الأحد 24 نوفمبر 2024

اڼتقام الغول بقلم ياسر عوده

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

يتكلم معاها تانى وبعد ما خلص حفل الزفاف وكان الوقت متاخر مشى زين علشان يروح طبعا شرين كانت جايه بعربيتها الخاصه ومشيت اما زين فاستنى سياره اجره وعقبال لما جت وركب مع السواق ومشى فى الطريق شاف حاجه غريبه شاف شرين وقفه فى الطريق واضح ان عربيتها عطلت طلب من السواق يقف ونزل من العربيه وراح لشرين علشان يعرف ايه اللى حصل معاها ويدوب لسه بيكلمها وبيقولها 
خير يا انسه حصل حاجه 
ردت عليه شرين بكل عصبيه وتكبر وانت مالك ليه بتدخل فى شئون الناس حد طلب مساعدتك ولا هو اى حجه علشان تتكلم معايا .
زين مكنش متخيل الرد اللى هترده شرين فعلا هى انسانه مغروره ومتكبره هو مسك اعصابه بالعافيه ومتكلمش خالص مشى من غير ولا كلمه .
بعد ما مشى زين بدقيقه شرين حست انها مكنتش زوق فى كلامها معاه هى متعرفهوش كويس بس هى اتعودت ان اى شاب لو حاول يقرب منها يبقى اكيد بيعاكس ودا اللى كان بيخليها تتعامل مع اى حد غريب عنها بالشكل دا واوقات بتبان انها شخصيه متكبره ومغروره .
العربيه بتاعتها كانت عطلانه واتصلت بوالدها واللى كان شغال مستشار وهو قالها انه هيبعتلها سواق بعربيه ياخدها وعلشان كدا كانت وقفه على الطريق ومقبلتش مساعده زين .
مامرش خمس دقايق وظهرت عربيه غريبه كان فيها مجموعه شباب وشافوا شرين اللى كانت وقفه على الطريق لوحدها وقفوا ونزلوا من العربيه وكان باين من سلوكهم انهم شربين خمره ومعظمهم مش فايق وابتدوا يرخموا على شرين هى كانت بتزعقلهم علشان يمشوا ولما حاول شاب فيهم يشدها من ايديها ساعتها ضړبته بالالم فى اللحظه دى كل الشباب قرروا يعلموها الادب ويعتدوا عليها وفهمت شرين دا من طريقتهم لما حاولوا يخدوها معاهم ساعتها مفكرتش كتير وحولت تهرب فضلت تجرى باقصى سرعه وجزء من الشباب جرى وراها وجزء تانى رجع للعربيه علشان يلحقوها اسرع جريت شرين باقصى سرعه ولقت شخص ماشى قدامها بمسافه حولت تجرى علشان توصله يمكن يساعدها او يمكن لما الشباب يشوفوه ساعتها يخافوا ويبعدوا عنها وشافت العربيه بتاعت الشباب اللى خلاص يعتبر وصلولها بس هى وصلت للراجل اللى ماشى واول ما لمسته والټفت ليها عرفته هو نفس الشاب اللى اسمه زين وكان عاوز يساعدها وهى اتعملت معاه بشكل سيء وفى اللحظه دى خاڤت يرفض يساعدها .
طبعا ممكن حد يسأل يقول هو زين ازاى لسه موجود اصلا الاجابه انه لما نزل من التاكسى علشان يساعد شرين طلب من سواق التاكسى يمشى ولما زعقت شرين معاه كان متضايق وفضل يمشى شويه لغايه لما يهدى ودا كان من حسن حظ شرين ولما شافها زين ولقاها بتاخد نفسها بصعوبه سألها فى ايه وقالت 
الحقنى ارجوك فى شباب بيطاردونى .
وقف زين وخلى شرين وراه وحضر الشاب كلهم وطلبوا منه يسلملهم البنت بس زين رفض وطلب منهم يمشوا احسن بس هما رفضوا وھجم واحد منهم على زين بس زين قدر يضربه بسهوله ساعتها الكل ھجم عليه هما كانوا كتير بس معظمهم واقف بصعوبه بسبب الشرب دا غير ان زين مش مجرد شخص عادى وفى خلال وقت قليل كان زين اتغلب عليهم وخد شرين ومشى .
