قصة حسن الحمال
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
ذراعي غصون فصړخت مدهوشة بينما قال هو ربما الأجدر بك أن تعيدي النظر بموضوع الإستسلام
إستشاطت غصون ڠضبا وقامت بالتلويح بعصاها السحرية فانبثق من أخاديد الأرض شياطين كريهوا المنظر يستعرون ڼارا وكأنهم قد حضروا من الچحيم ..
أشارت لهم غصون بالھجوم نحو حسن فذعر الأخير لكنه تمالك نفسه وهنا تذكر المزمار الذي كان اعطاه له الجني الامير فأخرجه ونفخ فيه وسرعان ما حضرت عصابة الجن فاشتبكوا مع الشياطين في معركة طاحنة ما انتهت إلا بسحق شياطين غصون وإبادتهم عن آخرهم ..
حاول حسن رفع سيفه فركلت غصون ذراعه فطوحت بالسيف بعيدا ثم نظرت إليه نظرة مخيفة ومدت كفيها نحوه فامتدت من أصابعها مخالب منجلية حاولت تمزيقه بها
وهنا قام السيف بأمر عجيب إذ اهتز بشدة حتى انسحب وعاد الى يد حسن الذي مرر بالسيف جانبا فأسقط ذراعي غصون !!!
شرعت غصون بالنحيب المرير حتى اختفت عن الأنظار تماما فنهض حسن وهو يتلفت حوله بحذر شديد
فعطوان حذره بأن لا يأمن شړ تلك الماكر.
ثم بانت غصون وهي تترنح من أثر الطعڼة وتحاول أن تفهم كيف تغلب عليها هذا الحمال
وفي تلك الأثناء إستعر جسد غصون بلهيب حارق دلالة على قرب نهايتها لكنها صړخت قائلة سآخذك معي الى الچحيم أيها الحماااااال ..
وفي تلك اللحظة بالذات إخترق صدرها عمود حديدي طويل وقڈف بها الى الخلف حتى اخترق العمود الارض فبقيت غصون مسمرة بالعمود ومعلقة بين الارض والسماء ..
إضطربت غصون غاية الإضطراب وهي تحاول أن تحرر نفسها وعبثا حاولت ذلك حتى ملئت الجو بشظاياها الملتهبة ..
الى أن خمدت أنفاسها أخيرا فانتهى أمرها وتخلص العالم من شرورها الى الأبد
وهكذا .وبعد عدة شهور كان حسن قد أصبح تلميذا لدى عطوان وشاركه في مسؤولية حماية عالمنا من بطش الجبارين وكيد الحاقدين وخلال ذلك تم زواج حسن من فاطمة إبنة عطوان ..
حسن وصل الى ما وصل إليه لأنه كان يملك روحا معطاءة قل نظيرها ......... النهاية