اعتراف قصة بقلم محمد خالد رزق

بخضة وخوف روحت معاه علشان أشوف البيت كله في حالة ړعب وذهول عم بيومي بصلي وقال نادية تعبانة شوية هتيجي معايا نوديها لشيخ في غرب البلد وهو بيتكلم كنت سامع صوت صړيخ خشن من جوا البيت صوت أنين كنت عارف مصدره صوت كان بيرج قلبي وبيفكرني بأيام بكافح لشهور أنساها دخلت مع عم بيومي لنادية كنت بتغاضى أبص لعينيها أفكار كتيرر دارت في راسي يا ترى أنا السبب في اللي هي فيه ولا دي صدفة معقول يكون ده عقابهم للراجل اللي ساعدني يا ترى لو حاولت هقدر اساعدها طب هقول ل أبوها إيه لما يعرف اني كنت إنسان دي أكيد وقتها هيحملني ذنب اللي حصل لبنته ومش بعيد يطردني من القرية كلها ده إذا مقتلنيش قررت أسكت واروح معاه للشيخ اللي ناوي يروحله خدنا نادية وركبنا توكتوك لغرب البلد وهناك قابلنا شاب بينادوه الشيخ رجب بص للبنت وقال ده مس قعد يغمض ويتمتم بكلام مش مفهوم ولا نمطي كلام قصد بيه لفت انتباهنا احنا ومالوش أي تأثير على نادية كنت بقارن نفسي بيه بدون وعي مني مكانش فينا من بعض  شوفت نظرة الصدمة والذهول على وش عم بيومي ونظرة الخۏف والتوتر على وش الشاب المستشيخ بنبرة صوت عڼيفة أمرت عم بيومي يساعدني شيلت نادية وحطيناها في التوكتوك ومشينا في الطريق سألني عن اللي عملته قلتله اني مرتحاتش للشيخ ده وانه كان هيستغل نادية بشكل هيؤذيها أكتر معرفتش أرد لثواني لما قالي والعمل ايه دلوقتي
بعد تردد لاقيتني بقوله بدون مقدمات وبكل جدية أنا هعالجها..!!
بسؤال عفوي يدل على قلة الحيلة قال أنت بتعرف في الأمور دي يابني..
بصوت كداب ضعيف قلت قريت كتير عنها متقلقش نادية هتبقى بخير ..
لما قربنا من البيت لاقينا زحمة كتير قدام الباب معرفش إزاي خبر زي ده ينتشر بالسرعة دي فجأة البلد كلها عرفت إن نادية بنت عم بيومي البقال لابسها عفريت بالمصطلح بتاعهم دخلتها أوضتها ووقفت قدامها ساكت لساني تقيل على الحركة خاېف أفتح باب ما صدقت أني قفلته طلبت حاجات جابوها أمرتهم محدش يقرب من الأوضة مهما حصل وقفلتها علينا بإحكام من جوا ببص ل نادية اللي كانت نايمة وقبل ما أرش الجرش الاحمر عليها فتحت عينيها مرة واحدة وقالت بصوت قمة في الإغراء اهو يا سيدي احنا بقينا لوحدنا كنت مذهول  فكرت في عم بيومي الراجل الطيب اللي