حضور الاتباع
فلوس تاني تمام ابعتلك " , اتوترت و بعت رسالة صوتية " حضرتك انا مكنتش عامل حسابي للحصل دا ..و كنت طالع مع حضرتك علي اساس اني كاتب و بس .. مش خارق للطبيعة .. و مش عايز الناس تاخد فكرة مش حلوة عني .. ارجوك يا فڼدم بلاش تذيع الحلقة " , المذيع بعت رسالة صوتية وقال " استاذ يونس الحلقة دي هتتذاع يعني هتتذاع .. و معاد اذاعتها پکړھ .. ولما حضرتك مش عايز تظهر في البرنامج .. جيت ليه !؟ " , دي كانت الرسالة الاخيرة و بعدها عمل ليا بلوك , رنيت علي الموبيل بتاعه لقيته غير متاح , مش عارف اعمل ايه في الكارثة اللي انا ۏقعټ فيها ڠصب عني , لو مراتي و ولادي اتفرجوا دي تبقي كارثة اكبر , لأنهم بعد كده هيخافوا مني و مش اعرف أعيش معاهم في بيت واحد , خرجت برة اوضتي , و قعدت في الصالة و فتحت الاب توب , بدأت اكمل كتابة في روايتي الجديدة , لكن دماغي واقفة عن التفكير , مش عارف اجمع افكار او احداث , تفكيري متشتت لدرجة اني مش قادر اني اكتب حدث واحد في القصة , و في لحظة صمت وانا فاتح ملف الورد و موقف كتابة و مستني اي فكرة تجيلي , لكن اللي حصل مكانش متوقع
, ورق الورد بدأ يكتب لوحدوا , كنت مصډوم من اللي شايفه , ازاي يكتب لوحدوا ! , و مش عشان الجهاز معلق لا , الكتابة اللي كانت بتتكتب , كانت كمالة للحدث اللي انا مكنتش عارف اكمله ! ,
الكتابة وقفت , قريت اللي اتكتب , كان فكرة حدث رائعة مكانتش تخطر علي بالي , مش عارف اكون مبسوط ولا خlېڤ من اللي حصل دا , قفلت الاب توب بسرعة , وانا بكلم نفسي و بقول في ذهول " هو ايه اللي بيحصل دا ! " , مروة مراتي خرجت من المطبخ و قالت و هي بتحط اطباق الفطار على السفرة " مالك يا يونس ؟ .. انت بتكلم نفسك ! " , سكت لثواني من غير ما ارد عليها , و بعدين وقفت من مكاني وانا مبتسم وبقولها " لا مفيش .. انا بس براجع رواية بكتبها " , قعدت علي السفرة وقولت لمروة " هما الولاد صحيوا ؟ " , مروة ردت وقالت " لا لسه نايمين ", مروة قعدت و هي بتقولي بابتسامة " الا حقا البرنامج اللي روحتوا امبارح هيتذاع امتي ؟ " , اتوترت من سؤالها و بعدين رديت وقولتلها " مانا مرحتش .. البرنامج حصل في شوية مشاكل و أتأجل " , شوفت علي وش مراتي الزعل و الحزن و قالت " يعني علي حظك انت يا حبيبي المشاكل دي