غرام صهيب
اليها مرددا
_في حاجه ياانسه !
غرام بتلعثم
_انا هو لو ممكن توصلني لااي قسم في في ناس بتجري ورايا وعاوزه تخطفني بليز ساعدني
نظر اليها الشاب بتفحص وبنظرات خبيثه اجاد اخفاءها ليردف بهدوء مصطنع
_اكيد اكيد اتفضلي اركبي
صعدت غرام في السيارة وهي تظفر باارتياح ظنا منها انها بذلك تخلصت من صهيب
بعد مرور بعض الوقت ...
توقفت السيارة في احدي المناطق النائية امام منزل قديم
..
لتنظر غرام حولها بتوجس مردده
_انت وقفت هنا ليه
هبط الشاب دون الحديث باادني كلمه ليتجه نحو الباب الخاص بغرام وقام بفتحه همت لتتحدث مره اخري ليجذبها من ذراعها بقوة الي الخارج
ماان دلف من باب الغرفة حتي القاها بقوة علي الارض لتسقط بثقل جسدها علي ذراعها لتتأوه بقوة وآلم
خلع سترته والقاها علي الارض واخذ يقترب منها لتتراجع للخلف پخوف وآلم واخذت دموعها تتساقط مردده
الفصل الخامس
كانت متسطحه علي ذلك الفراش بوجهها الشاحب وجسدها الهزيل المملوء بالخدوش ....
فتحت عيناها بتعب وارهاق واخذت تنظر حولها بتفحص واستغراب ولم تمر سوي بضعت دقائق لتتذكر كل ماحدث معها لتنتفض معتدله بنصفها العلوي وسرعان ماترقرقت عيناها بالدموع ....
اخذ جسدها يرتجف واخذت تبكي تزامنن مع دخول صهيب الي داخل الغرفة ..
اقترب صهيب ليجلس بجوارها علي الفراش لتبتعد هي الي الخلف وقامت بثني ركبتيها وضمھا نحو صدرها ..
مد يده ليداعب خصلات شعرها بهدوء ليزداد ارتجاف جسدها واخذت شهقاتها تعلوا
اخذ يربت علي ظهرها بحنو ويشدد علي احتضانها مرددا بنبرة حاول بث الطمأنينة بها
اطمئنت لكلماته لتلف يدها حول خصره ودموع
اردفت بشهقاتها المتقطعه
_هو هو كاان كان ..شهقه..كان ها
قاطعها بهدوء مرددا
_هوووس اهدي ياحبيبتي مفيش حاجه حصلت اهدي
زفر بضيق ليقوم بوضع رأسها علي الوسادة وقام بتعديل جسدها علي الفراش ومن ثم جذب الغطاء ليدثرها جيدا
مرت عدت ايام كان صهيب يعاملها برفق وحنو وكانت هي تستيقظ تأكل القليل وتظل متشبثه بااحضانه حتي تغفوا ..
وفي احدي الايام ...
كان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه في قصره يراجع بعض الملفات الهامة ويحاول انهائها ليجلس مع صغيرته اكبر وقت ممكن
كان يدقق في الملف الذي بين يده بتركيز ليستمع الي صوت طرقات الباب
اردف بصوت اجش