السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

نظره منى وبتحسدك عليا انت الى مغرور ومش شايف غير نفسك وبس 
هتف بجمود وقسوه انا عايز الناس تحسدنى على تربيه بناتى وهما احسن ناس مش يحسدونى علشان جسم مراتى حلو لي شايفانى مركب اريال علشان اسيب الرجاله تتغزل فيكى دايما جايبه ليا الكلام من نظام
لبسك وحياتك 
تاففت بضيق يووه كل حاجه البنات البنات يا اخى اقعد ربيهم انت طالما مش عاجبك تربيتى ليهم 
نظر لها من اعلاها الى اسفلها بتقذذ وهو يهتف ببرود وياترى اقعد اربيهم وهجبلك فلوس تعملى البوتكس بتاع كل شهر فى وشك ازاى ولا البراندات بتاعتك ولا سفريه كل شهر مع اصحابك ولا تحبى نتطلق وتكتفى بمرتب ابوكى الى بيطلع من الشركه ووقتها ابقى غطى على مصاريفك دى كلها 
نظرت اليه بهدوؤ وكانها تجمع شتات نفسها من تلك الحړب الخاسره هى تعترف انها بدون امواله لن تكون يمنى الرفاعى من الأساس هى كانت تريد التخلص من تحكماته باى طريقه مهما كانت 
هتف بهدوؤ ساخر خير يا مدام يمنى سمعينى صوتك الى كان مسمع الجيران من شويه
ابتلعت ريقها بهدوؤ واقتربت منهه بدلال وتستخدم نظرات الانثى الماكره لاشعال رغبته لتهتف بنعومه انت صدقت يا قاسم دى لحظه شيطان يا حبيبى انت عارف انت والبنات كل حياتى 
ابتسم بداخله بسخريه الأموال لكن هو وبناته بالنسبه لها عائله مترابطه امام الطبقه المخمليه 
ابعد يدها عنه بقوه
وهو يبتعد عنها خاېف ابوظ جسمك يا يمنى هانم بقربك منى بنفذ كلامك اهو بعد اخر عمليه ليكى 
ليلتفت ويغادر من امامها لتهتف قاسم ك... 
قاطعها بجمود الفلوس هتتحول لحسابك بكره علشان الحفله الى عايزه تعمليها متقلقيش 
ابتسمت بسعاده وهى تمسك الهاتف بسرعه تتصل باحدى المصممين لتفصيل فستانها زفر بضيق وخرج من الغرفه 
ليتجه الى غرفه بناته التؤام ليفتح الباب ليجدهم غارقين فى احلامهم الوردى ليقبل جبين كل واحده هما ملائكته فى عالمه القاسى سلمى وسالى التؤام المميز فى حياته تنهد بتعب لو مكنتوش انتوا ووصيه جدكم على مامتكم كان زمانى انا وهى مش ببعض وعلى الاقل قلبى كان يبقى فيه نبض بس الله يسامحها قفلتنى عن الصنف كله....
فتحت عيناها بهدوؤ وهى تنظر الى سقف الغرفه اغمضت عيونها بتذكر ما حدث لتاذكر اخر ما عرفته قبل ان يغمى عليها لتغمض عيونها بدموع وهى تهتف بكلمه خرجت من اعمااق قلبها پألم عندما تذكرت واستعادت ما سمعته بالتفصيل ااااااه 
دلف سيف وتخلفه شهد ومعهم والد حوريه ليهتف اليها بقلق حمد الله على سلامتك يحبيبتى اي الى حصل مالك 
هتفت شهد بمرح ارهاق ام بقا يا حج لازم تتعب شويه 
هتف سيف بمرح كده يا ام ساجد تقلقينا عليكى جبتينا معاكى لحد المستشفى علشان نطمن عليكى اهو 
هتف والدها وهو ېلمس على شعرها بقلق الدكتور قال صډمه عصبيه مالك يحبيبتى انتى فى حاجه مزهقاكى 
نظرت الى شهد وسيف وهى تنظر اليهم بجمود ونظرات مريبه اخذت شهد بالها منها لتهتف بتوتر مالك يا حوريه انتى لسه تعبانه 
نظرت حوريه الى والدها بجمود انا عايزه اطلق يا بابا 
اي تتطلقى انتى اتجننتى يا حوريه! 
اتجهت شهد اليها وهى تضع يدها على كتفها وتنظر لسيف بعتاب اهدى يا سيف اكيد بتقول الكلام دا من تعبها مش اكتر 
كادت ان تصرخ بهم بڠصب ما الذى تستمع منهم الآن رفعت عيونها على اختها باستنكار ارادت ان تصرخ بوجهها الست انتى من حاولتى التقربمن زوجى اليس انتى من اردتى التخريب تخريب بيت اختك ها قد حصل مراادك لما كل تلك الدراما الان لماا!!! 
هتف والدها بهدوؤ انتى محتاجه تريحى اعصابك شويه يا حوريه اكيد دا اكتئاب ما بعد الولاده اهدى كده 
صړخت بهم پغضب انا مش عايزه ارتاح انا مش مرتاحه مع سيف مش عايزه اكمل معاه باى شكل 
نظر لها سيف بهدوؤ انا مش هحاسبك على كلامك دا علشان عارف انه من تعبك مش اكتر 
نظرت اليه بعتاب ودموع لتغمض عيونها وهتفت بجمود ورقه طلاقى توصل عند بابا لو سمحت 
لتقوم وتستند على نفسها وكادت شهد ان تسنادها ولكن ابتعدت عنها حوريه وقامت بمسناده نفسها واتجهت الى الحمام 
نظر سيف الى والد حوريه بعتاب كده يا عم محمود يرضيك كلامها دا 
نظر محمود اليه بشك انت معملتش اى

حاجه تضايقها

انت في الصفحة 3 من 43 صفحات