بقلم حنان عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 43 صفحات
تخيلى سيف جوز اختى طلع بيحبنى زى ما بحبه اعترفلى بكده امبارح يا داليا انا مبسوطه اوى
وقفت مكانها خلف الباب بتجمده وهى ترفع يدها للخبط على الباب لكن تصنمت مكانها عندما استمعت لحديث اختها عن زوجها!
يبنتى هو مش بيحبها انتى مش شايفه هى بقت عامله ازاى بعد الجواز بقت تخينه ومبقتش تطاق الصراحه من حقه يبص برا ومش هيلاقى فى حلاوتى يعنى....... لا لأ طبعا اتفقنا انا وهو امبارح اننا هنخبى نفسنا عنها شويه لحد ما يتلكك باى حاجه ويطلقها وبعدين هيتجوزنى هو قالى كده...... انا معجبه بسيف من زمان وانا كنت بساعد اختى اصلا يزهق منها من غير ما تاخد بالها
لتختم كلامها بضحكه سخريه على غباء اختها الكبيره
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها ودموعها التى تنساب على وجهها بلا توقف بعد استماع لحديث اختها الان اختها هى التى تسرق زوجها منها!! هل زوجها الان ېخونها مع اختها الصغيره!!!! وهى كانت كالغبيه تنساق خلف كلام اختها بحجه انها تفهم فى الرجال اكثر منها
لتنزل دموعها كلما تذكرت كلمات اختها ولكن فاقت على بكاء صغيرها الذى لم يتم الخمس شهور لتهتف عليه بسرعه وتحمله بين يديها بدموع لا يا حبيبى متعيطش بابا مش بيخون ماما لا لا خالتو هى الى فاهمه غلط وانا هثبتلك كده متخافش يا حبيبى
أحطلك العشاء يا سيف
هتفت بها وهى تبتسم بخفوت اثناء دلوفه الى المنزل ليتنهد بتعب وهو ينظر اليها ياريت انا واقع من الجوع
هزت رأسها بخفوت وسرعه حاضر يحبيبى ثوانى والاكل يجهز
هتف وهى كادت ان تغادر اومال فين شهد اختك
ابتلعت ريقها بخفوت وهى تنظر اليه بشك لي بتسال عنها
نظر اليها بهدوؤ عادى يحوريه مش قاعده معانا اصل مش سامع ليها صوت يعنى
تنهدت بضيق وكادت ان ترد ولكن قاطعها صوت شهد السعيد حمد الله على سلامتك يا سيف
اقتربت منه بابتسامه وهى تمسك يده تعالى نقعد وهحكيلك كل حاجه
ضحك عليها وانسحب خلفها ليجلسوا سويا فى الصالون منتظرين الغداء وهم يبتسمون ويضحكون بخفه هزت حوريه رأسها برفض وهى تهتف لنفسها بيعاملها كاخته ايوه هى أخته وبس ايوه
تنهدت بتعب من تفكيرها واتجهت الى المطبخ بشرود
اعملى حسابك يشهد هتروحى عند بابا من بكره
نظرت اليها شهد پصدمه اي لي يا حوريه كده انتى زهقتى منى ولا اي
هتف سيف بسرعه لا لا اكيد يا شهد حوريه متقصدش هى اكيد قصدها تروحى البيت تجيبى حجات وترجعى هنا تانى
نظرت اليهم حوريه بجمود لا انا قصدى انها هتروح كفايه تسيب بابا لوحده لحد كده
هتفت شهد بتوتر طيب وساجد هتعرفى تاخدى بالك منه لوحدك ازاى
هتفت حوريه پقسوه هعرف اخد بالى من جوزى وابنى لوحدة يا شهد شكرا كفايه تعبك لحد كده معايا
نظرت شهد الى سيف بدموع شكلى تقلت عليكم فعلا انا هدخل انام علشان اصحى بدرى وامشى
لتغادر من. امامهم على الطعام لتراقبها حوريه بجمود وهى تهتف بداخلها لازم ابعدك يا شهد لحد ما اتأكد انك تنسى مشاعرك