حضور الاتباع
تحصل " , ضحكت وانا بقولها " هاعمل ايه , قدمي مكانش حلو عليهم " ,مروة مراتي مسكت ايدي برقة وقالت " متقولش كده يا حبيبي .. انت قدمك خير و بركة علي اي حد " , ابتسمت ليها وانا برفع ايديها و ببۏس عليها , و بعد الفطار قومت عشان اروح الشغل و قبل ما اخرج من الباب , مروة ندهت عليا وقالت " يونس ..انا نسيت اقولك علي حاجة مهمة حصلت امبارح .. بالليل وانا نايمة حسيت ان حد بيصحيني , ولما قومت ملقتش حد في الاوضة , الاوضة كانت ضلمة والباب
مقفول , و لما رجعت نمت تاني , حسيت بحركة في الاوضة , حسيت بحد بيتحرك معانا في الاوضة " , اندهشت من اللي قالته مروة , بس عشان متخافش قولتله " لا دا تلاقيه انا , يمكن كنت رايح الحمام " , مروة ردت و قالت اللي صډمڼې .. يتبع
اندهشت من اللي قالته مروة , بس عشان متخافش قولتله " لا دا تلاقيه انا , يمكن كنت رايح الحمام " , مروة ردت و قالت اللي صډمڼې , قالت " مانا لما سمعت الحركة في الاوضة قومت بصيت تاني ملقتش حد !, و بصيت جمبي لقيتك نايم ! , يعني الحركة اللي كانت في الاوضة مكانتش منك يا يونس" , شوفت علي ملامح مروة الخۏف و هي بتقول الجملة دي , غيرت المود بطريقة كومدية و قولتلها و انا بضحك " انت يا بت قصص الرڠب بتعتي أثرت عليكي و لا ايه .. القصة اللي
انتي بتحكيها انا حكيتها في قصة .. اكيد سمعتها و خيالك اشتغل شوية " , ضحكت مروة وعدت الموضوع , نزلت من البيت و رحت علي الشغل , عصام زميلي في الشغل اتكلم وقال " ايه يا يونس .. مفيش رواية جديدة ټکسړ الدنيا زي باقي روايتك الجميلة ؟ " , قولتله وانا مش مركزمعاه " ان شاء الله قريب " , عصام اتكلم وقال " مالك يا يونس !؟ .. مش عوايدك يعني .. في حاجة ولا ايه " , اتكلمت و قولتله بصوت متعب " لا مفيش .. شوية ارهاق بس من الكتابة و هأبقي كويس " , عصام رد وقال " لا الف سلامة عليك يا صحبي " , في اللحظة دى في رسالة جت علي تليفوني , كانت رسالة وتس , فتحت الرسالة , كانت من المذيع , بيقول فيها " استاذ يونس غيرنا ميعاد
الحلقة انتظرها هتتذاع النهاردة بالليل .. خليك جاهز للړعب " , الرسالة خليتني اتوترت , لسه