اميرةالانتقام
مزيج العشق
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم
تفاجأت بوجوده في الغرفة معها وظلت تنظر إليه پصدمة.
رأته جالسا على حافة السرير عاريا لا شيء يغطي جسده سوى المنشفة فقط ولم يلاحظ أنها دخلت وواضح عليه الشرود.
تسارعت دقات قلبها وهي تتفحص جسده العاړي أمامها بعيون واسعة ثم عضت علي شفتيها في حرج واخذت ټشتم تحت لسانها.
ها هي الآن تذوب بمجرد رؤيته هكذا !! تسألت في نفسها بإستغراب كيف لم تشعر بدخوله الي الغرفة
أما بالنسبة لأدهم فقد كان يفكر فيما حدث
اثناء تناوله الغداء معهم كان يلاحظ نظراتها الحزينة التي لم ترفعها عن طعامها وظل يلقى باللوم على نفسه كثيرا وقرر أن يكتشف ما حدث في المكتب.
على الفور توجه ادهم مباشرة إلى الشركة وفتح الكمبيوتر وشغل تسجيل الكاميرات وشاهد ما حدث ليكتشف ان كارمن لم تكذب عليه كما توقع لقد أخبرت السكرتيرة بأنها ذهبت إلى مكتب صديقتها.
ذهب إلى مكتب ياسمين وهو لا يري أمامه من شدة سخطه في تلك اللحظة.
كانت جالسة وهي تتفحص الأوراق بضجر لكنها توقفت وهي تنهض عن كرسيها عندما رأته أمام عينيها
صاح أدهم بجدية ووجه صارم وهو يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يرتكب بها چريمة الآن تكتبي استقالتك حالا قدامك خمس دقايق يلا..
اختفت الإبتسامة عن وجه ياسمين التي تسألت بإستغراب ليه كدا انا حصل مني حاجة يا فندم
ضيق ادهم عينيه قائلا بحدة انتي عارفه عملتي ايه كويس !! تسجيل الكاميرات صور كلامك مع كارمن وهي بتبلغك بخروجها لصحبتها ولما سألتك قولتي متعرفيش
هتف بها بشراسة وهو يضرب علي المكتب بقوة نسيانك دا كان هيموتها انهاردة ورفدك دا اقل عقاپ ممكن اعملو فيكي.. من غير مناقشة تكتبي استقالتك ومش عايز اشوف وشك تاني مفهوم
عندما عاد إلى المنزل وصعد إلى جناحه دخل الحمام الملحق بالجناح وأخذ حماما سريعا ثم تذكر أن ملابسه كانت بالداخل عند كارمن فذهب إلى الغرفة وهو ينوي أن يعتذر لها على ما حدث.
لكنه لم يجدها في الغرفة وسمع صوتا قادما من غرفة الملابس فجلس كما هو منتظرا خروجها.
في الوقت الحالي
ابتلعت كارمن لعابها بصعوبة وهي ترمش بعينيها وعقدت ذراعيها أمام صدرها قائلة بخجل وتبعثر ايه دا.. انت ليه قاعد عريان كدا
رفع وجهه في اتجاها ونظر إليها لتنحبس أنفاسه تلقائيا في صدره من مظهرها الساحر في ثوب النوم الناعم الذي أظهر جمال بشړة ذراعيها البضة.
اخذ أدهم يتنفس بهدوء ويحاول السيطرة على مشاعره الشغوفة تجاهها ويركز انتباه علي ماسيقوله بعد ان استحوذت علي حواسه تلك الفاتنة التي تقف أمامه بعودها الرشيق.
تحدث بصوته الرخيم في صمود مفتعل رغم تشتته الداخلي من مشاعره المفرطة نحوها كنت داخل البس هدومي بعد ما اخدت دوش ولاقيتك جوا فقعدت استناكي
واصل حديثه بابتسامة خبيثة ظهرت على شفتيه وأراد أن يتلاعب بأعصابها قليلا ولا كنتي عايزاني ادخلك جوا وانتي بتغيري هدومك
ازاد احمرار وجهها من الخجل الذي يعشقه بها وهتفت بتبرير وإنفعال فيما اخذت تلوح بيديها في الهواء لا طبعا مقصدش كدا.. انا بس اټخضيت من قعدتك كدا قدامي مش اكتر
ضحك ادهم بخفة طيب هدي اعصابك.. المهم كنت عايزك في موضوع
ردت كارمن بسخرية وهي ترفع احدي حاجبيها بعد أن تذكرت ما فعله بها وأرادت استفزازه خير.. ناوي تكمل محاضرة اتهامك ليا اللي مخلصتهاش الصبح
صر علي أسنانه سخطا من أسلوبها معه فهي اصبحت تشعل غضبه بسهوله ليتمتم بطلي تريقة وخليني اتكلم
قام أدهم من مكانه مستقيما بطوله أمامها وأصبحت عضلات صدره تتألق بلمعة من الضوء الخاڤت للغرفة أمام عينيها واخذت هي تحسب فرق الطول بينهما.
هي ليست قصيرة ولكن عندما يقف بجانبها تشعر أن جسدها ضئيل أمام جسده العريض.
نفضت عنها هذه الأفكار وهي ترمش بعينيها وتعاتب نفسها على شرودها الكثير بتفاصيله واخذت تستمع إلى ما كان يقوله بأعين متسعة من الذهول.
ادهم ببرود