رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر
وخليها تقفل موبايلها
ماشي يا طنط متقلقيش
بص عبيده ل روعه وغض بصره بسرعه وبعدين مد ايده بموبايلها وقال
اتفضلي
روعه پحده
إنت إزاي تاخد الموبايل مني كده!!
تجاهل عبيده كلامها وعقب
والدتك بتقولك خليك مع شهد الليله واقفلي موبايلك
بص عبيده على شادي وقال
يلا يا شادي روح وقف تاكسي خلينا نمشي من المستشفى دي
دخل عبيده يجيب شهد...
وشعرت روعه بوغزات الدموع في عينها دمعت وهي بتردد بقلق
وأنا كنت ناقصه عمي هو كمان!! استغفر الله العظيم يارب ربنا يهديك يا بابا
والد روعه مش شخصيه سيئة هو بيحبها وبيخاف عليها لكنه حازم وصارم في بعض الأمور واللي في دماغه بينفذه..
مش عايز يعكر صفو علاقته بأخوه الكبير وشايف إن بنته هتكون بخير مع ابن عمها..
زمن العبيد انتهى والست إنسان زي الراجل ومن حقها تعيش وتتعلم وتحلم...
بقلم آيه شاكر
صلوا على خير الأنام
في وقت السحر كان عبيده على سجادة الصلاة وفي كل سجدة يدعو لأخته لحد ما وصل لأخر سجدة في صلاة الوتر..
دعا لأخته ثم صمت ولم يقم من سجدته بل انطلق لسانه مرددا
وعندما انتهى من صلاته طلع للبلكونه ولقى روعه واقفه لوحدها بتبص للسما..
الجو برد عليك واقفه كده ليه
دق قلبها بعن ف وارتبكت لما سمعت صوته لأنها كانت لسه بتفكر فيه...
بصت روعه للبلكونه اللي جنبها وقالت بنبرة مرتعشة
دا.. داخله أهوه
وقبل ما تدخل سألها
متعرفيش شهد صحيت ولا لسه!
مش عارفه بس باين لسه نايمه
قال بدون ما يبص ناحيتها
طيب ادخلي من البرد...
بقولك يا... فيه كيس سحلب في المطبخ هتلاقيه في الرف التاني ممكن تناوليهولي
ح.. حاضر
ابتسم عبيده وهو بيبص على مكانها الفارغ مسح على ذقنه بارتباك وقال بهمس
يارب
مجرد ما فتحت روعه باب أوضتها لقت الأوضه التانيه مفتوحه وسمعت صوت والدة شهد اللي حاضنه بنتها وبتحاول تهديها...
رجعت روعه بسرعه للبلكونه وقالت ل عبيده بنبرة قلقة
شهد صحيت وشكلها منه ار وبتعيط
طيب معلش هتعبك معايا افتحيلي باب الشقه
إيه يا فراشه!! إيه بس يا حبيبتي!
الأم حوريه
تعالى يا عبيده شوفها مش مبطله عياط
دا كان رد أمي على أخويا اللي دخل الأوضه بخطوات واسعة وبقلق بصيت ل روعه اللي لابسه عبايتي وطرحتي وواقفه عند الباب وواضح على ملامحها الخۏف والارتباك..
في الوقت ده حسيت إن ده كابوس!
أو إني أصيبت بإحدى الأمراض النفسيه ودي هلاوس أصل إيه اللي هيجيب روعه عندنا وكمان في الوقت ده!
عبيده وبكيت قلت بصوت متقطع ومرتعش
أنا تعبانه يا عبيده... تعبانه قوي
عبيدة طبطب عليا وقال
سلامتك يا حبيبتي اهدي أنا جنبك
بدأ يرتل آيات من القرآن لحد ما هديت وبدأت أفتكر اللي حصلي واحده واحده خرجتوقاطعت قراءته وقلت
كانوا حاطينلي حاجه في العصير يا عبيده
عبيده مستفهما
مين دول يا شهد
انتبهت للبسي اللي أنا لسه بيه وزعلت من نفسي جدا إن عبيده شافني كده نهرت نفسي وقولت أد إيه أنا أسوء بنت في الكون..
قلت بنبرة خجلة
شموع وشاب معرفهوش وكان معاهم منه
تدخلت روعه وقالت بدهشه
منه!!! بس أنا مشوفتش منه!
قلت بنحيب
ولا أنا بس سمعت صوتها... هو أنا مش متاكده لأني مكنتش في وعيي بس تقريبا سمعت صوتها
بصيت ناحية روعه وقلت بقلق وبدموع
هو أنا حصلي حاجه!
روعه موضحة
لا يا شهد محصلش حاجه هما سابوك وهربوا
تنفست بارتياح وقلت
الحمد لله دا أنا كنت هضيع
عبيده
الصبح هاخدك ونروح لأهل البنت اللي اسمها شموع دي
روعه
ل.. لأ متاخدش شهد... اللي أعرفه إن شموع أهلها مسافرين بيشتغلوا بره وهي عايشه مع أخواتها... والشاب اللي كان مع شموع أخوها أصلا
مسح عبيده على وجهه عشان يداري غضبه وقال
لا حول ولا قوة إلا بالله... على الأقل هواجههم وأحذرهم من أختي تاني
روعه بقلق
بس متروحش لوحدك وخلي بالك لأني سمعت إنهم شباب مش تمام! يعني سمعت إنهم صايعين
هز عبيده رأسه بتفهم من غير ما يبص ناحية روعه ورجع بصلي وقال بنبرة حادة
وإنت إيه اللي عرفك على الأشكال دي يا شهد!!
غلطه والله... غلطه أنا آسفه... مكنتش أعرف إنها بنت وحشه كده والله كنت هبعد عنها
كل ده وأمي كانت بتسمع الحوار اللي بيدور كنت فاكراها لكن لقيتها ضړبتني بالقلم حطيت