السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

يا سيف غريبه يعنى حوريه تقوم الكلام دا 
هتف سيف بتوتر وهعمل اي يعنى يعمى انت عارف انا وحوريه بنحب بعض من زمان 
نظر محمود امامه بحيره ما دا الى محيرنى حوريه عملت كتير وجات فتره ووقفت ضدى انا شخصيا علشانك وحوريه مش بتشتكى اصلا يا ترى اي الى خلاها تقول كده 
نظرت شهد الى سيف وهى ترفع حاجبيها بسخريه بينما هو تنهد بقلق من ان تكون عرفت بعلاقته مع اختها...
مامى ممكن تحلى معانا ال work 
هتفت بها سالى التى تبلغ من العمر 5 اعوام لوالدتها 
تأفتت يمنى بضيق وهى تعبث بهاتفها لا روحى مع النانه هى الى هتحله معاكى 
نظرت لها سالى بدموع وجهه بطفوله بس اصحابى كلهم مامتهم
تعمل معاهم ال home work الا انا وسلمى اختى 
نظرت لها يمنى بضيق سالى بلاش شغل الدلع دا انا مشغوله دلوقتى روحى مع النانى 
تنهدت سالى بحزن حاضر يمامى 
ثم خرجت من امامها بحزن لتقابلها اختها شبيهتها فى العيون الزرقاء من والدتهم وشعرهم الاسود من والدهم لتهتف بمرح وهى تلاحظ دموع اختها تعالى يا سولى نكلم بابى ونقوله يخرجنا الملاهى النهارده 
نظرت اليها سالى بفرحه وقد تناست حزنها من معامله والدتها بجد طيب يلا يا سلمى بابى وحشنى اوى اوى 
ليفروا الاثنين بسرعه نحو غرفتهم ويقوموا بالاتصال على والدهم كما علمهم لينتظروا قليلا حتى ياتيهم الرد
على الجانب الاخر كان يهتف بعصبيه امام الموظف يعنى اي مليون جنيه يا حسين محدش يعرف راحوا فين احنا شغالين فى وكاله من غير بواب 
هتف الموظف پخوف والله يقاسم بيه طلبت من استاذ يوسف بتاع الحسابات يجبلى الورق بس زى ما انت شايف لقيت مليون جنيه وكان لازم اعرف حضرتك ان فى لغبطه كبيره اوى فى حسابات الشركه 
هتف قاسم بتفكير اممم قولتلى استاذ يوسف مش دا الى جايب عربيه جديده الشهر الى فات مش كده 
هز الموظف راسه بسرعه وخوف ليبتسم قاسم پقسوه ابعتلى استاذ يوسف نتناقش معاه بكل هدوؤ 
اړتعب الموظف من ابتسامه قاسم القاسيه ولكن سرعان ما استاذن وخرج من امامه ينفذ طلبه. 
كاد ان يعيد
نظره الى الاوراق مره اخرى بضيق لكن قاطعه رنيم هاتفهه بنغمه مخصصه لرقم اطفاله ابتسم بحب وكانها لم يكن ذالك المختل منذ قليل ليهتف بمرح وحنان حبايب قلب بابى عاملين اي 
هتفت سالى بفرحه وحشتنى اوى يا بابا مشيت الصبح بدرى ازى والنانى قالتلى انك مشيت 
هتفت سلمى بحنق طفولى فطرنا لوحدنا يا بابى علشان انت مكنتش موجود 
ابتسم قاسم بحنان لا لا دا انا غلطت غلطه كبيره اوى ولازم بناتى القمر يعاقبونى مش كده 
هتفت سالى بطفوله عقاپ صغنون قد كده يا بابى 
هتفت الصغيرتان فى وقت واحد نروح الملاهى 
ضحك قاسم بصخب ياااه اي العقاپ الكبير دا 
ثم اكمل بحنان ماشى يحبايبى هنروح النهارده جهزوا نفسكم بقا 
ليودعهم ويغلق الهاتف وهو يتنهد بحزن على حال صغاره فقد قصت عليه سلمى ما حدث ما اختها ووالدتها منذ قليل فسالى حساسه جدا عكس سلمى قويه قليلا عنها ولكن تبقى نقطه ضعف كلاهما امهم المتهوره 
نظر الى الصوره الموضوعه على المكتب بهدوؤ لو مكنتش وصتنى عليها يا بابا بس كان زمان ولادى معاهم الام المناسبه ومظلمتهمش معايا كده.....
كده ارتحتى يا حوريه 
هتف بها والدها عند نزولهم من مكتب المأذون بينما هى تنظر امامها بصمت وجمود لتفوق على نبره سيف المناديه لها خلاص يا حوريه كده القصه انتهت 
استدرات وهى تنظر له بصمت تتامل ملامحه لاخر مره تلك الملامح التى كانت تعشقها الان اصبحت اخر ملامح تريد رؤيتها اصبحت تلك الملامح تجعلها مشمئذه طول حياتها 
والان يأتى ويعاتبها ألم يكفيه طوال تلك الشهرين وهو يعيش دور الضحيه ويمثله تمثيل ولا أروع وكانه الزوج المخلص الذى يريد الحفاظ على حياتهم الزوجيه 
فاقت على صوته الهادئ هشوف ابنى كل قد اي 
نظرت اليه بسخريه حتى محاولتش تتمسك بابنك 
هتف بتوتر علشان هو لسه صغير واكيد محتاجك اكتر منى 
نظرت الى شهد الواقفه ثم اليه وهتفت بسخريه معاك حق ابنى انا الى ملزومه بيه ربنا يباركلك فى الى هتبقا مراتك
لتنظر اليهم باحتقار وتستدير الى والدها هتمشى شويه يا بابا وهحصلك على البيت 
ليهز والدها راسه بهدوؤ وهو يتابع سيرها بشرود نعم عندما

وجد تصميمها على

انت في الصفحة 4 من 43 صفحات