قصة قبو العفاريت
الڼار عليهما وقټلهما بعد أن عثر على كيس الجواهر بحوزتهما..
ولكي يخفي جريمته..
قام بهدم حائط القبو وډفن الجثتين خلفه ثم أعاد بنائه عليهما..
ثم قام بإخفاء باب القبو عن طريق تغليفه بورق الجدران..
وبذلك لن يتم الإهتداء الى الزوجين حتى لو تم تفتيش الكوخ وهذا أمر مستبعد جدا لأنه لا أحد يعلم بعائدية الكوخ لنا ..
كان فادي قد قرر أن يقضي عليك أنت أيضا يا فؤاد لأنه وحسب قوله لم يعد لوجودك أهمية..
لكنني منعته عن ذلك..
فلما وجدته مصرا على قټلك أخبرته بأني قد أخفيت كيس المجوهرات.. وأنه لن يعثر عليه أبدا إن هو قټلك..
وبذلك..
فقد تراجع عن فكرة قټلك..
ثم أقنعته بأن نحتفظ بك يا فؤاد ونربيك كأبن لنا ..
كما أقنعته بأني لن أخبره بمكان الجواهر إلا بعد مرور عامين ريثما تهدأ الزوبعة الناجمة عن السړقة وأختفاء السارقين.. لأني كنت أعتقد أن فادي ربما سيحبك يا فؤاد خلال تلك العامين وسيعدل عن فكرة قټلك..
استغل فادي حبي وتعلقي بك يا فؤاد وهدد بقټلك أمامي إن أنا لم أكشف له عن موضع إخفاء الجواهر..
لذلك قمت بتسميمه والتخلص منه على أنها سكتة قلبية مفاجئة..
ولهذا السبب أردتك يا فؤاد أن تبقى بعيدا عن قبو العفاريت..
أردتك أن تواصل الإعتقاد بأني أمك وأنك ولدي..
أنهت أمي وفاء كلامها..
فقد ألقت ببصرها الى أعلى وفركت عينيها..
ثم نظرت إلي وقالت وقد تغير صوتها
ماذا تفعل هنا يا ولد ألم أخبرك بأن لا تأتي الى هنا
فقلت لها
أمي أهذه أنتي بكامل قواك العقلية
قالت بعصبية
بالطبع يا ولد أنا أمك.. ما هذا السؤال
قلت
أتعرفين يا أمي أين أخفيتي الجواهر
نعم أعلم..
قلت
فأين
قالت
أودعتها في صندوق شخصي في أحد المصارف الخاصة.. لا أحد يعلم رقم ذلك الصندوق إلا أنا..
هنا أيقنت بأن أمي تكذب..
فهي لا تعلم حقيقة أن المجوهرات كانت طيلة كل تلك المدة مدفونة مع الچثث خلف الحائط..
وعندها..
قررت أن أواجهها بالحقيقة..
فقلت لها
لا يا أمي... المجوهرات ليست في أي مصرف... لأنك ببساطة لا تعلمين مكانها حتى الآن... أليس كذلك
هذا صحيح يا ولد.. فأنا لا أعلم... أتصدق ذلك
قلت وأنا أصرخ
إذن ما الذي حدث هنا بالضبط... أخبريني هيااااااااا......
آنذاك... قالت هي
حسنا.. تريد ان تعرف فاستعد للحقيقة إذن..
كل ما أخبرتك به شخصيتي المړيضة قبل قليل كان بالمقلوب..
وكيف
قالت
أنا هي العقل المدبر!!!!
أنا من اتصل بوالديك وشرح لهما خطة السړقة..
أنا من قام باختطافك وهدد بقټلك ما لم يقم والديك بسړقة المجوهرات..
وأنا من دعاهما للسكن هنا بعد هروبهما من مدينتهما..
وهي أنا من تسلل إليهما ليلا وقام بإطلاق الڼار عليهما حتى قټلهما..
كذلك أنا صاحبة فكرة هدم جدار القبو وډفن الجثتين خلفه.. بمساعدة فادي طبعا..
ثم نظرت أمي إلي وقالت
ونعم... أنا التي أردت التخلص منك يا فؤاد لأنه لم تعد لنا حاجة بك..
لكن فادي هو من اضطرني الى الإبقاء على حياتك لأنه قام بإخفاء كيس الجواهر..
كان يعلم مدى حبي وشغفي للألماس.. فاستغل ذلك ليمنعني عن قټلك..
وطلب مني أن نتمهل سنتين فقط قبل أن نتصرف بالمسروقات.. ريثما تهدأ الأمور.. وعسى أن يلين قلبي عليك..
وافقته على ذلك.. وقمنا بتربيتك يا فؤاد..
فلما انقضت السنتين..
كنت قد قررت ان أقتلكما معا أنت وفادي حالما يطلعني على مكان المجوهرات..
إكتشفت بالصدفة أن فادي يمتلك صندوق إيداع سري في أحد المصارف الخاصة.. فاعتقدت بل كنت متيقنة بأن المجوهرات في ذلك الصندوق الذي أخفاه عني..
وعندما حصلت بأساليبي على رقم إيداع ذلك الصندوق.. قمت بالتخلص من فادي بسقيه السم كما علمت كي لا يعترض طريقي مجددا..
ثم توجهت الى المصرف وفتحت الصندوق.....فكانت المفاجأة...
لم تكن هناك مجوهرات في الصندوق..
بل كان يحتوي على شريط فيديو لعملية قتلي لوالديك..
ففادي كان قد جهز الكوخ بكاميرا سرية صور بها جريمتي كي يستخدم ذلك الشريط لابتزازي في حال انقلبت عليه..