الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اميرةالانتقام

انت في الصفحة 46 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

في عينيه ويمدحها أيضا حتى لو منعته من لمسها فهي تعلم أنه إذا أراد يمكنه ذلك فهل يعني ذلك أنه لا يرغب بها.
هل الي الان يراها ارملة اخيه فقط لكن كيف هي انتبهت الي عصبيته وقت ذكرها امامه اسم عمر وشعرت بغيرته وهي في قرارة قلبها تعترف بأنها تريده زوجا لها.
لقد تعلقت به ولكن كيف تبدأ في الاقتراب منه لا بالتأكيد لن تفعل ذلك كما أن كرامتها تمنعها من ذلك بعد أن شعرت أنه لا يثق بها وستحاول بكل قدرتها ان تكتم الشعور الذي تولد بداخلها اتجه.
عند روان وزين
تجلس روان على السرير مربعة قدميها وتضع يديها على خدها بضجر في انتظار خروج زين الذي دخل لتغيير ملابسه في الحمام وطلب منها انتظاره.
خرج زين من الحمام وهو يجفف وجهه بمنشفة صغيرة.
ارتسمت ابتسامة علي شفتيه بسبب شكلها اللطيف أمامه
ذهب وجلس على حافة السرير بجانبها يقرص طرف أنفها برفق قائلا بمرح الجميل قاعد مكشر كدا ليه
حركت وجهها بعيدا عن يديه وهي تقول بضحكة بطل مش بحب الحركة دي
ضحك زين معها قائلا بمشاكسة كنت بعملها فيكي وانتي صغيرة ولا نسيتي
شاركته الضحك مؤكدة بمرح ممزوج بالغيظ لا فاكرة ولو مالحقتش مناخيري منك كان زمانها بقت قد مناخير البلياتشو
اڼفجر من الضحك علي تشبيها بشدة سرحت في افتتان بضحكته الرائعة التي لا تراها كثيرا ولاحظ هو سرحانها به.
نظر اليها بمكر وهو يتلاعب بحاجبيه ثم هتف بغرور شديد عارف اني حلو علي فكرة
اغتاظت روان من غطرسته واجابت بنفس الغطرسة وهي تمرر أصابعها في شعرها الطويل وتقوس شفتيها بإغراء غير مقصود مش انت لوحدك اللي حلو.. انا كمان حلوة برده علي فكرة
حدق زين بشرود في حركة شفتيها التي تستفزه إلى التهامها فرفع إبهامه ومرره فوق شفتيها السفلية برقة وبطء مما جعل الډم يرتفع إلى وجهها من لمسته.
خفضت وجهها الي الاسفل بخجل فاقترب منها بوجهه ووضع أصابعه تحت ذقنها ورفع وجهها إليه وركز عينيه على شفتيها المغريتين وهمس بصوت عميق بجانب اذنيها غلط حلوة اوي مش حلوة بس
أغمضت روان عينيها تتنفس بقوة وهي تشعر بأنفاسه تلفح بشرتها وتشعل بها لهب لذيذ فأخذت ترتجف من لمساته وكلماته العذبة التي نقلتها إلى عالم وردي حيث لا يوجد به الا هو وهي فقط.
كان على وشك تقبيلها لكنهم استيقظوا من السحر الذي كان يلفهم عندما رن هاتفه على الطاولة.
شتم في سره المتصل السخيف الذي افسد عليه اللحظة التي كان ينتظرها منذ الصباح معها.
نظر إلى الهاتف بغيظ ثم أجاب قائلا بحنق الو.. ايوه
المتصل.......
زين اومال فين شريف 
المتصل.......
زين بضجر خلاص انا جاي.. يلا سلام
أنهي المكالمة ثم نظر إلى روان التي كانت تنظر إليها بفضول وهتف في إحباط دي مكالمة من المستشفي في حاډثة حصلت والمصابين كتير محتاجيني هناك دلوقتي
عضت شفتيها بحزن لأنه سيتركها ويذهب إلى العمل لكن كعادتها الصبورة ابتسمت بحنان قائلة بلطف يبقي لازم تروح بسرعة دا شغلك وربنا يقدرك علي علاجهم وانا هدعيلك خير ان شاء الله
ظل ينظر إليها بنظرات لم تخفي ندمه كيف استطاع چرح هذه الرقيقة فتصرفاتها معه جعلته يوبخ نفسه كل لحظة بشدة على قسوته تجاهها في بداية زواجهم.
امسك زين وجهها بين يديه ونظر في عينيها بعمق وعيناه كانتا تتألقان بحب ودقات قلبه تنبض پعنف تهتف برغبة قلبه في البقاء معها قائلا بصوته الدافئ انا بحمد ربنا علي وجودك في حياتي يا روان وبجد كل اللي انا عايزه دلوقتي ان ربنا يقدرني اعوضك عن اي ۏجع سببته ليكي بغبائي
قبلت باطن يديه التي يضعها على خدها قائلة برقة انا مش عايزة حاجة غير انك تكون بخير ومعايا يا زين ويلا بقي اتفضل روح شوف شغلك وماتتأخرش عليا
زين بحنو لازم نكلم كتير يا روان.. انا اسف الايام دي مش لاحق اخد راحتي معاكي.. بس اوعدك لما ارجع من مشوار مصر هتتغير كل حاجة
وضع قبلة عميقة على خدها يبث بها ما جزء بسيط مما يشعر به في قلبه لها قبل النهوض لتغيير ملابسه والذهاب إلى المستشفي.
تنهدت تنهيدة سعيدة بعد مغادرته لا تطلب من ربها أكثر من أن يشعر بحبها العميق له وأن يحبها حتى لو نصف ما تحبه فقط.
أغلقت عينيها وذهبت إلى النوم وهي تبتسم بشكل مريح لأول مرة منذ وقت طويل.
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم.
تفاجأت بوجوده في الغرفة امامها.
نظرت إليه پصدمة رأته جالسا على حافة السرير عاريا لا شيء يغطي جسده سوى المنشفة فقط ولم يلاحظ أنها دخلت وواضح عليه الشرود.
تسارعت دقات قلبها وهي تتفحص جسده العضلي العاړي أمامها بعيون واسعة وتعض شفتيها في حرج وټشتم تحت لسانها.
هل هذا وعدها لنفسها وهي بالداخل 
ها هي الآن تذوب بمجرد رؤيته هكذا وتتساءل في نفسها بإستغراب كيف لم تشعر بدخوله الي الغرفة 
نهاية الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون اعلنت التمرد
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 105 صفحات