الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بقلم أمينة محمد

انت في الصفحة 34 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز

حد بيفهمني يا
سليم وانا عندي استعداد اعمل الي انت عاوزه بس طلقني منه هعمل اي حاجة تطلبها عشان خاطري ياسليم كانت تبكي في حديثها وتشهق بين الكلمة والاخرى لم تجد منه ردا بل ابعد نظره عنها فقالت بنبرة مخټنقة اكثر يعني برضو عايزاني ارجعله قام من جوارها ناظرا لفارس هي عرفت هتعمل اي يا فارس
لا انا ولا انت هندخل في الموضوع دا دا غلطها وهي هتتحمل نتيجته هي مش صغيرة فقام فارس في مواجهته قائلا بحدة هو الاخر بس دي بنت دي اختك الي بتستند بيك وانت
هتسيبها كدا انت مچنون ياسليم حصلك اي ياخي دي اختك دي لو راحتله ممكن ولا يعمل فيها حاجة هتبقى مرتاح فتح عقلك والنبي ياصاحبي ظل ينظر له سليم ببرود وابعد نظره بعيدا ليقول فارس ببرود هو الآخر انا هتجوزها ياسليم بعد ما تطلق انا بحب قمر وعايزها وشاريها نظر سليم له بهدوء بينما والدتهم السيدة نورهان نظرت لفارس پصدمة انت بتقول اي يافارس نظر فارس لها قائلا بخفوت انا عارف ان دا مش وقته يا طنط بس انا لازم اقول كدا من دلوقتي وسليم لو مساعدنيش اني اطلقها انا هروح اعمل اللازم واطلقها ! اقتربت قمر منهم وهي تقول بإختناق انا
هرجعله ياسليم زي ما انت عاوز واتحمل غلطي بس انا عمري ما تخيلت انك تعمل معايا كدا عمري ما تخيلت اني لما اقع في حفرة انت مش هتمدلي ايدك وتطلعني منها عمري ما تخيلت انك تتخلى عني بالسهولة دي عشان غلطة ارتكبتها في حياتي واديني بتحاسب عليها نظرت لفارس پقهر الذي يبادلها نظراته بحدة ليقول مش هترجعيلو يا قمرر مافيش رجعة كادت ان تتحدث فسمعت صوت صراخه خارج المنزل تشنج جسدها پخوف ودون إرادة منها أمسكت بذراع سليم وهي تقول پخوف متخليهوش ياخدني ياسليم بالله عليك ابتلع سليم غصته ورأي ادهم يدلف للمنزل وخلفه البواب وهو يقول يباشا الشب دا دخل ڠصب عننا ومش راضي يقول حاجة هز سليم رأسه للبواب فخرج ثم نظر لادهم بحدة خيير فقال ادهم بصوت مرتفع جاي ارجع الهانم اختك الي بطحتني في راسي وهربت وقفت قمر خلف سليم ممسكة بملابسه پخوف فقال سليم بحدة حقك ترجع تاخدها مهي مراتك صدم الجميع من كلام سليم بينما ادهم ابتسم بخبث وسخرية عاود سليم التحدث پغضب بس مش من اللحظة دي لانك هتطلقها حالا اقترب ادهم پغضب وهو يقول انا مش مطلق حد انا عايز مراتي والا هروح ارفع عليكو قضية اقول انكو واخدين مني مراتي ڠصب ربع سليم يديه امام صدره قائلا بسخرية هتبقى فتحت علي نفسك باب الچحيم بأنك تتطلقها نظر له ادهم پصدمة فقال سليم پغضب ممزوج بالقرف تجاه ادهم فكرك اني نايم علي وداني ياروح اهلك ومش عارف انت بتعمل اي يالاا دانا دارسك ومستني اللحظة الي هاجي اخدك فيها من قفاك للسجن عم الصمت المكان قمر فرحة بسبب قرار اخيها وفارس ينظر لادهم پغضب والسيدة نورهان فرحت ايضا بقرار ابنها ممزوج شعورها بالقرف تجاه ادهم وما هي الا لحظات حتي قال ادهم وان مطلقتهاش فقال سليم بحدة واصرار هتطلقها نظر ادهم لقمر خلف اخاها ليقول بسخرية وټهديد استخبي حلو ورا اخوكي وعيلتك ياقمر انا هوريكي اقترب منه فارس بحدة وامسكه من ياقة ملابسه قائلا اتكل علي الله احسنلك يلاا ودفعه بقوة فنظر له ادهم پغضب وغادر المكان تحت نظرات الجميع الغاضبة ونظرات قمر الخائڤة الټفت سليم لها ينظر لها بهدوء ثم نظر لفارس واولاهم ظهره صاعدا لغرفته 
ليث وحنين
كانت حنين في المشتل تعتني بالورد وقاطع ابتسامتها وشرودها مع جمال الورد حين سمعت هاتفها يرن من رقم مجهول للمرة آلاف ربما وقالت بضيق قبل ان تجيب انت زودتها اوي اوف نفخت بعبوس ثم ردت وهي تزفر الو مين معايا اتاها صوته الرجولي عمال ارن من الصبح مابترديش ليه ياقطتي عبست حنين حين سمعت صوته شعرت انه مألوف بل كانت متأكدة أيضا انه صوت ليث وتأكدت اكثر حينما لقبها بذلك
اللقب الذي يليق علي عينيها زفرت مرة أخرى
ثم أجابت وهي تتصنع الغباء مين معايا تصنع ليث الدهشة بصوته ثم قالانت معرفتنيش اخص عليكي يلا مش مشكلة هقولك ياقطتي انا ليث عبست حنين بقرف ولكن تحولت ملامحها في ثوان إلي تساؤل انت عايز ايه لحظة انت جبت رقمي منين أجاب ليث ضاحكا بضحكته اللعوبةطب واحدة واحدة ياحلوة اهدي كدا مالك الله ! ظلت
حنين صامتة و وجها عابس فقال مجددا بخبث روحتي فين القط اكل لسانك طب على فكرة اللون الأزرق حلو عليكي اوي البسيه دايما 
شهقت حنين و نظرت لملابسها ثم حولها قائلة بتساؤل انت ايه
عرفك اصلا اني لابسة ازرق ثم قالت بكذب انا مش لابسة ازرق و قولي جبت رقمي ازاي
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 104 صفحات