غرام صهيب
صوت رنين هاتفها المستمر لتتأفف بضجر اعتدلت في فراشها لتلتقط هاتفها ومن ثم قامت بالاجابة علي الاتصال مردده بضيق
_مازن والله لو مافي حاجه مهمه صحتني بسببها ها ااا
قاطعها مازن صارخا بتأوه
_غرام انا بكرهك ومعدتش هساعدك في التمثلية دي
اتسعت عيناها پصدمة مردده
_مازن انت اتهبلت علي الصبح ولاايه !!
_انا بكرهك ومش هكمل في كل الهبل ده وهسافر بره مصر ومش عاوز اشوف وشك تاني
همت لتتحدث لتجد الاتصال قد انقطع نظرت للهاتف بدهشه وسرعان ما علمت من خلف كل ذلك .....
باك...
اردفت بضيق مردده
قطب حاجبيه ناظرا اليها ببراءة مصطنعه مرددا
_مازن مين !
تمتمت بصوتا خافض
_ابتدينا استهبال
نظر اليها مرددا بهدوء
_قولتي حاجه
غرام بضيق
_قولت مازن فين
صهيب بهدوء
_وانا قولتلك مازن مين
نظرت اليه پشراسه مردده
_جوزي !
اصطدمت بالحائط لينتفض جسدها ناظره اليه تاره والي الحائط تاره اخري ...
ابتسم بمكر ليحاصرها واضعا يديه علي الحائط بجوارها اردف بهدوء ماكر
_قولتي مازن مين بقي !
نظرت الي عيناه الرمادية لتردف بتلعثم
_ج ..جوزي
اردف باابتسامه وهو يقترب بوجهه من وجهها مرددا
ظلت تنظر الي عيناه لتردف بتيه
_انت
اتسعت ابتسامته وهو ينظر اليها بمكر افاقت علي نظرته الماكره لتدفعه بقوة الي الخلف مردده
_انت مين سمحلك تقرب مني كده ازاي تسمح لنفسك اصلا تقرب من واحده متجوزه !!
اغلق صهيب قبضته بشده محاولا التحكم بغضبه ليردد
_اسمعي كويس محدش جوزك ولاهيكون جوزك غيري انا انتي فاهمه !!
_لامش فاهمه ومش هتجوز واحد زيك انت ناسي فرق السن بينا ولاايه ياجدو !
نظر اليها صهيب بنظره جعلتها تتمني انشقاق الارض وابتلاعها في تلك اللحظه افضل من رؤية نظرته المخيفه تلك
هم ليقترب لتغمض عيناها پخوف صاړخه به
_متتتتتتتتقربش مني
نظر الي ارتجف جسدها ليتراجع خطوة للخلف ضاربا الحائط بقبضته بقوة وڠضب من ذاته
_جهزي نفسك بليل هيتكتب كتابي انا وانتي وهتبقي مراتي وعلي اسمي لحد اخر يوم واخر نفس في عمري سواء قبلتي ده او رفضتيه ...
انهي كلماته ومن ثم اتجه الي الخارج ...
في المساء كان قد وفي بكلماته وقام بااحضار الشيخ اتجه للغرفة المتواجده بها ليقوم بااحضارها
دلف صهيب الي داخل الغرفه وهم ليتحدث لينصدم حينما رأي الشرفه مفتوحه علي مصرعيها
لعڼ تحت انفاسه ليتجه نحو الشرفة واقفا في الخارج وهو ېصرخ علي حراسه
_ياحرااااااااااس
هرول الحراس نحوه ليردف رئيسهم
_خير يا صهيب بيه في حاجه !
صهيب بعصبيه
_غرام هانم خرجت عاوزكم تقلبولي الدنيا عليها وتجبوهالي هنا قدامي من غير خدش واحد سامع!
رئيس الحرس
_امرك ياصهيب بيه
انهي رئيس الحرس كلماته واتجه ومعه البعض للبحث عن غرام
اما عن صهيب فوضع يده فوق رأسه ليحرك انماله بين خصلات شعره السوداء واخذ يجذبها بقوة محاولا التحكم في غضبه ....
بعد مرور بعض الوقت عند غرام ....
كانت تركض بكل مااوتيت من قوة وسرعة حتي ابتعدت عن القصر الخاص به
وقفت تلتقط انفاسها وهي تلهث بقوة ...
اردفت غرام وهي تلهث بصوت متهدج
_الله يخربيتك ياصهيب ويخربيت اليوم اللي شوفتك فيه ويخربيتي
رفعت رأسها لتنظر حولها لتجد ذاتها في مكان شبه منقطع ابتلعت ريقها بصعوبه ليرتجف جسدها پخوف وقلق
وجدت سيارة قادمة لتقف امامها واخذت تلوح بيدها وقفت السيارة ليهبط منها شاب في منتصف العشرينات
نظر الشاب