عشق وإنتقام (لا ټجرح قلبي)
يطالعها بعينية التي تبعث الړعب في أوصالها صوتك دا لو علي أدامي كدا تاني مش هتتخيلي ايه اللي هيحصل لك فاهمة
قال كلمته الأخيرة بنبرة مرتفعة جعلتها تسب نفسها بمئات الكلمات على تهورها ومجيئها إليه بقوتها الذائفة فأومأت إليه عدة مرات خوفا من بطشة الذي لم ترى سواه في أيامها الماضية معه
هز ذراعها پعنف وهو يتابع مسترسلا حديثة المفعم بالقسۏة أنا مش متجوزك عشان جمال عيونك فوقي أنا متجوزك تخليص حق على ما أبوكي يرجع الفلوس اللي نهبهم مني
قالت كلماتها بشفاه مرتجفة خوفا من نظراته التي لو كانت ټحرق لجعلتها في خبر كان فضغط على ذراعها أكثر من ذي قبل هاتفا إليها بغموض وهو يقترب منها بإرهاب أنا حر أعمل اللي أنا عايزه أنت أبوكي باعك ليا حق الفلوس اللي نهبها يعني ملكيش حق تتكلمي معايا أصلا أنت بالنسبة لي شروة تخليص حق أعمل فيك اللي أنا عايزه
اشتعلت نظراته أكثر من ذي قبل بعدما شعر بكلماتها تسقط ككتلة ڼارية ألقيت بقوة على قلبه البارد فجعلته يلتهب ويصعق ويزداد قسوه أكثر من ذي قبل ... لم يكن منه بعدما فاق من قسۏة كلماتها التي قذفتها بوجهه سوى أن دفعها بقسۏة خارج الغرفة مما جعلها تسقط أرضا وهي تصرخ پقهر من ردة فعله الفائقة
ندى
قالتها منة الله وهي تدلف إلى المطبخ ناظرة إلى ندى الجالسة على ذلك المقعد الصغير الموضوع بجوار الطاوله المتواجدة في المطبخ تقطع بعض ثمرات الطماطم الطازجة وهي تنظر إليها بشرود خوفا من التواجد في الخارج كي لا تنفرد بها أم زوجها وتوبخها على أقل ما تفعله كما تفعل معها كلما تراها
طالعتها ندى بتوتر ثم نظرت إلى الدرج المؤدي لغرفتهما وسرعان ما أعادت نظراتها إلى منة الواقفة أمامها وهي تجيبها بتلجلج هو جال لك إنه رايدني في حاچة
أومأت إليها ندى بإيجاب وهي تبتلع ريقها بتوتر ثم نهضت متجهة إلى الأعلى بخجل وهي لا تدري ماذا يجب أن تفعل
دلفت إلى الغرفة الخاصة بهما بتوتر بعدما طرقت على بابها عدة طرقات هادئة ثم دارت بعينيها في أنحاء الغرفة باحثة عنه وهي تفرك أنامل يدها بإرتباك وسرعان ما وقعت عينيها عليه وهي تراه جالسا على ذلك المقعد الوثير رافعا رأسة إلى الأعلى محملقا في سقف الغرفة بشرود
بقى على حاله دون أن يلتفت إليها فأعادت فعلتها مرة ثانية بصوت مرتفع قليلا فانتبه إليها هذه المره والټفت بنظره إليها وهو يعقد حاجبية بإندهاش قائلا بتساؤل في حاچة
فتحت عينيها على وسعهما بتوتر ثم سعلت عدة مرات وكأنها ليس لها يد في تلك الأصوات التي افتعلتها قبل قليل حتى تجذب انتباهه إليها
طالعها بنظرات مبهمة غير قادرا على استنتاج ما أحل بها فنظرت إليه بعدما هدأت قليلا ثم هتفت إليه بتردد هو أنت رايدني في حاچة
هز رأسه نافيا وهو يشعر بالإندهاش من سؤالها فأومأت إليه بإيجاب وهي تزدرد ريقها بتوتر ثم نهضت من مكانها هاتفة إليه بخجل طيب أني نازلة أحضر الوكل ويا منة
أومأ إليها بإيجاب مقوسا شفتيه بحيرة من أمرها فخرجت من الغرفة سريعا هاربة من وقع نظراته وهي توبخ نفسها على موقفها الأحمق الذي افتعلته لتوها دون داعي بينما هو ظل ناظرا إلى أثرها قليلا وسرعان ما هز رأسة بلامبالاة وعاد مستندا برأسة على المقعد مرة ثانية عائدا إلى حالته السابقة .
انتهى
البارت_التاسع
طاهر
قالها أشرف بذهول بعدما وقعت عينيه على ابنه الأوحد جالسا على الدرج أمام باب المنزل منحنيا بجذعه إلى الأمام ومستندا بجبينه على أنامله بابتئاس وكمد .
ارتفعت نظرات الآخر إليه بعدما استمع إلى نبرته المنصدمة ثم وقف مقابلا له وسرعان ما وقعت عيناه على ملك المستندة على درابزين السلم الحديدي مطالعة إياه باندهاش من قدومه في هذا الوقت ...
انفرجت شفتاه وهو يهم بالحديث بشئ ما ولكن توقفت الكلمات بحلقه بعدما شعر بقبضة أمه الحانية التي الټفت حول