الغرض أن تجردني من الحماية وأن تحاربني وجها لوجه وربما انتصرت علي
بالنسبة لفاطمة فإنه لم يكن لديها الوقت الكافي لاستعمال الخاتم لأنها كانت حبيسة الصندوق السحري الذي كان يحد من قواها
وبعد أن تخلت فاطمة عن مصدر قواها أي الخاتم نجحت غصون في سحرها ونقلها الى زمن آخر وجعلت محلها دمية القطن في اللحظة الأخيرة قبل انكشاف خطتها من قبل زوجها جعفر
غصون علمت بأن فاطمة لابد وأنها قد نقلت إليك ذلك الغرض الثمين لأن سحر غصون ما عاد يؤثر عليك بعد الآن بسبب حيازتك للخاتم لذا هددتك عن طريق خطڤ عائلتك لتجبرك على التخلي عن الخاتم
ثم أمهلتني ثلاثة أيام كي أستسلم مقابل عودة ابنتي
كل ذلك حصل بسبب ابتعاد ابنتي ومعها الخاتم مصدر تعاويذ الحماية ..
كان عطوان يحتفظ بلوح حجري منقوش عليه رموز وطلاسم سحرية فلما سأله حسن عن ذلك اللوح أجاب إن كل ما مررت به يا حسن هو بسبب هذا اللوح
ثم أضاف وبعد دقائق ستأتي غصون لتشهد على إستسلامي وتحطيمي لهذا اللوح نظير إطلاق سراح ابنتي
فإذا جائت فهذا يعني أنها لا تعلم بأنك قد أنقذت فاطمة
ثم وضع عطوان يده على كتف حسن وقال إن غصون ساحرة قوية جدا يا بني ويجب أن تساعدني في القضاء عليها
صحيح إنها لا ترقى الى مستوى قوتي لكن هذا لا يجعلها أقل خطړا
خذ يا حسن هذا السيف الذي يسمى صياد الساحرات واستعد للمواجهة إنه يضرب الساحرة ولو كانت تقف على بعد بضعة أمتار عنك
وبالفعل فبعد قليل جائت غصون الى بيت عطوان والذي كان يقع مقابل فسحة واسعة من الارض الخالية حيث اختبئ حسن بين أخاديد تلك الارض وقد حضر برفقتها عفريتان هما عبارة عن دخان أسود على شكل آدمي
جائت غصون الى بيت عطوان والذي كان يقع مقابل فسحة واسعة من الارض الخالية حيث اختبئ حسن بين أخاديد تلك الارض وقد حضر برفقتها عفريتان هما عبارة عن دخان أسود على شكل آدمي
خرج عطوان الى غصون وقال ما أشجعك من امرأة تخطين بقدميك الى داخل عرين الأسد
قالت أنا مسنودة من جانب الكثير من السحرة والشياطين الذين قلدوني قواهم من أجل هذا الموقف ..
قال لن تنفعك جميع قواهم من المۏت في هذه اللحظة
قالت أفهم من كلامك أنك قد اخترت المواجهة على الإستسلام وهذا يعني أنك قد حكمت على ابنتك بالمۏت
طقطقت غصون بأصبعيها فطار العفريتان واختفيا في الجو
فقالت غصون ها قد ارسلتهما لقتل الفتاة
ضحك عطوان فاستغربت غصون لضحكته بشدة حتى صړخت قائلة ما بك يا رجل ألا يهمك أمر ابنتك
رد عطوان لقد وقعتي في فخي يا غصون فالآن وبعد أن أرسلتي العفريتان لم يبق معك أية دفاع ليحميك مني
إعلمي أن ابنتي قد تحررت منك قبل قليل وسأقتلك لأنك تجرأتي وخطفتيها
ذعرت غصون مما سمعت فحاولت الهرب حيث أخرجت من أكمامها عصا سحرية وأخذت تلوح بها لكن عطوان سخر منها وأخبرها أن سحرها الخاص بالزمان والمكان لم يعد له جدوى على الإطلاق إذ اصبحت الآن حبيسة هذا الزمان والمكان
فهرولت غصون مبتعدة بين أخاديد الارض الى أن فاجئها حسن شاهرا سيفه وطلب منها الإستسلام فصاحت به
إبتعد عني أيها التافه فلن يؤثر بي أي سلاح
لكن حسن لوح من مكانه بسيفه العجيب فمزق