بقلم أمينة محمد
تستوعب ما يحدث معها منذ الأمس فهي كانت بالامس تعرض عليه الزواج والآن هو من اجل ابنه ذهب تفكيرها انها عندما تلده سيرميها في الشوارع وسيأخذ منها ابنها وكل ما اعطاها فرت دمعة من عينيها بعد هذا التفكير الذي من الداخل
كانت في شركتها تؤدي عملها والإبتسامة تعلو وجهها بنفس راضية وسعيدة فهي اليوم ستخطب لحب حياتها اتتها سكرتيرة المدير قائلة بهدوء نور المدير عايزك بالتصاميم الجديدة بسرعة جمعت التصاميم وقالت بنبرة سريعة حاضر انا رايحة اهو أمسكت التصميم جيدا ووضعتهم في الملف وضمته لصدرها ثم ذهبت لمكتبه ودلفت وعلي وجهها إبتسامة خاڤتة وقالت مساء الخير رفع بصره ينظر إليها واراح ظهره قليلا علي الكرسي قائلا بابتسامة هادئة مساء النور تعالي
وملامح وجهه تحولت لصدمة نوعا ما او لنقول انها تحولت للاندهاش فقال بتساؤل هادئ هتتخطبي هزت رأسها اه والإبتسامة لا تفارق وجهها ثم قالت هتخطب من حب حياتي يعني هنعمل حاجة صغيرة
ببرود ابقي امشي علي الساعة تلاته كدا اومئت قائلة متشكرة اوي ثم غادرت المكتب بينما هو ظل يتتبعها بعينيه وهي مغادرة حتي اختفت تماما من امامه ها هي ستخطب تلك التي سړقت نظره وقلبه وروحه منذ اول نظرة رأها بها بالمكتب ولكن هي تقول انها ستتزوج من حب حياتها إذن هي تحبه منذ زمن زفر بضيق ثم نادى سكرتيرته قائلا بحدة هاتيلي ال بتاع الموظفة نور حاضر يابيه ثم خرجت من المكتب وبعدها بقليل اتت بما طلبه فأشار لها بالخروج من المكان واخذ الملف يقرأ اكثر عنها ثم اخذ الټفت للاب توب خاصته وكتب اسمها في الفيسبوك وجد صورتها فدلف لصفحتها قلب بها ووقف عند صورة لها ولشاب ويوجد فوق الصورة قلب احمر يبدو انه حب حياتها وجد حسابه هو الاخر واخذ به لفه ثم تمتم بهدوء الظابط علي ! اغلق الاب توب وقرأ عنوانها من الملف ثم اراح ظهره وهو يفكر
اوصلها امام البناية التي تسكن بها واخذ من الكرسي الخلفي للسيارة هاتف محمول جديد وفوقه خط ثم اعطاها اياها قائلا انتي اكيد محتاجة موبايل عشان لو حصل معاكي اي حاجة خليه معاكي وانا هستني ردك علي كلامنا بكرا مش هضغط عليكي خالص ورقمي متسجل عالفون نظرت للهاتف ثم له وقالت بنفي لا انا مقدرش اخد منك حاجة زي دي دا اكيد غالي وكلفك بجد مقدرش انا اسفة مش هقدر اجابها بنبرة سريعة بقيتي بتتكلمي كتير يافرح خدي الفون وانتي ساكتة ترددت قليلا ثم اخذت منه الهاتف وهي تقول بخفوت ماشي شكرا اوي يا سليم بيه انا هطلع بقا عن اذنك ثم ترجلت من السيارة تحت نظراته الهادئة ودلفت للبناية
بهدوء يابني في الاول والاخر انت اكيد مش هتسمح ان اختك تعيش وتكمل مع واحد زي دا يابني طلقها منه وريحنا من الهم دا بقا واهي هي اتعلمت من غلطها النااس هتقول علينا اي بنتهم راحت اتجوزت من وراهم هي متعلمتش هي راجعة بتستخبى من غلطها قالها سليم بصوت مرتفع غاضب ثم قامت قمر من جوار فارس لجوار سليم وهي تمسك يديها قائلة بترجي سليم انت اكتر