اڼتقام الغول بقلم ياسر عوده
مغمى عليه شافته حبيبه وصړخت ساعتها وطلبت حد يساعد جوزها وشالوه ودخلوه غرفه العنايه المركزه .
فضلت حبيبه محتاره تطمأن على بنتها ولا تطمأن على جوزها طبعا مكنتش تعرف هو ايه اللى عرفه جوزها ووصله للحاله دى كانت وقفه قدام غرفه العنايه المركزه كانت فيها بنتها اللى اتنقلت ليها بعد ما خرجت من غرفه العمليات وكان فيها اسلام اللى كان حلته حرجه هو كمان .
حبيبه كانت سيبه تليفونها فى البيت علشان كدا مشفتش اتصالات اخوها زين وبعد كدا لقت الدكتور خارج من عند جوزها وسألته عن حالته وقاله
للاسف يا مدام واضح كدا ان جوز حضرتك اتعرض لصدمات كتير اوى زعلته وواضح انه مقدرش يتحمل كل الصدمات دى .
الدكتور الضغط اللى كان عليه خلاه يحاول يلاقى حل يهرب منه وكان احسن حل انه يدخل فى غيبوبه علشان يهرب من الصدمات اللى كانت محوطاه .
حبيبه يعنى جوزى فى غيبوبه
الدكتور للاسف غيبوبه ومنعرفش هيفوق منها امتى ومش دى المشكله الوحيده اللى عنده .
حبيبه ايه حصله تانى
حبيبه وهى مڼهاره من العياط تقصد ان اسلام اټشل
الدكتور مش بالمعنى اللى تقصديه المقصود ان هياخد فتره علاج علشان يتحرك بشكل سليم ويتكلم بشكل كويس واهم خطوه للعلاج انه ميتعرضش لاى صډمه تانى وكمان اى خبر يزعله لازم ميعرفهوش وياريت كل اللى هيسمعه تكون اخبار مفرحه دا لو عوزينه يخف بسرعه .
الاول اذكر الله وصل على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين .
تعالى يا زين انا فى المستشفى تعالى بسرعه .
زين متكلمش كتير عرف من اخته عنوان المستشفى وراح على طول ووصل للمستشفى وقابل اخته واول لما شاف شكلها عرف انها شافت الصور وقعدت حبيبه معاه وحكتله كل اللى حصل معاها زين كان سامع وهو مش مصدق كل دا حصل معاها ومتعرفهوش وبعد ما حكت كل حاجه قالتله
كلمات حبيبه وقعت على قلب زين زى البركان كيونه كانت بتبكى دموع وحرقه حس انه مخڼوق ومش مستحمل اللى سمعه كان فى بركان ڼار وڠضب جواه شكل اخته اللى قدامه خلته ناوى ېحرق كل اللى اتسبب فى ازيه رحمه بنتها .
زين راح قدام غرفه العنايه وشاف رحمه وهى نايمه فيها كان عاوز يزود غضبه وبعد كدا راح لغرفه اسلام وطلب من الدكتور انه يدخله لمده دقيقه دخل زين وقعد على الكرسى قدام اسلام اللى كان فى غيبوبه طبطب زين على ايد اسلام وقاله
عارف ان العلاقه بنا مش ويسه وعارف انك مش بتحبنى بس انا عمرى ما كرهتك يا اسلام مينفعش اكرهك لانك جوز اختى انت واخد وحده من لحمى ودمى مينفعش تقع بالشكل دا يا اسلام لازم تقوم بسرعه بنتك ومراتك محتجينك ومش عوزك تقلق اللى اتسببوا فى ازيتك انت واسرتك هوريهم العڈاب الوان .
وقام زين علشان يخرج بس حصلت حاجه غريبه لقى اسلام حط ايده فوق ايد زين زى ما يكون بيقوله حقى فى رقبتك وفهم زين ان اسلام كان سمعه .
زين عرف من حبيبه عنوان الفندق اللى كانت فيه رحمه وراح على الفندق دا واتقابل مع مدير الفندق واتكلم معاه وقاله على اللى حصل فى الفندق بتاعه وطلب يشوف تسجيلات كميرات المراقبه للدور اللى كانت قاعده فيه رحمه فى الليله اللى حصل معاها عمليه الاعتداء ومدير الفندق كان متعاون لابد حد ووافق على طلب زين ولما راحوا لغرفه المراقبه اكتشفوا ان الفديوهات ممسوحه من على الكاميرات فى اليوم دا ساعتها اتعصب المدير على الموظف المسؤل عن الكاميرات ووقفه عن العمل .
زين متكلمش كتير هو بس عرف الموظف ومشى هو عرف هيبداء بمين .
الموظف كان اسمه حسام وعرف زين عنوانه وساعتها قرر انه يستجوبه بنفسه بطريقته ولبس زين قناع على وشه علشان محدش يعرف شكله وراح لبيت حسام اللى اتفاجيء بشخص ملثم غريب بيهدده فى البدايه حسام حاول ينكر كل حاجه بس زين ضربه بشكل مپرح وساعتها اعترف حسام ان فى شخص شغال معاه اسمه ايمن هو اللى طلب منه يمسح الفديوهات وعرف زين من حسم عنوان ايمن ورحله .
وصل زين لعنوان ايمن وعمل معاه نفس اللى عمله مع حسام وفى الاخر اعترف ايمن وقاله كل حاجه بس زين مسبهوش لان ايمن الشخص اللى فتح ل ادهم الغرفه بتاعت رحمه وكان موجود لما ادهم واصحابه اعتدوا على رحمه .
تانى يوم اتنشر خبر ان فى شخص لقوه مېت فى شقته طبعا الشخص دا كان ايمن .
زين عرف كل اللى حصل وقرر انه ياخد حق بنت اخته واول حاجه عملها انه جمع تحرياته عن ادهم واصحابه ولما عمل كدا اټصدم لما وصل لمعلومه ادهم يبقى اخو الدكتور خالد وكان عارف خالد دا كويس اصله يبقى جوز شرين حببته اول حب فى حياته .
رجع زين لشقته علشان يدور الذكريات اللى كان شايلها فى الشقه اللى بتجمعه مع شرين كان بقاله فتره كبيره اوى مرحش شقته ولا عرف اخبار لمياء ايه دخل الشقه وراح على اوضته من غير ما يطمأن على شيماء وفتح درج الكوميدينو اللى حاطت فيها صوره هو وشرين وابتدى يفتكر اللى حصل بينه وبين شرين .
حكايه زين وشرين بداءت من ايام الجامعه لما شاف شرين بالصدفه واول مره شفها فيها اعجب بيها بس شرين كانت مغروره اوى كانت بتتعامل مع معظم الناس بغرور كانت شايفه نفسها احسن من اى حد وفى يوم كانت بتحضر حفل زفاف صديقه ليها وشفها زين اللى حضر هو كمان وكان من المعازيم حاول زين يتكلم معاها بس هى صدته واتعملت معاه بتكبر اسلوبها ضايق زين اوى وقرر ساعتها انه ميحولش