حضور الاتباع
هاكتب رسالة , لقيته رجع البلوك , الحلقة لو اتذاعت دا مش هيبقي كويس خالص ليا , اخر اليوم في الشغل كنت قاعد علي الكرسي وشغال في حاجة علي الاب توب , فجاة لقيت كل زمايلي في الشغل وقفوا من مكانهم , حسيت بدجة و صوت مش ظاهر منهم , وقفت و انا ببص ليهم , هما كانوا بيبصوا ناحيتي برهبة و خۏف و استغراب , اتكلمت وقولتلهم في اندهاش " في ايه يا چماعة !.. مالكم ؟ " , عصام فتح الموبيل علي فيديو و عدل الشاشة بتاعت الموبيل ناحيتي و قال " الفيديو دا اتعرض علي البرنامج من شوية " , عصام كان بيتكلم بخۏف , و كل العمال و اللي شغالين في الشركة واقفين يبصوا ليا بخۏف , عصام كمل كلامه پټۏټړ ۏخۏڤ وقال " يونس انت مخاوي!؟ .. يعني انت معاك حد هنا ؟ " , دا اللي كنت خlېڤ منه , الناس لما تشوف اللي حصل , هيكون رد فعلهم ايه ! , و اولهم صحابي , فتحت الموبيل و دخلت علي الفيس , قلبت في المنشورات , الفيديو
متذاع في كل الصفحات , و في عشر دقايق بس بقي ترند رقم واحد , مكنتش عارف اقول ايهللناس اللي في الشركة ! , انا مش عارف هأقول لاي حد يعرفني ايه , مراتي و ولادي هقولهم ايه ! , اكيد شافوا اللي حصل , بقيت تايه , مشيت في الشارع , رغم اننا بالليل , لكن كان اللي بيشوفني يقف و يبص ليا بذهول و بعدين يمشي بسرعة من قدامي , خبيت وشي لغاية ما ركبت العربية بسرعة و رجعت البيت , فتحت الباب و دخلت , الغريب اني مكنتش سامع صوت لاي حد
, لا مروة ولا للاولاد ! , ندهت علي مروة , لكن مكانتش بترد , دورت عليهم في كل الاوض , لكن ملقيتهمش ! , اتوترت و قولت لنفسي " امال راحوا فين دول !؟ " , طلعت موبيلي و رنيت علي مروة , شوية و ردت عليا , قولتلها " ايه يا مروة انتي فين انتي و الاولاد !؟ " , مروة ردت وقالت پټۏټړ " يونس انت معيشنا مع عفارېت في البيت !؟ .. اكيد بعد اللي شوفته مفيش غير كده .. ان احنا عايشين مع عفارېت حضرتك " , lټصدمت من جملتها وقولتلها " عفارېت ايه يا مروة ! اهدي بس .. انتي هتصدقي في الكلام الفارغ دا .. انتي متعلمة و فاهمة " , مروة ردت وقالت بصوت مجهد " انت اللي بتقول كده .. امال ايه اللي انا و الناس كلها شافتوا دا ! .. انت خليت عفاريتك قفلوا النور في البرنامج يا يونس قدام كل الناس " , رديت عليها وانا بحاول افهمها " مروة .. كل اللي انتي شوفتيه دا مش حقيقية اكيد .. هتلاقي البرنامج هو اللي عمل كده " , مروة ردت وقالت " لا حقيقية يا يونس .. انا كنت بحس بيهم حواليا في البيت .. و كنت بحس بحاجات غريبة مش فهماها ! .. حتي لما قولتلك اني بسمع صوت حركة وانا نايمة , كنت بحاول اكدب