بقلم أمينة محمد
انطق و بلاش كلام مالوش لازمة معايا ضحك ليث ليزيد ڠضبها و تابع كلامه بسخرية لا لابسة ازرق ثم قال بنبرة لعوبة خشنه و بطلي تبصي يمين و شمال الناس هتشك فيكي ويقولو عليكي هبلة وانا مرضاش لمؤاخذة يعني ثم اردف بجدية اسمعي بس انا مش بهزر انا بتكلم جد انت حلوة و كل يوم بتزيدي حلاوة كتم ضحكته بين شفتيه ينتظر ردة فعلها وكأنها بركان كادت ان ټنفجر قائلة پغضب ما تتلم بقا احسن ما اقول لفارس وبعدين انت شايفني ازاي واكملت بسخرية انت بتراقبني مثلا ولا حاطت كاميرات و رقمي جبتو ازاي انطقق بقا مش هفضل أسألك السؤال دا كتير فأجابها بهدوء طب بس اهدي كدا ثم اكمل بنبرة تستفزها وخليكي كيوت بلاش تخرمشي ف أجابته حنين بنبرة غاضبة انت بجد لا تطاق انت واحد مهزأ لم تسمع ردا ف زفرت للمرة الألف واغلقت الخط بوجهه واستدارت لتغادر فرأت شخص خلفها و كادت ان تصطدم به
وها هو الان امامها عادت خطوتين للخلف ليشير لها بيديه هاي وكان علي وجه ابتسامة مستفزة واكمل مجيبا اخدته من موبايل فارس يا حلوة نظرت له بعصبية بالغة و بدت حقا بالقطة المفترسة ولكن قاطع خرشمتها قوله بجدية في موضوع مهم عاوز نتكلم فيه بدون الهبل الي بتعمليه دا
اتىقائلة بصوت دافئ دا حلا عيونك ياحبيبي قهقه بحب فتقدم سليم منهم قائلا بابتسامة الف مبروك وعقبال الليلة الكبيرة طبعا انا مش هقولك واوصيكي على علي عشان انتي عرفاه كويس وادرى بيه ابتسمت بخفوت قائلة متشكرة اوي يا سليم باشا وعقبال حضرتك ابتسم لها بخفوت واخرجت والدة نور الخواتم واخذها علي بنفس سعيدة وكأنه يطير في السماء من فرحته كان بعض الجيران يحضرون تلك الخطبة البسيطة واثناء تلبيس علي الخاتم لها اتى صوت خشن رجولي من ناحية الجيران قائلا نور
عاد سليم الي منزله بعد حضوره لخطبة صديقه العزيز علي دلف للمنزل وهو يتذكر احداث تلك الخطبة فأبتسم بسخرية وهز رأسه يمينا ويسارا قطع حبل تفكيره عندما رأي اخته قمر جالسة علي الاريكة تضم ركبتيها لها وتستند علي الوسائد تبدو مرهقة ومتعبة تبدو وكأنها تحمل ثقل الدنيا فوق رأسها ياللاسف عليك يا سليم تترك اختك هكذا دون مساعدة تنهد داخليا وهو يتجه لها ويجلس جوارها قمر حبيبتي انتي كويسة رفعت بصرها سريعا تنظر له ثم اعتدلت في جلستها وهي تطلع إليه ب لهفة قائلة سليم انت جيت انا كنت مستنياك من بدري عشان عاوزة اتكلم معاك أغمض عينيه بتنهيدة ثم فتحهما مرة اخرى وهو يعتدل في جلسته قائلا اتفضلي انا سامعك ابتسمت إبتسامة صغيرة للغاية قائلة بنبرة دافئة انا اسفة اوي ياسليم انا غلطت كتير اوي انا بجد بتمنى اني للحظة كنت فكرت قبل ما اخطو الخطوة دي انا بس عماني ادهم بحبي له وكلامه ليا كل دول مكنتش اعرف انه طمعان فيا وانه مش كويس كدا صمتت قليلا وبدأت عينيها تلمع كاللؤلؤ قائلة بنبرة شبه باكية حبيبي انا اسفة ان علاقتنا بتتدهور بسببي ارجوك سامحني انت شايف اني بتعاقب اهو انا بتعاقب اكتر عقاپ اني اتجوزته واني صدقته في كلامه انا بتعاقب اني مسمعتش منك واديني بخسرك
قمر انتي اغلي حاجة عندي انتي وماما
ظلت متمسكة باحضانه وهي تبكي بقوة قائلة من بين شهقاتها عايز أسألك سؤال مسحت بقية دموعها وهي تقول بتلك النبرة الباكية تسألني علي اى همهم قليلا ثم قال بعد ان اخذ نفسا عميقا فارس انتي بتحبيه وعاوزاه نظرت له قليلا بشرود ثم قالت فارس شخص كويس وانا بحترمه وانت عارف اننا متربين مع بعض وهو زي ما قال بيحبني وبيقدرني ليه ارفض مد سليم يديه يمسك يديها بحنية قائلا عشان ياحبيبتي انتي مبتحبيهوش انتي هتعرفي تعيشي مع واحد مبتحبيهوش كنتي بتعتبريه زي اخوكي هتتجوزيه ازاي نظرت له قليلا تستوعب ما قاله ثم ابعدت نظرها تنظر في اللاشيء بشرود وهي تقول مش عارفة بس يمكن او جايز احبه وجهت نظرها لسليم الذي يتابع ملامحها بهدوء