اعتراف قصة بقلم محمد خالد رزق
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الشعور الاسوء من المۏت انك تعيش متعذب لا عارف تكمل في طريق الضلال ولا قادر ترجع لطريق الحق خۏفي من المۏت ومقابلة ربنا على الحال ده خلاني أبطل بس ده معجبش صحابي من العالم الآخر بقوا عايشين معايا مفيش مجال للخروج وعلشان يرجعوني للي كنت بعمله وسوسوا لواحدة من ضحايايا تعترف باللي عملته فيها قبل ما ټقتل نفسها دايرة الناس اللي حوليا ما بين مكدب ومصدق مكانش عندي حل تاني غير الهروب قرية صغيرة في بحري محدش يعرفني فيها والناس هناك بسيطة وفي حالها أجرت بيت صغير وعيشت فيه مكنتش بخرج كتير كنت بفضل بالأيام من غير أكل الكوابيس مكانتش بتسيبني بعد كام شهر فلوسي خلصت ملامحي اتغيرت من قلة الأكل والنوم كنت بخرج للبقال اللي كان بيعطف عليا بأي حاجة عنده من كتر ترددي على مكانه عرفت عم بيومي حاول يسألني عن حالي وايه اللي وصلني لحالتي دي هربت من الإجابة وهو رغم بساطته أحترم سكوتي لحد ما ف مرة عرض عليا اشتغل في الأرض بتاعته باليومية علشان الاقي أكل وادفع ايجار البيت ..
كنت بحاول اتجنب ابصلها كتير ل أنسى نفسي وأعمل حاجة تخليني أهرب من هنا كمان كنت بقول لنفسي مش دي الطريقة اللي أرد بيها الجميل ل أبوها اللي ساعدني لكن مرة بعد مرة كنت بحس أنها بتتعمد تطول معايا في الكلام عينها بتقول الكلام اللي مينفعش تقوله بلسانها بس كنت بمنع نفسي عنها كل مرة كنت بفكر نفسي كل شوية باللي عملته واللي وصلني لهنا عدت أيام مبقتش أعدها من كتر ما كانت متكررة وشبه بعض كنت بقسى على نفسي واشتغل زي الحمار ورغم تعبي طول النهار وهددت جسمي مكنتش بعرف أنام بالليل من القلق والتفكير .. سؤال مبيفارقش دماغي هو أنا هكمل حياتي كده سؤال صعب والاجابة عليه مخيفة كل الكوابيس بتقول إني هعيش وھموت ومش هرجع تاني الكاتب المعروف اللي كل متعته كانت في قصة حلوة بيكتبها جوايا صوت بعيد ضعيف بيقول من وقت للتاني جرب ترجعله.. أرجعله يا ترى هيقبلني بعد كل اللي عملته قطع كلامي صوت خبط على الباب فتحت علشان أشوف منعم ابن عم بيومي الصغير بيقول ان ابوه عايزني عندهم في البيت بسرعة الولد مكانش طبيعي بيتكلم