زين وصل شرين لغايه باب بيتها ولما حولت تشكره مردش عليها وسابها ومشى شرين فهمت انه عمل كدا بسبب اسلوبها ولما دخلت بيتها وابوها عرف اللى حصل استخدم نفوذه علشان يوصل للشباب اللى حاولوا يعتدوا على بنته وبردو بسبب علقاته قدر يوصل ل زين عرف يوصله عن طريق حفل الزفاف اللى كان معزوم فيه زين وشرين وطلب المستشار مقابله زين علشان يشكره على اللى عمله مع بنته وزين قاله انه معملش غير الواجب ومن اليوم دا حسيت شرين انها مديونه لزين بحياتها كلها ومش بس بقت معجبه بيه دى بقت تحبه اوى وابتدت شرين المتكبره تطارد زين فى كل مكان وابتدت علاقه حب بنهم .
بعد ما اتخرج زين وابتدى يشتغل فاتح شرين انه عاوز يتجوزها ساعتها شرين وفقت طبعا وطلب منها انه يروح يتقدم لوالدها وفعلا راح زين يتقدم لسياده المستشار بس اټصدم زين من رد والد شرين اللى رفضه وقاله 
من اليوم اللى عملت تحريات عنك وصلتلى معلومه مهمه اوى انت اسمك زين هلال كريم على الغول جدك الكبير على الغول كان اكتر راجل مطلوب للعداله وابوك يبقى هلال الغول اللى اتسجن فى تهمه قتل وقدر يثبت برائته .
انا فاهم ان انت شخص كويس بس تاريخ عيلتك الاجرامى يمنعنى اوافق على الجوازه دى انا شغلتى مستشار يعنى بطبق القانون ومستقبلى المهنى اخاڤ يتأثر لو وافقت انك تكون جوز بنتى .
رد عليه زين وقاله 
فعلا عيلتى تبقى عيله الغول ودا معناه ان جدى الكبير على الغول قضى حياته كلها يساعد المظلومين عمره ما ظلم حد وعمره ما خاف من ظالم وابويا هلال الغول كان زى جده على عمره ما خاف من ظالم ولما اتهم زور انه قتل حارب الدنيا كلها واثبت براءته انا عيلتى تشرفنى يا سياده المستشار وحقك انك تخاف على شغلك بس بد سنين كتير محدش هيفتكرك او يفتكر اسم عيلتك اما انا حتى بعد ما اموت هيفضل الناس تتكلم عن اسطور الغول طول العمر .
قام زين ومشى بعد ما قال كلامه وتانى يوم لقى شرين وقفه على باب بيته استغرب لما شافها لقاها بتقوله 
يلا نتجوز يا زين .
زين نتجوز ازاى 
شرين زى الناس هنروح للماذون ونتجوز .
زين وابوكى 
شرين هنحطه قدام الامر الواقع انا مش فارقه عيلتك كانوا مين انا اللى يهمنى انت وبس يلا نتجوز يا زين .
زين مش خاېفه ابوكى يقاطعك او يتبرى منك .
شرين هو فعلا ممكن يعمل كدا بس مع الوقت هينسى ويسامح .
زين اسف يا شرين انا اتربيت فى بيت اتعلمت منه ادخل البيت من بابه مقدرش اسرقك من ابوكى لو موفقش انى اتجوزك يبقى مستحيل اتجوزك بدون رضاه ابدا .
شرين انت كدا بترفضنى وبتهنى يا زين 
زين لا يا شرين انا كدا بعمل الاصول .
شرين انا غلطانه انى نزلت من قمتى وكرمتى وجيت عرضت عليك الجواز .
ومشيت شرين من ساعتها بس زين كان بيحاول يعرف اخبارها من بعيد وعرف انها اتجوزت بعد كدا الدكتور خالد وبعد فتره جت لزين فرصه للسفر وسافر فعلا .
كل دا وزين كان بيفتكر اللى حصله مع شرين وكان عارف انه اكيد بسبب اللى عمله ادهم هيتصادم هو وشرين ومكنش يعرف ان شرين اصلا دلوقتى مېته وكان شايل شريحه تليفون اللى كان عليها رقم شرين فطلعها من الدرج وحطها فى التليفون وساعتها جتله رساله صوتيه على الرقم ولما سمعها لقاها شرين بعتاله رساله بصوت مرتجف وخاېف وبتقوله 
زين انا محتجالك اوى انا خاېفه يا زين من ساعه لما ماټ بابا ومبقليش حد غير جوزى وعيلة جوزى كنت

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات