الأربعاء 27 نوفمبر 2024

غرام صهيب

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اليها مرددا 
_في حاجه ياانسه !
غرام بتلعثم 
_انا هو لو ممكن توصلني لااي قسم في في ناس بتجري ورايا وعاوزه تخطفني بليز ساعدني 
نظر اليها الشاب بتفحص وبنظرات خبيثه اجاد اخفاءها ليردف بهدوء مصطنع 
_اكيد اكيد اتفضلي اركبي 
صعدت غرام في السيارة وهي تظفر باارتياح ظنا منها انها بذلك تخلصت من صهيب 
انطلق الشاب بالسيارة تحت ابتسامته ونظرته الخبيثه ...
بعد مرور بعض الوقت ...
توقفت السيارة في احدي المناطق النائية امام منزل قديم 
..
لتنظر غرام حولها بتوجس مردده 
_انت وقفت هنا ليه 
هبط الشاب دون الحديث باادني كلمه ليتجه نحو الباب الخاص بغرام وقام بفتحه همت لتتحدث مره اخري ليجذبها من ذراعها بقوة الي الخارج 
اتجه الي داخل ذلك المنزل وهي تحاول افلات ذراعها من بين يديه واخذت تصرخ بقوة لعل احدا يساعدها 
ماان دلف من باب الغرفة حتي القاها بقوة علي الارض لتسقط بثقل جسدها علي ذراعها لتتأوه بقوة وآلم 
خلع سترته والقاها علي الارض واخذ يقترب منها لتتراجع للخلف پخوف وآلم واخذت دموعها تتساقط مردده 
_ انت هتعمل ايه !! ابعد عني احسنلك 


الفصل الخامس
كانت متسطحه علي ذلك الفراش بوجهها الشاحب وجسدها الهزيل المملوء بالخدوش ....
فتحت عيناها بتعب وارهاق واخذت تنظر حولها بتفحص واستغراب ولم تمر سوي بضعت دقائق لتتذكر كل ماحدث معها لتنتفض معتدله بنصفها العلوي وسرعان ماترقرقت عيناها بالدموع ....
اخذ جسدها يرتجف واخذت تبكي تزامنن مع دخول صهيب الي داخل الغرفة ..
نظر اليها ليجدها علي تلك الحالة ليهرع اليها محاولا الحديث معها ومعرفة مابها ....
اقترب صهيب ليجلس بجوارها علي الفراش لتبتعد هي الي الخلف وقامت بثني ركبتيها وضمھا نحو صدرها ..
مد يده ليداعب خصلات شعرها بهدوء ليزداد ارتجاف جسدها واخذت شهقاتها تعلوا

اخذ يربت علي ظهرها بحنو ويشدد علي احتضانها مرددا بنبرة حاول بث الطمأنينة بها 
_هشش اهدي انا هنا ياطفلتي مفيش حاجه وحشه او حاجه تقدر تأذيكي طول ماانا هنا كله هيبقي تمام 
اطمئنت لكلماته لتلف يدها حول خصره ودموع 
اردفت بشهقاتها المتقطعه 
_هو هو كاان كان ..شهقه..كان ها 
قاطعها بهدوء مرددا 
_هوووس اهدي ياحبيبتي مفيش حاجه حصلت اهدي 
زفر بضيق ليقوم بوضع رأسها علي الوسادة وقام بتعديل جسدها علي الفراش ومن ثم جذب الغطاء ليدثرها جيدا 
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج ..
مرت عدت ايام كان صهيب يعاملها برفق وحنو وكانت هي تستيقظ تأكل القليل وتظل متشبثه بااحضانه حتي تغفوا ..
وفي احدي الايام ...
كان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه في قصره يراجع بعض الملفات الهامة ويحاول انهائها ليجلس مع صغيرته اكبر وقت ممكن 
كان يدقق في الملف الذي بين يده بتركيز ليستمع الي صوت طرقات الباب 
اردف بصوت اجش

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات