رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر
إللي بصلي وبعدين بص للأرض بارتباك قلت بحسرة
أنا آسفه والله.. أنا السبب
وقبل ما يردوا رن جرس الباب فبرق عبيده عينه وبدل نظره بيننا وهو بيقول پخوف مصطنع ومرح
إيه ده إنتوا مستنين حد!
بص عبيده لشادي وكمل
تفتكر يكونوا هما!
شادي بثقة زائفة
دول يبقوا جاين لقضاهم أنا جاهز لصد اي ض ربات جزاء
ضحكنا وفتح عبيده الباب فظهر والد روعه اللي بص من فوق أكتاف عبيده للداخل ووجه كلامه ل روعه
مسكت روعه في إيد أمي پخوف وكأنها بتستمد الأمان منها فقالت أمي
مټخافيش يا حبيبتي
تنحى عبيده عن الباب وقال
اتفضل يا عمي
والد روعه بجدية
معلش أنا مش جاي أتفضل أنا جاي أخد بنتي وأمشي
روعه پخوف
والله يا بابا المحادثات والصور متفبركه أأ... أنا..
قاطعها والدها
سحبها والدها من إيديها فاضطرت تمشي معاه عشان متعملش جلبه...
كانت بتبص ل عبيده وهي مستنياه يعمل حاجه لكنه مكنش في إيده حاجه...
وبعد ما مشيوا قلت بتوتر
اعمل حاجه يا عبيده إلحقها دا أبوها عاوز يجوزها لإبن عمها عشان حد بعتلهم صورها والمحادثات المتفبركه...
نفخت بق وة وكملت بضيق
رنت جملتيي في أذن عبيده ففتح الباب عشان يلحقها ووراه شادي...
بقلم آيه شاكر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لأ مش عايزه أتجوزه... مش عايزه أتجوز أصلا اعملي حاجه يا ماما!
بصت والدتها في الأرض وسكتت بقلة حيلة قالت أم العريس
كدب والله كدب كل المحادثات متفبركه أنا معملتش حاجه
والدة العريس
عملتي بقا ولا معملتش ابن عمك أولى بيك وبكره تحبيه
وقفت روعه قدام والدتها وقالت بدموع ورجاء
لأ.. مش هتجوزه اعملي حاجه يا ماما عشان خاطري
وقبل ما يبدأ المأذون في الإجراءات رن جرس الباب ودخل عبيده..
عبيده كان واقف محتار ومش عارف يقول إيه حتى السلام منطقش بيه بص ل روعه اللي طلعت من أوضتها وابتسمت لما شافته ورجع بص لوالدها وقال باندفاع
الصراحه يعني العريس ده مش لايق على روعه
وقف العريس وقال پحده
وإنت مالك أصلا بتتدخل ليه!!
بص عبيده ل شادي وقاله بهمس
رفع شادي أكتافه لفوق كناية عن جهله فبدل عبيده نظره بين الجميع اللي بيبصوله بنظرات حادة وكأنهم هيفترسوه بلع ريقه وقال بدون تفكير
أأا.. أنا اللي روعه كانت بتكلمه يعني أنا وروعه كنا بنكلم بعض و... وبنحب بعض و.. وأنا جاي أتقدملها دلوقتي وإن موافقتوش هنم وت نفسنا احنا الاتنين
خبطه شادي في ذراعه ومال ناحيته وقال بهمس
إيه اللي انت بتقوله ده إنت شكلك أخدت على الض رب ولا ايه!!
عبيده بنفس الهمس
أنا بعك صح!
شادي بهمس
إنت نيلت الدنيا
وهنا لمعت فكره في ذهن روعه...
كس رت الفاظه الزجاجيه وحطت قطعة حادة من الزجاج على إيديها وقالت
صح... ه... هم وت نفسي وأرتاح كفايه ظلم
بدل الد روعه نظراته بين عبيده وروعه وبعدين اتنفس بعمق وبص للمأذون وقال
ابدأ الإجراءات يا مولانا...
بص ناحية روعه وقال
سيبي البتاعه اللي في إيدك دي... هجوزهولك
وقف عم روعه وقال
طيب وابني
والد روعه
معلش ياخويا ياريت عندي بت تانيه كنت جوزتهاله... بس كل شيء قسمه ونصيب
بلعت روعه ريقها بارتباك مكنتش عارفه إيه اللي بيحصل! ما هي لو متجوزتش عبيده باباها مش هيسكت إلا لما يجوزها ابن عمها وقف عقلها عن التفكير ووقفت تتابع باقي المشهد قال المأذون
عايزين ٦ صور للعريس
بحث عبيده في محفظته لقى أربعه وطلع شادي من محفظته صوره كمان لعبيده وأعطاهم للمأذون مع البطاقه...
المأذون بص ل عبيده وقال
ناقص صوره يا عريس
بحث عبيده في محفظته وبعدين بص للمأذون وقال
طيب نخلص باقي الإجراءت وهجيبهالك بكره
تدخلت أم روعه وقالت
إإ..استنى روعه كانت معاها صوره.. فين الصوره يا روعه
روعه بدون تفكير
في الشنطة الړصاصي
قال عبيده
لأ يا طنط... أنا عايز صوره ليا أنا مش ل روعه!
الأم بتأكيد وهي بتدور في شنطة روعه
أيوه ما هي معاها صوره ليك
بص عبيده ل روعه وشاور على نفسه وهو بيقول بدهشه
معاك صوره ليا أنا!!!!!!!
بقلم آيه شاكر
وقفت روعه محتاره وتايهه طأطأت رأسها لأسفل بإحراج والدتها سودت الدنيا بتلقائيتها الزيادة..
أخرجت والدة روعه الصورة من حقيبتها وأعطتها للمأذون وسط نظرات الذهول من الجميع اتمنت روعه إنها تختفى واتردظ في رأسها جملة يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
كانت كل النظرات بتتهمها ونظرات والدها كلها خيبة أمل وصدمة...
قال ابن عمها رجب بسخرية
الله! دي كمان معاها صوره ليه! لأ ونعم التربية يا عمي
زوجة عمها
الحمد لله إن ربنا نجدنا من النسب ده
نظر عمها إلى زوجته وقال بحدة وصرامة
اسكتي يا أم رجب
تم كتب الكتاب وكان شادى الشاهد الأول وعم روعة الشاهد الثاني..
كانت الوجوه عابسة وكأن هناك مېت سيتم تشيعه بعد قليل ما عدا والدة روعه اللي كان وجهها بيشع فرحا...
تنحنح عبيده بحرج