حكاية البنت جواهر_وملكة_الجان
لديها في الغرفة وبإمكانها أن تغتسل هي ورضيعها فأشفق عليها صاحب الحمام ولم ير مانعا في ذلك .
وذات ليلة أحست بالمخاض فأخذها زوجها إلى الحمام ووقف خارجا ينتظر وهي وحدها تعاني آلام الوضع بصبر وصمت وبينما هي كذلك دخلت عليها أربع نسوة ليس في الدنيا أجمل منهن وألقين عليها التحية وهن يحملن ألبسة ومناشف وعطور وولدت جواهر دون أن تحس بأي ألم وكان المولود صبيا جميلا مثل القمروغسلته النسوة بالماء الساخن ثم قمطنه في الحرير و ألبسنها أجمل الثياب وودعنها ولما هممن بالخروج سألتهن من يكن فأخبرنها أنهن بنات أصحاب الحمام فشكرت لهن سعيهن ودعت لهن بالخير ثم خرجت وهي في أحسن حال ففرح بها زوجها ودهش للثوب الجديد الذي عليها ومن قماط الرضيع فأخبرته أن بنات صاحب الحمام هن اللواتي إعتنين بها فتعجب وقال لها ولكن ذلك الرجل لا بنات له وكل أبناه من الذكور!!! فمن أين أتت أولئك النسوة والحمام مغلق
فحمدت الله على رفقه بها وبولديها . عد أيام قال صاحب الحمام لإمرأته إنه كل يوم يسمع أصواتا قرب فراشه تدعوه ليوسع غرفة الوقاد وإنه بدأ ېخاف فقالت له