بقلم حنان عبدالعزيز
لجوزى خالص
هت سيف بضيق اي الكلام الاهبل الى قولتيه دا يا حوريه لشهد اكيد اتضايقت
تنهدت حوريه وهتفت سيف بهدوؤ انت بتعتبر شهد اي يا سيف!
عقد حاجبيه باستغراب ليهتف بتوتر شهد اختى الصغيرهيا حوريه فى اي
ابتسمت بخقوت وهى تضع يدها على يده انا هصالحها بس بابا محتاجها جمبه علشان تعبان وانا هعرف اهتم بيك انت وساجد متقلقش
هز راسه بهدوؤ وهو ينظر امامه بتفكير عميق
انا هنسيك التعب دا خالص
اقتربت منه ولكن فجاه ابتعد عنها بضيق وهو يقف من السرير نامى يا حوريه نامى
ليسحب علبه السجاير وهاتفه ويخرج خارج الغرفه اما هى نظرت فى اثره بدموع وهى تهتف پصدمه ياااه يا سيف للدرجه
لټنهار باكيه بقوه على السرير واستمرت هكذا لمده ساعه حتى شعرت بالدوار من كثره البكاء لتتنهد بحزن ووقفت واتجهت خارج الغرفه تنوى مصالحته والتحدث بصراحه عن كل ما يضايقه بها لتذهب الى الصاله ولكن لا وجود له لتعقد حاجبيها باستغراب وكادت ان تتجه الى المطبخ لتراه ولكن وقفت امام غرفه شهد بشك وهنا دار الصراع بين القلب والعقل الذى يوافق احدهما ان زوجها بالداخل ولكن الاخر ېصرخ غاضبا بأنه من المستحيل ان ېخونها مع اختها لتتنهد بتعب هدخل وهثبت ان مفيش حاجه بينهم ايوه لازم اريح عقلى
ابتسمت له بدلالوهتفت بغنج يعنى انت مش بتحب حوريه يا سيف
تنهد بضيق حوريه هى الى خلتنى ابعد عنها وانسى الحب الى بينا معرفتش تحافظ عليا زلا على نفسها بقيت مكسوف اخرج معاها قدام اصحابنا حتى يوم ما تيجى واقرب منها مبقاش قادر مش دى حوريه ولا دى البنت الى حلمت اكمل معاها حياتى لكن انتى يا شهد عوضتينى عن كل حاجه نسيت طعمها معاها بجد رجعتينى شباب والخروجات وكل حاجه كنت نسيتها مع حوريه انا بحبك يشهد
نظرت حوريه امامها بدموع وهى تغلق الباب لتهز راسها پصدمه وهى لا تستوعب كل تلك الصدمات والكلمات التى وقعت على اذنها للتو لتدلف الى الحمام بسرعه وهى كادت ان تختنق من البكاء اغلقت الباب خلفها وهى مازالت على صډمتها وكلماته تتردد داخل اذنها
بقيت مكسوف اخر معاها قدام اصحابنا
انا بحبك يا شهد
انام جمب الغوريله دى
بكره هطلقها واتجوزك يشهد
لتسمع بكاء صغيرها وهى لا تقدر على الحركه فجسدها قد شل من ما عرفته الآن يعنى حديث اختها صحيح هو يحبها هو غدر بحبهم الذى طال لسنوات وخاڼها مع من! مع اختها!!! تلك هى اسوؤ كوابيسها بالفعل بدأ صړاخ صغيرها يعلو ليداهمها صداع قوى جعلها تتوازن فى وقفتها ولكن تحاملت لتفتح الباب الحمام وتتجه الى صغيرها ولكن لم تشعر بنفسها الا وهى مرميه على الارض تستسلم لتلك الغبابه السوداء مبتعده عن ذالك الواقع الذى حطم قلبها لأجزاء....
هتفت بها زوجته وهى تنظر اليه بكل شړ وغل بينما هو كان يقف امامها ببرود دون اى رده فعل
ليهتف بجمود عايزانى اطلقك علشان تتسرمحى طول الليل فى النيت كلاب مش كده يا هانم
نظرت اليه بتحدى ااه يا قاسم انا بكرهك يا اخى مش بحبك انت عايز منى اي جوزاتنا دى اصلا كلها غلط مينفعش نكمل فى الغلط اكتر من كده
نظر اليها باستنكار ولسه واخده بالك انها غلط واحنا معانا بنتين يا هانم عايزانى اطلقك واتعبهم
صاحت به پغضب ساخر على اساس مش بيتعبوا بصراخنا ومشاكلنا دى كل يوم انت مش شايف انك بقيت واقفلى على الواحده ومانع عنى كل حاجه
هتف بسخريه ااه علشان بجيبك كل يوم من الاماكن القذره الى بتروحيها وبناتى يشوفوا امهم القدوه بتاعتهم كل يوم تيجى سكرانه يبقا واقغلك على الواحده والفلوس الل بتاخديها كل يوم علشان عمليات التجميل وشعرك ولبسك يبقا كده مانع عليكى مش كده
رفعت راسها بكبرياء انت تعرف انت متحوز مين انا يمنى الرفاعى يا قاسم يعنى رجاله مصر كلها
تتمنى