رواية ابنة بائعة الجبن الجزء الثاني و الاخير
وكان راجع ابو منعم بالعلاج واداه لمرته وقعد جار منعم هو كمان وفضلوا التلاته يتكلموا فأمور الشغل منعم وابوه وعمه لغاية ماحسوا ان منعم تعب وهموا عشان يروحوا ويسيبوه يرتاح..
عواد عايزه حاجه يام منعم اشيعهالك مع الحريم هما جايين يطلوا علي منعم العصريه.. قولي عاللي عايزاه وكل شرب خلجات اي حاجه..
ام منعم تسلم وتعيش يابوا مختار كل حاجه كتيره والحمد لله ومفيش داعي لتعبهم وجيتهم اديك انت اطمنت عليه وابقي طمنهم وبيها وبلاها منعم طالع بکره ويبقوا ياجوله البيت.
اللي وراه وعياخد السهره معايا..
ابو منعم ايوه صوح ياعواد بلاها جيت الحريم.
عواد باقتناع طيب كيف مابدكم.. يلا بينا احنا بابوا منعم يادوبك نلحقوا مشوارنا.. وطلعوا الاتنين وردوا الباب وراهم وقامت ام منعم حطتله العلاج اللي جابهوله ابوه علي السړير جاره وفردت مصلايتها وابتدت تصلي..
خلص وفتح التليفون وجاب رقم مليكه وضافه علي الواتس وبعتلها رساله
السلام عليكم يابت العم اني منعم
بصي اني طلعت من المستشفي امبارح ومن عشيه حاسس بأكلان في الچرح وشلت البلاستر لقيت العمليه شكلها اكده..
وبعتلها صورة من الصور اللي صورهم
بصي ياريت توري الصوره دي للداكتوره تماضر وتسأليهالي ديه طبيعي ولا له بما انها هي اللي عامله العمليه اكيد هي ادري حد بيها
اما في الاثناء دي فتميم بعد ماخلص شويط على الارض وشاف مصالحه خد غفيرين و راح على ارض المحلج يشوف العمال وصلوا بالمباني لحد فين ووقف جارهم هبابه وساب معاهم الغفرا يقعدوا جارهم ويقفوا على يدهم.. ورجع علي المندره تاني بعد مااتصل عليه ابوه يخبره ان فيه فصل مستنيه ولازمن يجي قوام.
مليكه قاعده فالمحاضره التالته وتليفونها اهتز يعلن عن وصول رسايل وخدها الفضول لما شافت الرقم غريب وفتحتها واتفاجأت بمنعم هو اللي باعتلها
قرتهم وشافت الصوره وديقت عنيها وهي واعيه التهاب جرحه وقامت عامله للصورة اعادة توجيه لتمره وبعتتلها بعدها الكلام اللي باعته منعم وآخر المطاف بعتتلها رقمه وكتبتلها تحته...
تمره وصلتها الرسايل لكنها مشافتهاش عشان كانت عامله تليفونها صامت وحطاه فالشنطه ومنتبهه للمحاضره..
خلصوا المحاضره وطلعوا واتلاقت تمره ومليكه واول حاجه استهلت بيها مليكه كلامها
شفتي چرح منعم كيف ملتهب ياتري ايه اللي خلاه التهب اكده
تمره باستغراب چرح ايه وملتهب كيف
مليكه هو انتي مشفتيش الرسايل اللي بعتهملك عالواتس
تمره له مشفتش حاجه رسايل ايه قالتها وطلعت تليفونها وفتحته وراحت عالواتس لقت مليكه فعلا باعتالها رسايل فتحتهم وقرتهم وضمت حواجبها وهي عتبص للصورة بتركيز وكبرتها ودققت فيها وهمست inflammation
مليكه وياتري ايه سببه الالتهاب دا ياتمره
تمره ردت عليها وهي لساها عتتمعن فالصوره كيف رسام حس ان رسمته الاولي اللي رسمها وفرحان بيها لقي فيها ڠلطه وردت عليها بتوهان اسبابه كتيره قوي يامليكه وبصراحه فحالة منعم مش عارفه ايه سببه بالظبط واللي ادي ليه لكن اهو حصل انا كل خۏفي من انه يحصل التهاب داخلي فالجزء المتبقي من الطحال وفالحاله دي الطحال هيتشال وانا مش عايزه دا يحصل لان منعم صغير ودا هيأثر على باقي اعضائه الحيويه لفتره ويضعف مناعته..
مليكه طيب اهو رقمه عندك واتصلي بيه وقوليله علي التعليمات اللازمه وحذريه من الحاجات اللي ميعملهاش..
تمره اتواصل معاه ازاي له طبعا مينفعش اني اقولك وانتي قوليله هو مش ولد عمك..
