اڼتقام الغول بقلم ياسر عوده
فاكره انه هيبقى سندى واشتغلت مع جوزى فى المستشفى بتاعت حمايا ومع الوقت كنت بلاحظ حاجات غريبه كنت بلاحظ ان فى مرضى كتير بيحصلهم حاله وفاه مفاجأه رغم ان حالتهم كانت مستقره وكل المرضى دوول كانوا من القسم المجانى اللى فى المستشفى ودا قسم عمله حمايا يتعالج فيه المرضى اللى حالتهم الماديه صعبه فى الاول افتكرت انهم بيموتوا كنوع من الاهمال بس لما اشرفت على القسم دا بنفسى عرفت السبب الحقيقى لموتهم المرضى فى القسم دا كان بيتسرق منهم اعضاء بيتعملهم عمليات وبيفقدوا فيها اعضاء داخليه زى الكليه ومش بس كدا اللى بېموت فيهم بيتاخد منهم اعضاء كتير زى القلب والكبد وقرنيه العين انا اټصدمت لما عرفت دا ولما واجهت حمايا باللى وصلتله لقيته بيهددنى وعرفت انه عارف كل حاجه ومش بس كدا انا عرفت انى جوزى خالد وحتى اخوه الصغير اللى اسمه ادهم كلهم متورطين فى سرقه وتجاره الاعضاء انا خاېفه يا زين كلهم هددونى لو اتكلمت مع حد هيقتلونى مش بس كدا طلبين منى اساعدهم فى شغلهم انا مقدرش اعمل كدا يا زين انا هستناك يا زين تجي تلحقنى اوعى تتاخر عليا انا خيفه يموتونى بس لو حصل وانت ملحقتنيش مش عوزاك تسبهم عوزاك تاخد حقى وحق كل الناس اللى اتسببوا فى موتهم هما ميعرفكش كويس بس انا عرفاك وعرفه انت تقدر على ايه حاول ماتتأخرش عليا ارجوك .
اول حاجه عملها زين انه حاول يوصل لاى معلومه عن شرين مكلمتها كانت تقلق وكمان مكنش عارف تاريخ المكالمه ايه وابتدى تحرياته على شرين فى البدايه وعرف زين ان شرين مختفيه بقالها فتره وان جوزها عامل محضر اختفاء لمراته وان الشرطه لغايه دلوقتى موصلوش لاى حاجه خالص وكل الحاجات دى خلت زين يحس ان شرين حصلها حاجه وابتدى يحس بالذنب نحيتها لانه مشفش الرساله بتاعتها فى وقت بدرى عن كدا .
صابر محسش باى حاجه واتفاجيء بالملثم قدامه حاول صابر يوصل لسلاحھ الشخصى بس زين كان اسرع منه وكتفه هو كمان وربطه فى كرسى وابتدى زين يستجوبه ويسأله على لمياء فى البدايه حاول صابر ينكر معرفته بيها بس زين كان بيضربه ضړب مپرح ومقدرش يستحمل صابر كتير وقاله انها محپوسه فى مخزن من مخازن الشركه بتعته وعرف زين من صابر عنوان مخزنه وبعد ما خلاه يسجل اعترافه بكل الجرايم اللى عملها زين شاف ان اللى زى صابر ماينفعش يعيش ولازم ينتقم لكل شخص هو اتسبب فى قټله وعلشان كدا شال زين صابر ورماه من البلكونه وعلشان الشقه كانت فى الدور العاشر نزل صابر مېت فى الشارع ونزل زين من الشقه من غير ما اى حد ياخد باله وحتى لما حصلت تحقيقات بعد كدا لقت الشرطه اعترافات صابر بجرايمه موجوده جنب الرقاصه اللى كانت مربوطه فى الشقه ومقدروش يوصلوا لشخصيه الملثم .
اللى كانوا بيحرسوا لمياء شخصين بس علشان كدا كان سهل ان زين يتسلل من وراهم ويهجم عليهم من غير ما ينتبهوا وفعلا فقدوا وعيهم بسرعه وفك زين لمياء اللى كانت متربطه وخدها وخرج بيها من المخزن وبموت صابر الجمال مبقاش فى اى خطړ على لمياء وعلشان قصتها تكتمل راحت لمياء بكل المستندات اللى معاها اللى بتدين صابر الجمال وقدمتها للنيابه اللى فتحت تحقيق علشان يتمسك كل شخص كان متورط مع صابر وحتى الاستاذ راشد رئيس الجريده اللى شغاله فيها لمياء اتقبض عليه لما اعترفت لمياء عليه فى التحقيقات والحاجه اللى مكنش متوقعها زين ان الشرطه قبضت على رجل الاعمال ابراهيم صاحب مستشفى اللى كانت شغاله فيها شرين طبعا ابراهيم كان حماها وابو خالد جوزها والسبب انه كان من الناس اللى بتورد ل صابر الجمال اعضاء بشريه وخبر القبض على ابراهيم كان مصېبه بالنسبه لابناءه واللى مكنوش يعرفوا ان اللى مستنيهم اكبر بكتير من اللى حصل .
علشان نفهم اللى حصل نروح سوى لزين لما استغل ان الاتنين دوول كانوا مع بعض فى مكان واحد كانوا سهرانين فى احدى الملاهى الليله وكانوا فى حاله سكر شديد وقدر زين يستغل الموقف دا ويهجم عليهم ويضربهم لغايه لما اغمى عليهم وخدهم فى عربيه تبعهم وراح بيهم لمكان مقطوع على سكه القطار وفوقهم زين وابتدى يتكلم معاهم ويعرفهم هو مين الاتنين لقوا نفسهم مربوطين على سكه القطار ومحدش