حضور الاتباع
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
نفسي واقول مفيش حاجة .. و دا مش من فراغ .. دا من كتر اللي بتكتبه عنهم .. خصوصا انك مشهور جدا بكتابتك عنهم " , كنت سامع مروة وساكت لما تخلص كلام , رديت و قولتله وانا باخد نفس عميق " مروة اعقلي و ارجعي البيت ارجوكي انا مش ناقص " , مروة ردت وقالت وصوتها
في نبرة حژڼ " يونس ..انا بعد اللي شوفته النهاردة .. مش هأقدر اعيش معاك في بيت واحد تاني " , مروة قفلت و هي بتبكي من اخر جملة قالتها , معقولة ! مروة اللي بتحبني او اللي كانت بتحبني اكتر من نفسها تقول كده ! , الموبيل بتاعي كان عليه رسايل كتير , كانت من صحابي اللي بيسألوا عن اللي حصل في البرنامج , و كانت من برامج عايزة تضايفني , ما خلاص انا بقيت التريند الجديد , قفلت تليفوني نهائي و مشيت , مشيت في مكان بعيد عن الناس , مشيت هارب منهم , في مكان خالي مفهوش حد يسألني عن حاجة , او حد يقدر يوصلي فيه , بسبب اللي حصل , قررت اعتزل العالم و ابعد , اعتزلت الكتابة اللي كانت الحاجة الوحيدة اللي كنت بلاقي نفسي فيها , و
دلوقتي مش عارف او مش قادر افهم ! , هي السبب في اللي حصلي , و لا انا السبب لما تعمقت و دخلت في عالمهم و كتبت عنهم , مبقتش عارف حاجة , انا حبيت اكتب لاخر مرة , أكتب اللي حصل معايا , يمكن حد يصدق اني مليش ڈڼپ , و اني انا المظلوم في اللي حصل مش اكتر , و اكتر حد اتمني يفهمني و يقدر اللي حصلي , هي مروة مراتي اللي من غيرها مش هأعرف أكمل , عشان كده قررت اكتب لأخر مرة اللي حصلي , بس مش هأنشر اللي هأكتبه لا , انا هأبعت حكايتي
لكاتب صديق ليا , يمكن دا يكون حل ! , انا لغاية هنا انتهيت من الكلام , و وقفت لغاية هنا في حكايتي , يمكن تكون دي نهاية قصتي , و يمكن تكون بدايتها , مش انا اللي هقرر دا , اللي هيحصل بعد كده هو اللي هيقرر , و انا هأفضل عازل نفسي لغاية ما الناس تنسي اللي حصل , او تنساني انا شخصيا , .. شكرا .. كان معكم , الكاتب الذي لم يعد يكتب ( يونس أسماعيل ) .
تمت