مليكه بأستغراب كيف يعني اني اللي اقوله ديه!! مش انتي يابتي الداكتوره اللي عملت العمليه واللي لازمن تتابعها ولا ايه واهو الراجل طلب مساعدتك بنفسه وواجبك المهني يحتم عليكي تكملي معاه للأخر..
اكتبيله يلا العلاج والتعليمات وابعتيهمله بدال ماتجراله حاجه ووكتها اللوم يقع عليكي ويقولوا اللي جراله بسبب الداكتوره الغشيمه اللي عملتله العمليه ومعرفتش تعملها زين ويضيع مستقبلك قبل مايبتدي.
تمره پتوتر طيب ماشي بس هقول لبكر الاول.. مليكه كانت هترد عليها لكن بكر قاطعها هتقولي لبكر ايه ياتمره
تمره لفتله وفتحت التليفون وادتهوله وهو قرا الرسايل وعكس اللي كان متوقع من الاتنين ان بكر يرفض او يثور رد علبها بكل هدوء
طيب وايه يعني مفهاش حاجه ياتمره تابعي حالتك واكتبيلها العلاج المناسب انتي داكتوره وهتتعاملي مع كل الناس وطالما الكلام فحدود المهنه عادي..
تمره يعني ارد عليه
بكر ايوه طبعا تردي عليه دا مريضك.. قالها وبص لمليكه ولساه تليفون تمره فيده وقالها بحزم تليفونك.. قالها ومدلها ايده وهي طلعتهوله وفتحه وبص للرقم اللي فتلفون تمره وطلعه علي تليفون مليكه وعمله حظر وحظره عالواتس وحزف الرسايل واداهولها..
مليكه بصت للتليفون وعرفت هو عمل ايه وقفلته وحطته فشنطتها من سكات..
وبكر رجع تليفون تمره واتمشي قدامهم عالكافتريا وقعد وهما الاتنين حصلوه وقعدوا هما كمان وطلبلهم عصير وشربوه وقاموا عشان يحضروا آخر محاضره..
خلصوا محاضراتهم وروحوا البيت واتغدوا وصلوا وقعدوا يزاكروا
وبرضو بكر مستمر يتقرب من مليكه ويكلمها طول الوكت وهي مستمره فالرفض والسكوت
لغاية ما زهق وسكت وكمل مذاكره من سكات وخدهم الوقت ماانتبهوش لحالهم غير والمغرب بيأذن سابوا المذاكره وقاموا تمره ومليكه اتوضوا عشان يصلوه وبكر نزل عشان يصليه فالجامع وهما بعد ماصلوا قاموا يشوفوا حال الشقه
تمره لمټ الغسيل تغسله ومليكه جابت الشرشوبه ولمټ فرش الشقه وابتدت تنفض وتشيل الفرش وتكنس وفالاخر ابتدت تمسح
وبعدها ډخلت علي المطبخ مسح وترتيب وبعد ماخلصوا كان العشا بيأذن صلوه ودخلوا يحضروا عشا وبمجرد ماخلصوا تجهيزه وابتدوا يحطوه عالسفره كان بكر داخل من الشقه..
الاتنين بصوله مليكه بنظره عابره وتمره ركزت معاه وعلي اللي داخل بيه شايله وجريت عليه بفرحه وهي تكاد تجزم انها شامه ريحة بيتزتها المفضله..
وبدون مقدمات خطفت الكيس اللي فيده وجريت بيه علي السفره وفتحته وسقفت بفرحه لما صدق تخمينها ولقتها فعلا بيتزا..
خدت تمره علبتها وقعدت تاكل وبكر قعد علي السفره ومليكه هي كمان قعدت وبكر مسك علبه مدهالها
وهي هزت دماغها برفض من غير ماتبصله وابتدت تاكل من الاكل اللي محضراه وبكر لم يده بالعلبه تاني ورجعها مكانها وابتدا هو كمان ياكل من الاكل اللي قدامه ومرضيش ياكل من البيتزا زيها
وتمره قامت بالمهمه بدالهم وكلت وحده ونص وشالت الباقي فالتلاجه تسخنه وتاكله في وقت لاحق..
خلصوا وكل ولموا السفره وكل واحد عيستعد عشان يدخل اوضته اللي يكمل مذاكره يكمل واللي ينام ينام
لكن مليكه قررت وهي واعيه الاصرار فعيون بكر والحماس انها هتنام فأوضة تمره غسب عنها النهارده ومهما عملت وقالتلها مش هتسيبها وتروح تنام فأوضتها ابدا وتدي فرصه لبكر انه يتقربلها من تاني ودا عهد خدته على روحها ان بكر خلاص له حدود معاها ومش